منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات تبسة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تبسة

منتديات تبسة عينك على تبسة والجزائر


    معنى ((صلى الله عليه وسلم))

    محمد علي 12
    محمد علي 12
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات

    تاريخ الميلاد : 01/07/1963
    ذكر
    الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
    الولاية : تبسة
    عدد الرسائل : 1106
    عدد النقاط : 8545
    نقاط تقيم الاعضاء : 48
    السرطان القط
    العمر : 60
    الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
    تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
    وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
    ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
    واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

    اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
    تاريخ التسجيل : 16/01/2010
    06052011

    هام معنى ((صلى الله عليه وسلم))

    مُساهمة من طرف محمد علي 12

    معنى صلى الله عليه وسلم

    الصلاة
    على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها - عند جمهور العلماء - : من الله
    تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ، وذهب
    آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين ، وابن القيم من المتأخرين ، وابن
    عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين
    بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى
    ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه "
    جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان
    معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره
    من أراد التوسع .
    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

    " قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .

    فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .

    وإذا قيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .

    وإذا قيل : صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه .

    فقد
    قال الله تعالى : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
    وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة157 ، فعطف " الرحمة "
    على " الصلوات " والعطفُ يقتضي المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة ،
    واستعمال العلماء رحمهم الله للصلاة في موضع والرحمة في موضع : أن الصَّلاة
    ليست هي الرحمة . وأحسن ما قيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ
    صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى .
    فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين .
    فإذا
    قال قائل : هذا بعيد مِن اشتقاق اللفظ ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء
    وليست الثناء : فالجواب على هذا : أن الصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا
    شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى من أعظم
    الصِّلات ؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّ من كُلِّ حال ،
    فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة .
    وعلى هذا فالقول الرَّاجح : أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى
    وأما
    معنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم " : فهو الدعاء بسلامة بدنه – في
    حال حياته - ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ،
    وسلامته يوم القيامة .
    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
    قوله
    : " السلام عليك " : " السَّلام " قيل : إنَّ المراد بالسَّلامِ : اسمُ
    الله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ "
    كما قال الله تعالى في كتابه : ( الملك القدوس السلام ) الحشر/23 ، وبناءً
    على هذا القول يكون المعنى : أنَّ الله على الرسول صلى الله عليه وسلم
    بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا نقول : اللَّهُ عليك ، أي :
    رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .
    وقيل : السلام : اسم مصدر
    سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا صلوا
    عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى الله عليه
    وسلم : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة .
    إذا قال قائل : قد يكون
    هذا الدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد مماته
    كيف ندعو له بالسَّلامةِ وقد مات صلى الله عليه وسلم ؟
    فالجواب : ليس
    الدُّعاءُ بالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة ،
    ولهذا كان دعاء الرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط : " اللَّهُمَّ
    سَلِّمْ سَلِّمْ " ، فلا ينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .
    والله أعلم .
    اللهم صلي على المصطفى** شفيع البرية خير الورى.

    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    ¨°o.O (ملكة باخلاقي) O.

    مُساهمة الجمعة 6 مايو 2011 - 8:47 من طرف ¨°o.O (ملكة باخلاقي) O.

    صلى الله عليه وسلم :بارك:
    رشة ورد

    مُساهمة الجمعة 6 مايو 2011 - 15:16 من طرف رشة ورد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    بارك الله فيك علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح الممـيز
    أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا
    نحـن في انتظـار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة
    لـك مـني أجمـل التحـيات ودمـت فـي أمـان الله وحفـظه
    تحيـاتي الحـارة
    منتديات تبسة

