من طرف المهذب الأحد 25 أبريل 2010 - 21:43
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم),ومن استنى بسنته الى يوم الدين أما بعد.
أيها الاخوة والاخوات يا أعضاء منتدانا, السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم أخوكم المهذب أراد أن يكتب موضوعا ليناقش نقاشا جادا ومفيدا, ولقد اتخذ أخوكم لهذا الموضوع عنوانا مبسطا ومعروفا وهو ===الصراحة === ولعلني احبتي بموضوعي هذا أخفف بعض الشيئ عن ما يحز في النفس لبعض الاخوة والاخوات الذين إصطدموابواقع مر وبردود عنيفة من بعض الناس , وهنا يكون السؤال الذي يطرحه بعض الاحبة المحبين للخير والساعين للنهي عن المنكر والآمرين بالمعروف حيث تجدهم يسرحون بآفكارهم وخيالهم الى أبعد الحدود ويهمسون في صمت لماذا هذا حالنا؟,مريد الخير فنلقى الشر, وهنا احبني اردت أن ابين هذا المصطلح وما هي دوافعه النفسية كما ماهي طرق تفادي الاصطدام , وبعدها أنتظر منكم بحوثكم ومداخلاتكم المفيدة.
إخواني أخواتي الصراحة شعور جميل وأخلاق حميدة يتحلى بها الانسان فتارة تكون ذات فائدة وتارة تكون أداة هدم وتفريق بين بيت الناس هذا متي أستعملت للفتنة أما اذا كانت الصراحة وفق خلق الدين وذات نفع عام أو خاص تكسب الاسرة والمجتمع الاخوة الحقة والترابط القويم , إذا أحبتي , ان الدوافع التي تجعل هذا اوذاك يقول الصراحة هو اساس ديني محض ودافع ايماني حيث يؤمن بان قول الحق والصراحة فيه أمر بالمعروف وبالتالي
يكسب صاحبه الجزاء بالاخرة والمحبة في الدنية بين الناس , أما الصراحة التي قد تضر بصاحيها , وهو كأن يقول احد ما قولا لكنه لايزيد الامر الا سوءا وتفرقة بين الناس وهذا يجعل صاحبه في بوتقة القائمين بالفتنة وليس السعي لاطفائها وبذلك يخسر الدارين حيث ينبذمن البشر كما يخرج من رحمة الله والعيوذ بالله ولتفادي الاصطدام مع المعارض بالرأي او النتيجة من الصراحة في القول على القائم بذلك اتخاذ الاسباب واختيار الوقت المناسب ومدى قابلية هذا او ذاك النصيحة, أي دراسة المحيط ومدى قابلية المنصوحين أو المتلهفين للصراحة وما سيجنيه الناس من فائدة من جراء صراحتهم وعدم إخفاء الحقائق وتزييفها .
أحبتي , قد أكون قد وضحت بعض الشيء لمصطلح الصراحة ولكم الرأي الاصوب بالبحث
الجاد والمفيد, والسلام مت أخيكم المهذب.