قصة الملك و اصبعه المقطوع ادخل و خذ العبره

سلمت أناملك .. و دام إبداعك

مرسي

سم الله الرحمان الرحيم
يحكى انه كان في قديم الزمان ملك و كان له مستشار يحبه كثيرا و لكن في كل مرة يحدث له شيء لا يحبه يقول له المستشار لعله خير
في احد المرات ذهب الملك للاصدياد في الغابة و بينما هو يقطع خشبة حتى قطع اصبعه فقال له وزيره لعله خير
غضي الملك غضبا كبيرا و امر بسجن مستشاره فقبع المستشار مدة طويلة داخل السجن
في احد الايام ذهب الملك للاصدياد كعادته قالتقى بقوم يعبدون الاصنام
اعجب القوم بثروته فقررو ان يقدموه كقربانا الى الاصنام لانهم لا يقدمون الا القربان الثمينة و السليمة
فلما راو اصبعه مقطوعا استغنو عنه فذهب الملك يجري الى القصر و عفا عن مستشاره المسجون و فهم العبرة
و العبرة من القصة هي و عسا ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم