من طرف رشة ورد الخميس 17 يونيو 2010 - 16:37
قصة رااااااائعة عن التوبة النصوووووووووووحة
آخى الزائر اقرا هذة القصة القصة جميلة وممتعة ومفيدة هذة القصة أنزلناها لك حتى تسرع إلى التوبة النصوحة آخى المسلم وأرجو منك آخى الزائر ان تتفهم القصد جيداونبدا لك
جاء رجل صالح إلى العبدالصالح " إبراهيم بن أدهم" رحمه الله، فقال: يا أبا إسحاق : إني رجل مسرف على نفسيبالذنوب والمعاصي ، فأعرض علي ما يكون زاجراً لي عنها، وهادياً لقلبي !! فقال "إبراهيم " : إن قبلت مني خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية قط، ولم توبقك لذة!! فقال الرجل: هات يا أبا سحاق!!
قال: أما الأولى : فإذا أردت أنتعصي الله عز وجل، فلا تأكل رزقه ، فقال الرجل: فمن أين آكل؟، وكل ما في الأرض منرزقه ؟!! فقال إبراهيم : يا هذا أفيحسن أن تأكل رزق اللهوتعصيه؟ قال: لا !! هات الثانية.
قال " إبراهيم":يا هذا إذا أردتأن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده!! فقال الرجل: هذه أعظم من الأولى ، يا أباإسحاق: إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له تعالى، فأين أسكن؟!!قال: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده ثم تعصبه؟ قال: لا !! هات الثالثة!!
قال" إبراهيم" : إذا أردت أن تعصيهوأنت تأكل رزقه وتسكن بلاده، فانظر موضعاً لا يراك فيه مبارزاً له فاعصه فيه !! قال: يا إبراهيم!! كيف هذا وهو مطلع على ما في السرائر والضمائر ؟قال إبراهيم : يا هذا أفيحسن أن تأكل من رزقه وتسكن في بلاده وتعصيهوهو يراك ويرى ما تجاهره به ؟ قال الرجل : لا ، هاتالرابعة.
قال " إبراهيم " :إذا جاءك ملكالموت ليقبض روحك ، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً وأعمل لله عملاً صالحاً،فقال الرجل: لا يقبل مني ولا يؤخرني !! فقال إبراهيم :يا هذا !! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاء لم يكن له تأخير،فكيف ترجو وجه الخلاص؟!! قال الرجل: هات الخامسة!!
قال " إبراهيم" :إذا جاءتك الزبانية يوم القيامةليأخذوك إلى النار، فلا تذهب معهم !! قال الرجل: إنهم لا يدعونني ولا يقبلون مني!! فقال إبراهيم: فكيف ترجو النجاة إذن؟فقال الرجل: يا إبراهيم " حسبي حسبي !! أنا أستغفر الله وأتوب إليه!! ثم لزمه وشاركة في العبادة والاجتهاد فيالطاعات، حتى فرق بينهما الموت !!
إلى متىننتظر ونقول سنتوب سنتوب سنتوب بعد يوم بعد شهر بعد سنة أم بعد أن ينقضي العمرونبقى في حسراتنا على الثواني التي ضاعت من بين أيدينا ولم نغتنم منها شيئاًفلنسارع جميعاً للتوبة والاستغفار فباب التوبة مازال مفتوحاً