[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
5 مشترك
غلٌ .. وحقد موروث بقلم : ابراهيم نويري بوخضرة-تبسة
الخضراوي- القلم المميز
- تاريخ الميلاد : 11/11/1966
الدولة : الجزائر
عدد الرسائل : 590
عدد النقاط : 6742
نقاط تقيم الاعضاء : 21
العمر : 58
تعاليق : نشيط
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
ن هذه الدول على استعداد مطلق
لمحاربة الإسلام ومساندة أي خصم له ··· والعجيب أن المسلمين اذا تفطنوا
لهذه الحقيقة وأخذوا لها حِذرهم··· قيل عنهم بوقاحة : إنهم متعصَّبون!!
بارك الله فيك اخي ولمنياتي ان يرجع المسلمون لدينهم الحق
لمحاربة الإسلام ومساندة أي خصم له ··· والعجيب أن المسلمين اذا تفطنوا
لهذه الحقيقة وأخذوا لها حِذرهم··· قيل عنهم بوقاحة : إنهم متعصَّبون!!
بارك الله فيك اخي ولمنياتي ان يرجع المسلمون لدينهم الحق
عمر- عضو ذهبي
- تاريخ الميلاد : 08/05/1991
الدولة : فلسطين
المزاج : 18
عدد الرسائل : 202
عدد النقاط : 5813
نقاط تقيم الاعضاء : 5
العمر : 33
الوظيفة : جامعى
تعاليق : اتمنى من الجميع ان يحبونى فى الله اخوكم
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(9/9)
تسلم اخى على هلموضوع
شمس الحق- مبدع جديد
- تاريخ الميلاد : 17/07/1970
الدولة : الجزائر
عدد الرسائل : 4
عدد النقاط : 5827
نقاط تقيم الاعضاء : 0
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
البناء الذي يتغذى من الحقد مآله الفناء والهلاك أمّا الحضارة التي تستمد وجودها من الحب والتسامح فالخلود مصيرها لامحالة
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13165
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
شكرا
NOUREDDINE12000- نجمتان
- تاريخ الميلاد : 12/03/1964
الدولة : ALGERIE
عدد الرسائل : 14
عدد النقاط : 5896
نقاط تقيم الاعضاء : 0
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
- مساهمة رقم 6
غلٌ .. وحقد موروث بقلم : ابراهيم نويري بوخضرة-تبسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غلٌ .. وحقد موروث
بقلم : ابراهيم نويري
مع مرور السنين والأيام، يتضح أكثر لأي مراقب أن قوى الاستكبار العالمي،
عاقدة العزم على اجتياح الإسلام، وإهانته بكل الأساليب، مع إهانة المنتمين
إليه، وتمريغ كرامتهم في الأوحال··· إن هذا الحقد موروث، وله جذوره
الممتدة الضاربة في أعماق التاريخ!! وقد صوَّر القرآن الكريم للمسلمين
جوانب كثيرة متنوعة لتلك الأحقاد والسخائم، وفسَّر حقيقة بواعثها في بيان
فني أخاذ ، وفي وضوح لا مزيد عليه ·
لكن الظاهر أن المسلمين كثيرو النسيان!! فهم يتغافلون عن ما أسداه لهم
القرآن الكريم من نُصح، وما فتَّح عليه أعينهم وقلوبهم من حقائق، ما كان
يجوز لهم أن يغفلوا عنها··· وخصوصاً أنها شديدة الصلة بوجودهم ومستقبلهم
على السواء ·
ومن تلك الحقائق مثلاً انحياز النصارى وقوى الضلال والباطل في هذه الأرض
لصف اليهود المغتصبين لأرضنا وعرضنا وكرامتنا ( لا أقصد هنا إخواننا نصارى
المشرق العربي، فقد رأيت لهم مواقف مشرّفة ) .. وانحيازهم المعلن لأي قوة
تنوي أو تتأهب لاجتياح ديار الإسلام ... حتى إن التاريخ يُخبرنا بأن هجوم
التتار والمغول على العالم الإسلامي خلال القرن السابع الهجري إنما كان
بتحريض من النصارى وغيرهم من القوى المعادية لهذا الدين السمح الكريم·
يصوّر المفكر الإسلامي الراحل الشيخ محمد الغزالي ـ يرحمه الله ـ هذه
الحقيقة ببيانه المتميز فيقول : " أما في فلسطين حيث نشب النِّزاع بين
الإسلام واليهودية، فإن دور إنجلترا قد تحدَّد من غير مواربة، فقد انحازت
بكل ما تملك من دهاء وسلاح إلى اليهودية ضد الإسلام والعرب ··· وانجلترا
مثلٌ صادق لسائر دول الغرب الصليبي، فإن هذه الدول على استعداد مطلق
لمحاربة الإسلام ومساندة أي خصم له ··· والعجيب أن المسلمين اذا تفطنوا
لهذه الحقيقة وأخذوا لها حِذرهم··· قيل عنهم بوقاحة : إنهم متعصَّبون!! "
( حصاد الغرور ص 250)
وفي هذه الأيام العجاف نرى هؤلاء المسيحيين في الغرب يُترجمون عن عواطف
مستغربة تجاه اليهود في فلسطين، إنهم يرون الفلسطينيين العزل يذبحون،
ويرون البيوت تهدم على الأطفال والنساء والشيوخ، ويرون الدبابات
الإسرائيلية تقصف المدن والقرى، بل تقصف المساجد والكنائس··· فلا
يتحركون!! وهم دعاة الديموقراطية وحقوق الإنسان!! ولا يجرؤون حتى على
الصراخ في وجه ربيبتهم المدللة <إسرائيل>··· إنهم لا يُنكرون عليها
جرائمها الفظيعة لأنهم يستكثرون ذلك على العرب والمسلمين!!·
ولا شك أن المسلمين شعروا بالقرف وهم يسمعون كبير القوم هناك يصف الأفاك
السفاح القاتل <شارون> بأنه رجل سلام!! وأن إسرائيل من حقها أن
تدافع عن نفسها!!
