من طرف المهذب الأربعاء 3 فبراير 2010 - 21:14
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
اخوكم المهذب اليوم أراد ان يتبحر معكم في رحلة مع النفس , هذه العدو اللدود والمصدر العجيب للانسان , ويحاول ان يجعل محاورة مع النفس فيطرح عنها أسئلة ثم هي تجيب , ولكل واحد منكم بعدها يسال نفسه ويعرف الاجابة , بحيث يقيس بها درجة قوة تاثير هذه الاخيرة عليه سواء من الناحية الخيرية أو من ناحية الشر , ونبدا ايها الاخوة والاخوات بأسئلة بديهي ثم نقيس , فيوما جلست مع نفسي جلسة وسالتها
قائلا:ايانفس مالك في مد وجزربين الخير والشر.
فقالت: بلا انا بالخير مغرومة وللشر مسرعة
فقلت:ايا نفس اليس لك ردع يغنيك عن هذا.
فقالت: بلى اسرع الي ولا تكن بي مستهزءا
فقلت: ماذا انا فاعل وانت هي المسرعة.
فقالت: بلى,لانك انسان عجولا.
فقلت: بربك أريد الحق وعنه لا احيد.
فقالت: هو شيئ صعيب صعيب.
فقلت: ما الصعب في ذلك.
فقالت: الدنيا وملذاتها.
فقلت: اليس لي حل لردعها.
فقالت: يوجد حل لكنك عنه لا تستطيع.
فقلت: اريني كيف لذلك سبيل.
فقالت: ربما تختار الدنيا خير واطيب.
فقلت : ايانفس أنا أريد الصحيح وليس الا الصحيح.
فقالت: وانا أريد المشتهى واللذيذ.
فقلت: صدق ربنا انك أمارة بالسؤ.
فقالت :كفاك لي تأديب,فانك لست أنت المؤدب والطبيب.
فقلت: بالقرآن أسحق غرورك, وبالسنة أشفي جروحك وأنهي كل أمر بذيئ.
فقالت: اه منك,لولم تكن انت السيد,لجعلتك مثلا غير مفيد.
فقلت: ان شاء الله سأكتم أنفاسك بسورة البقرة واغلق عليك بسورة الحديد.
أحبتي هذا أخوكم المهذب أراد أن يحاور نفسه لكنه لم
يستطع التغلب عليها الا اذا طبق كتاب الله وسنة حبيبه محمد صلى الله عليه
وسلم أليس هذا امر رشيد؟
والسلام من أخيكم المهذب