يهودية"؟
ستكون انت الحكم. هل تعلم:
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
- تجدر الإشارة بأن التوازن السكاني في فلسطين منذ عام
48 لا يزال قائماً لغاية
الان، وهو ثلثين للفلسطينين وثلث للصهاينة اليهود برغم التطهير العرقي
والأضطهاد
الذي حل بالشعب الفلسطيني منذ النكبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لأن الشعب الفلسطيني لا يزال يملك قانونياً 93% من أراضي
فلسطين، سنت
الحكومة الأسرائيلة قانون يسمح بالإستيلاء على أملاك اللاجئين
الفلسطينين يدعى بقانون "املاك الغائب"، ولإستغلال أملاك الفلسطينين
الحاملين
للجنسية الأسرائيلية
سنت الحكومة الأسرائيلة قانوناً آخر (إسمه
مُناقض لفحواه) يدعى بقانون "الحاضر الغائب". المضحك والمبكي
أن هذا القانون يعتبر كل من نزح عن أرضه غائباً إلا إذا قرر بيعها
للوكالة
اليهودية أو إحدى المؤسسات الصهيونية فيعتبر حاضراً!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- إن أكثر من 80% من الشعب الفلسطيني هم لاجؤون محرومون
من
العودة لديارهم فقط لأن دينهم هو الدين الإسلامي او النصراني؟ وأما
اليهود تسهل
أمامهم الهجرة وإستملاك عقارات الشعب الفلسطيني من خلال المنح والقروض
بلا
فائدة فقط لكونهم يهود.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - إن القانون الأسرائيلي يعاقب
كل شخص يدعي إعتناقه للدين اليهودي بحبسه سنتين
على الاقل؟ وهذا لمنع إنتقال الإمتيازات الكثيرة التي منحت لليهود
لأبناء
ديانات أخرى . بينما لا يوجد أي عقاب لإدعاء اليهود باعتناق الدين
الإسلامي أو
النصراني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - إنه في المناطق المحتلة تم تخصيص شوارع لإستعمال
السائقين
اليهود فقط، ويتم إطلاق النار على السائقين غير اليهود؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - إن الفلسطينين في المناطق
المحتلة يحملون بطاقات
هوية لونها
برتقالي وللإسرائيلين بطاقات
هوية لونها أزرق؟ كذلك يوجد قانون اسرائيلي مشابه
لألوان لائحات السيارات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن الفلسطينين في المناطق
المحتلة يخضعون لقوانين تختلف عن
القوانين التي يخضع لها اليهود المهاجرين؟
فهل هذا نظام تميز عنصري (أبارت هايد) أم لا؟
فكما ترى يا زائرنا الكريم بأن
الركيزة الرئيسية للصهيونية (بغض
النظرعن تباينها السياسي) هو إقامة دولة اغلبيتها
يهودية بغض النظرعن الوسائل.
منذ البداية خطط رؤساء الحركات
الصهيونية لنقل اليهود لفلسطين وتهجيرالفلسطينين خارج
موطنهم. وفي هذا السياق قال دافيد بن جوريون (واحد من اهم ثلاثة مؤسسين
للحركه الصهيونيه واول رئيس وزراء إسرائيلي) في عام 1944:
بناءً على الكثير من مراسلاتنا مع الزوار
"الصهيونية هي نقل [ترانسفيرTRANSFER]
اليهود. فأما عن نقل العرب فسيكون أسهل من نقل اي ناس آخرين. فيوجد
الكثير من
الدول العربية المجاورة التي من الممكن ان تستقبلهم . . . فأنا ارى بأن
نقلهم
سيحسن وضعهم وليس العكس."(Expulsion
Of The Palestinians, p. 159) لاحظ إستخدام كلمة نقل
لإستلطافها على السامعين، وماهي إلا جريمة حرب وفي
وقتنا الحالي إسمها تطهير عرقي.
الصهاينة للموقع،
نجد الاغلبية الساحقة (بلا شك توجد
هناك أقلية مناهضة للصهيونية) تفضل العيش
في وهم الرواية الصهيونية التي نشأوا عليها، وهي أن فلسطين
فارغة من
سكانها الاصلين، والموجدين فيها
عند النكبة قد قدموا حديثا من الدول
العربيه المجاورة بعد تزايد الاستثمار اليهودي فيها. ولكن في قرارة أنفسهم
يعلمون
الحقيقة، إلا أن ذاكرة المحرقة
النازية هي التي تحجبهم عن الواقع وتجردهم من إنسانيتهم.
وللاسف الشديد غالبية الشعوب
الغربية ترى الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي من منظار
المحرقة النازية ايضاً وهذا هو الذي يجعلهم يغضون الطرف عن جرائم الحرب
الصهيونية.
فالعنصرية الصهيونية (التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني
لقرابة ستة قرون) هي
ضرورية
لإستمرارية هذا الكيان العنصري
اللهم انصر الاسلام والمسلمين .