    مُساهمة الجمعة 6 مايو 2011 - 15:49 من طرف منتديات تبسة

    :تميز وابداع:
    منتديات تبسة

    مُساهمة الجمعة 6 مايو 2011 - 15:56 من طرف منتديات تبسة

    صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    avatar

    مُساهمة الثلاثاء 15 يناير 2013 - 17:24 من طرف mahmoud51

    قصة يوسف
    الفرق بين محنة إلقاء يوسف عليه السلام في الجب وبين مراودة امرأة العزيز عن نفسه:
    فلما شب يوسف عليه السلام وترعرع في بيت العزيز وظهر كرجل بدأت المحنة الأخرى التي هي أشد من الأولى لما راودته امرأة العزيز عن نفسه هذه المحنة كان ليوسف إرادة في المحنة الثانية ، في المحنة الأولى لم يكن له إرادة في هذا البلاء هذا بلاء تام ليس له فيه اختيار صبي صغير ألقي في قعر جب .
    لكن المحنة الثانية والتي ارتقى بها يوسف عليه السلام هي المحنة التي كانت له فيها إرادة لما راودته امرأة العزيز عن نفسه.
    وكل المقتضيات وكل الظروف كانت مهيأة أن يقع يوسف عليه السلام في الفاحشة :
    الأولي: كان مملوكاً"والمملوك يفعل ما يأنف منه الحر سواء كان رجلاً أو كانت امرأة.
    مثلاً الزنا عند العرب قديما: قبل أن يُبعث النبيﷺ فيهم كان عاراً على المرأة الحرة. ولذلك لما جاءت هند بن عتبة امرأة أبو سفيان تبايع النبي_ ﷺ _مع النسوة فبايعهن علي ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين فقالت هند بن عتبة للنبي_صلي الله عليه وسلم_ يا رسول الله أو تزني الحرة ؟ هذا كان عاراً ما كان الزنا إلا في الإماء كما قال تعالى : (وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً) .......( النور33)بل المرأة الحرة ما كانت تعرض نفسها .
    في حديث أنس بن مالك ت قالت حدث مرةً وابنته معه فقال( إن امرأةً أتت النبي _صلى الله عليه_ وسلم فقالت يا رسول الله إني وهبت نفسي إليك فقالت ابنة أنس وسوأتاه أو تعرض الحرة نفسها فقال لها أنس هي خير منك عرضت نفسها على النبي ﷺ .
    يقبح للمرأة الحرة أن تعرض نفسها على الرجل إلا إن يكون رجلاً نبيلاً يقدر هذه الخطوة .. لأن المرأة تكون عزيزة وتكون كريمة إذا كانت مطلوبة أما إذا تحولت إلى طالبة يخف وزنها . إلا أن تعرض نفسها علي رجل كريم صاحب مروءة وعلى رأس هؤلاء رسول الله ﷺ فلو كان لئيماً يستخف بالمرأة ويستدرجها. .
    موقف امرأة العزيز لما عرضت نفسها :لما امرأة العزيز راودت يوسف عليه السلام. (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ) (يوسف30 )فاستقبحوا هذا جداً منها.
    الرجل الذي يراود وليس المرأة (وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ) .
    إذاً العبد ليس عنده من الحرية وليس عنده من العفة وليس عنده من المروءة ما عند الحر.
    الثانية: كان عزباً" لم يتزوج ولم يتسرر فهو بكامل فتوته
    الثالثة: كان غريبا" والغريب يفعل في دار الغربة ما يأنف المقيم أن يفعله بين أهله وإخوانه .
    الرابعة : والمرأة جميلة و الداعية إلى نفسها: أي إنسان مهما كان فاجراً يخشى أن يقترب أو أن يراود امرأة. ربنا سبحانه وتعالى لما ذكر الزنا قال : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ) ......(النور2 )فقدم الزانية على الزاني.
    فلما جاء الكلام عن السارق قال : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ)...( المائدة38)فقدم السارق على السارقة لأن الرجل جرئ ، والمرأة ليس لها من قوة القلب إنها تسرق كالرجل .
    الخامسة : إنه مكره : فالمرأة كان بيدها قرار الحل والعقد وأن زوجها كان ديوثاً فلما عرف إن المرأة هي التي راودت يوسف عن نفسه.
    قال : (واستغفري لذنبك)(يوسف29) ومع ذلك ومع كل هذه المقتضيات يقول يوسف عليه السلام (مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ)...(يوسف23 )فكل المقتضيات كانت توقع بيوسف عليه السلام لكن عصمه الله عز وجل آتاه حكما وعلماً قال الله عز وجل قبل قصة المراودة في سورة يوسف (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً) .( يوسف22)
    ولهذا نظائر في كتاب الله سبحانه وتعالى:
    قال تعالى : (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ)... التوبة118) أي لولا أنه تاب عليهم ما تابوا
    (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ).....( النحل127 )لولا أن الله جل وعلا صبره ما صبر فلله الحمد في البدء والختام وفي الأولى والآخرة.
    إذا إنما عصمه الله عز وجل بأن آتاه الله حكماً وعلماً فكان من تمام علمه عليه السلام أنه وقف لهذه الفتنة والداهية الدهياء بل إنه قال : (رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) (... يوسف33 )ففضل المصيبة على اللذة مع أن الهوى إنما يكون في اللذة ولكن فضل المشقة على هذه اللذة ولذلك ورثه الله عز وجل عز الدنيا وشرف الآخرة.
    فالله أسأل أن يجعل ما قلته لكم زادا ً إلى حصن المصير إليه وعتاداً إلى يمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وبارك على نبينا محمد ، والحمد لله رب العالمين

    * * *

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 12:36