منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات تبسة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تبسة

منتديات تبسة عينك على تبسة والجزائر


2 مشترك

    الفرق بين الايمان والاسلام

    idrissgaba
    idrissgaba
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    تاريخ الميلاد : 23/08/1994
    ذكر
    الدولة : Algeria
    الولاية : تبسة
    المزاج : متقلب
    عدد الرسائل : 347
    عدد النقاط : 5829
    نقاط تقيم الاعضاء : 4
    العذراء الكلب
    العمر : 29
    الوظيفة : طالب بالثانوية
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    بطاقة الشخصية
    حقل رمي النرد:
    الفرق بين الايمان والاسلام  Left_bar_bleue1/1الفرق بين الايمان والاسلام  Empty_bar_bleue  (1/1)

    خبر رد: الفرق بين الايمان والاسلام

    مُساهمة من طرف idrissgaba الإثنين 18 أكتوبر 2010 - 20:05

    :بارك:
    محمد علي 12
    محمد علي 12
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    تاريخ الميلاد : 01/07/1963
    ذكر
    الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
    الولاية : تبسة
    عدد الرسائل : 1106
    عدد النقاط : 8595
    نقاط تقيم الاعضاء : 48
    السرطان القط
    العمر : 60
    الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
    تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
    وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
    ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
    واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

    اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
    تاريخ التسجيل : 16/01/2010

    خبر الفرق بين الايمان والاسلام

    مُساهمة من طرف محمد علي 12 الثلاثاء 24 أغسطس 2010 - 10:51

    بســـــــــم الله الرحمن الرحيم

    الســـــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا

    يسرني جدا ان ازل لكم هذا الموضوع متمنيا
    من الله ان ينال رضاكم واعجابكم فيه.



    الفرق بين الإسلام والإيمان


    الإسلام بالمعنى العام هو: "التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي
    جاء بها رسله- عليهم السلام، منذ أن أرسل الله الرسل – عليهم السلام - إلى
    أن تقوم الساعة، فيشمل ما جاء به نوح - عليه الصلاة والسلام - من الهدى
    والحق، وما جاء به موسى- عليه السلام -، وما جاء به عيسى – عليه السلام-
    ويشمل ما جاء به إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - إمام الحنفاء، كما ذكر
    الله – تبارك وتعالى – ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها
    إسلام لله – عز وجل-.
    والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم – يختص بما
    بعث به محمد – صلى الله عليه وسلم – لأن ما بعث به - صلى الله عليه وسلم –
    نسخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً، ومن خالفه ليس بمسلم؛ لأنه
    لم يستسلم لله بل استسلم لهواه، فاليهود مسلمون في زمن موسى – عليه الصلاة
    والسلام – والنصارى مسلمون في زمن عيسى -عليه الصلاة والسلام-، وأما حين
    بعث محمد – صلى الله عليه وسلم – فكفروا به؛ فليسوا بمسلمين، ولهذا لا يجوز
    لأحد أن يعتقد أن دين اليهود والنصارى الذين يدينون به اليوم دين صحيح
    مقبول عند الله مساو لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو كافر خارج عن دين
    الإسلام؛ لأن الله – عز وجل – يقول: "إن الدين عند الله الإسلام" [آل
    عمران: 19] ويقول: "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه" [آل عمران:
    85]، وهذا الإسلام الذي أشار الله إليه هو الإسلام الذي امتن الله به على
    محمد – صلى الله عليه وسلم – وأمته، قال الله تعالى: "اليوم أكملت لكم
    دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" [المائدة: 3]، وهذا نص
    صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث محمد – صلى الله عليه وسلم – ليسوا
    على الإسلام، وعلى هذا فما يدينون الله به لا يقبل منهم ولا ينفعهم يوم
    القيامة، ولا يحل لنا أن نعتبره ديناً قائماً قويماً، ولهذا يخطئ خطأ
    كبيراً من يصف اليهود والنصارى بقوله إخوة لنا، أو أن أديانهم اليوم قائمة
    لما أسلفناه آنفاً.
    وإذا قلنا إن الإسلام هو التعبد لله – سبحانه وتعالى – بما شرع شمل ذلك
    الاستسلام له ظاهراً وباطناً، فيشمل الدين كله عقيدة وعملاً وقولاً، أما
    إذا قرن الإسلام بالإيمان؛ فإن الإسلام يكون الأعمال الظاهرة: من نطق
    اللسان وعمل الجوارح، والإيمان الأعمال الباطنة: من العقيدة وأعمال القلوب،
    ويدل على هذا التفريق قوله تعالى: "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ
    لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ
    الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ" [الحجرات: من الآية14]، وقال تعالى في قصة
    لوط: "فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا
    وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" [الذاريات:35-36]،
    فإنه فرق هنا بين المؤمنين والمسلمين لأن البيت الذي كان في القرية بيت
    إسلامي في ظاهره، إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة، أما
    من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقاً الذين دخل الإيمان في قلوبهم، ويدل
    لذلك – أي للفرق بين الإسلام والإيمان عند اجتماعهما – حديث عمر بن الخطاب –
    رضي الله عنه – وفيه أن جبريل سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن
    الإسلام والإيمان؟ فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم - : الإسلام أن تشهد
    أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة،
    وتصوم رمضان، وتحج البيت" وقال في الإيمان: "أن تؤمن بالله، وملائكته،
    وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره" رواه مسلم (8).
    فالحاصل أن الإسلام عند الإطلاق يشمل الدين كله ويدخل فيه الإيمان، وأنه
    إذا قُرن مع الإيمان فُسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقول اللسان وعمل
    الجوارح، وفُسِّر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها.

    تحيـــــــــــــــــــــــــااااتي








    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024 - 9:53