إننا لا نطلب أكثر من أن يوفي كلُّ ذي دين بحقوق دينه بغضّ النظر عن
المصالح الأرضية ··· ومرة أخرى هل سنظل غافلين عن ما أسداه القرآن لنا من
نصح؟!!·
غلٌ .. وحقد موروث
بقلم : ابراهيم نويري
مع مرور السنين والأيام، يتضح أكثر لأي مراقب أن قوى الاستكبار العالمي،
عاقدة العزم على اجتياح الإسلام، وإهانته بكل الأساليب، مع إهانة المنتمين
إليه، وتمريغ كرامتهم في الأوحال··· إن هذا الحقد موروث، وله جذوره
الممتدة الضاربة في أعماق التاريخ!! وقد صوَّر القرآن الكريم للمسلمين
جوانب كثيرة متنوعة لتلك الأحقاد والسخائم، وفسَّر حقيقة بواعثها في بيان
فني أخاذ ، وفي وضوح لا مزيد عليه ·
لكن الظاهر أن المسلمين كثيرو النسيان!! فهم يتغافلون عن ما أسداه لهم
القرآن الكريم من نُصح، وما فتَّح عليه أعينهم وقلوبهم من حقائق، ما كان
يجوز لهم أن يغفلوا عنها··· وخصوصاً أنها شديدة الصلة بوجودهم ومستقبلهم
على السواء ·
ومن تلك الحقائق مثلاً انحياز النصارى وقوى الضلال والباطل في هذه الأرض
لصف اليهود المغتصبين لأرضنا وعرضنا وكرامتنا ( لا أقصد هنا إخواننا نصارى
المشرق العربي، فقد رأيت لهم مواقف مشرّفة ) .. وانحيازهم المعلن لأي قوة
تنوي أو تتأهب لاجتياح ديار الإسلام ... حتى إن التاريخ يُخبرنا بأن هجوم
التتار والمغول على العالم الإسلامي خلال القرن السابع الهجري إنما كان
بتحريض من النصارى وغيرهم من القوى المعادية لهذا الدين السمح الكريم·
يصوّر المفكر الإسلامي الراحل الشيخ محمد الغزالي ـ يرحمه الله ـ هذه
الحقيقة ببيانه المتميز فيقول : " أما في فلسطين حيث نشب النِّزاع بين
الإسلام واليهودية، فإن دور إنجلترا قد تحدَّد من غير مواربة، فقد انحازت
بكل ما تملك من دهاء وسلاح إلى اليهودية ضد الإسلام والعرب ··· وانجلترا
مثلٌ صادق لسائر دول الغرب الصليبي، فإن هذه الدول على استعداد مطلق
لمحاربة الإسلام ومساندة أي خصم له ··· والعجيب أن المسلمين اذا تفطنوا
لهذه الحقيقة وأخذوا لها حِذرهم··· قيل عنهم بوقاحة : إنهم متعصَّبون!! "
( حصاد الغرور ص 250)
وفي هذه الأيام العجاف نرى هؤلاء المسيحيين في الغرب يُترجمون عن عواطف
مستغربة تجاه اليهود في فلسطين، إنهم يرون الفلسطينيين العزل يذبحون،
ويرون البيوت تهدم على الأطفال والنساء والشيوخ، ويرون الدبابات
الإسرائيلية تقصف المدن والقرى، بل تقصف المساجد والكنائس··· فلا
يتحركون!! وهم دعاة الديموقراطية وحقوق الإنسان!! ولا يجرؤون حتى على
الصراخ في وجه ربيبتهم المدللة <إسرائيل>··· إنهم لا يُنكرون عليها
جرائمها الفظيعة لأنهم يستكثرون ذلك على العرب والمسلمين!!·
ولا شك أن المسلمين شعروا بالقرف وهم يسمعون كبير القوم هناك يصف الأفاك
السفاح القاتل <شارون> بأنه رجل سلام!! وأن إسرائيل من حقها أن
تدافع عن نفسها!!
إننا لا نطلب أكثر من أن يوفي كلُّ ذي دين بحقوق دينه بغضّ النظر عن
المصالح الأرضية ··· ومرة أخرى هل سنظل غافلين عن ما أسداه القرآن لنا من
نصح؟!!·