الله أكبر ،بوركت أستاذي
4 مشترك
سمع صوت الأذان في أعماق البحر
latifamer- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 03/09/1986
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : هادئة
عدد الرسائل : 1433
عدد النقاط : 9221
نقاط تقيم الاعضاء : 127
العمر : 38
الوظيفة : موظفة
تعاليق : قـآلوَآ عنْ هُدوئيَ وَ سُكوتـيَ فتـآأهـٌ مغرورةُ متكبرهـٌ
قـآلوآ عنْ صمتيَ آننيَ ضعيفهٌ وعلى ردَ آلظُلمَ لستُ قـآدرهـٌ
قـآلوآ عنْ طيبتيَ آننيَ فريسهٌ سهلةٌ وٍَ لــِ غدرَ آلنآسُ متقبلهـٌ
وٍ تركتُهمْ يتنـآولونَ آلأقــآوٍيلْ عنيَ ولمْ آنطقُ بــ كلمهٌـ
لأننيَ حقـــآأ ..../ عُملةٌ نآدره
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: سمع صوت الأذان في أعماق البحر
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14590
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: سمع صوت الأذان في أعماق البحر
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13165
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: سمع صوت الأذان في أعماق البحر
الله اكبر بارك الله فيك اخي العزيز
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8785
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 4
سمع صوت الأذان في أعماق البحر
سمع
صوت الاذان في اعماق البحر
صاحب هذه القصة هو مواطن لبناني كان في رحلة غطس مع احد أصدقائه و سمع صوت
الاذان علي عمق كبير تحت سط البحر ....فأسلم و الله
اكبر و لله الحمد و القصة منقولة من موقع جريدة البيان
الامارتية و انقلها لكم كما قرأتها
" لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروت ست الدنيا كما
يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم يكن
ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط، ولذلك لم
يكن يحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه العديد من
الأصدقاء المسلمين.
وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطى إليها
طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسه
لماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً
في صلاة الفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته
بعض قضاء سهرة أو أحياناً بعد عودته من أداء عمله.
يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل
الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبل دخولي الإسلام عادية
فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العملية وهي مهنة
الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب كبيرين.
كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان لا
يعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن من
ضمن المسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة وحضور
دروس الوعظ والإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا غير وكنت
لا أمكث فيها طويلاً.
ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعض
المتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص
مسؤول وله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه،
أضف إلى ذلك أن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي
يقولونها.
شاهدت المعجزة
ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغم من أن عصر
المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله
سبحانه وتعالى.
يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنت في يوم من
الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول في البحر الأبيض في
المنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى
الرابعة والنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز Gps يعطينا إشارات تدل
على أن في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف أو مغارة .
وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاع البحر فما كان منا إلا أن قررنا
النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددنا العدة
الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات
الصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم أشاهدها من قبل
وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من أرجاء الكهف
بلسان عربي مبين .
ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي يعلن
دخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني سألت
صديقي المسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان قررنا
الصعود إلى المركب فوق سطح البحر.
وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم يحدث
لي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيرة
جداً ويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول بصوت
مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم
حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت الآية 53.
وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي إنه الأذان فقلت
له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذا العمق من البحر الذي
يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها معجزة
يا يوسف، وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى الكهف .
وإذا بنا نسمع هذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي السور
هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة ثانية إلى
سطح المركب ثم وضح لي أننا سمعنا العشر آيات الأولى من سورة الرحمن ، قال
تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، الشمس والقمر
بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في
الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام) .
ايطاليان يسمعان القرآن تحت سطح البحر
يكمل يوسف معلوف قصة إسلامه فيقول: خرجنا من البحر سوياً والحيرة تعلو
وجهينا ثم حدثنا بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان إيطاليان معنا فلم
يصدقا حديثنا وقررا النزول إلى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا .
وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان الإيطاليان بالهبوط إلى قاع البحر
ليسمعا ويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة زمنية ليست بالقليلة خرجا إلينا ونحن
ننتظرهما بشغف حتى أقر الاثنان أنهما سمعا صوتاً بشبه الصوت الذي يخرج من
مساجد المسلمين فاندهش كل من مكان على المركب وكبر المسلمون منهم.
التعرف على الإسلام
يكمل يوسف فيقول: أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو إلا رسالة لي من رب
العالمين حتى أبدأ دراسة الدين الإسلامي والتعرف عليه أكثر فبدأت أقرأ بعض
الكتب الإسلامية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأن القرآن الكريم هو
كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم
الأنبياء جميعاً وكنت استمع إلى القرآن الكريم سواء في البيت أو في السيارة
فكنت أشعر بأن هناك شعوراً بالهدوء والطمأنينة يملأ ذاتي.
وماذا بعد ذلك؟
يقول معلوف في هذه الأثناء وأنا أشعر أنني بدأت أسير في الطريق الصحيح
جاءتني مهمة سفر إلى دبي فجئت وأنا ما زلت على ديني السابق ولكن المعاملة
الحسنة التي وجدتها من أهل الإمارات والأصدقاء هنا جعلتني أكمل قراءاتي عن
الدين الإسلامي.
وكنت كثيراً ما أسأل عن الإسلام فوجهني أحد الأصدقاء المسلمين إلى إمام
المسجد القريب من مسكني فكنت أشعر منه وأنا معه بالطيبة وحسن الخلق إلا أنه
أرشدني إلى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فما كان مني إلا أنني
اتخذت أعظم قرار في حياتي وهو دخولي الإسلام حتى أنال رضا الله سبحانه
وتعالى في الدنيا والآخرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منقول للافادة اخوتي الكرام ويعتبر هذا معجزة من الخالق سبحانه وتعالى
نسال الله الثبات على الايمان والهداية للجميع
اللهم ارحم الاسلام والمسلمين
صوت الاذان في اعماق البحر
صاحب هذه القصة هو مواطن لبناني كان في رحلة غطس مع احد أصدقائه و سمع صوت
الاذان علي عمق كبير تحت سط البحر ....فأسلم و الله
اكبر و لله الحمد و القصة منقولة من موقع جريدة البيان
الامارتية و انقلها لكم كما قرأتها
" لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروت ست الدنيا كما
يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم يكن
ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط، ولذلك لم
يكن يحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه العديد من
الأصدقاء المسلمين.
وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطى إليها
طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسه
لماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً
في صلاة الفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته
بعض قضاء سهرة أو أحياناً بعد عودته من أداء عمله.
يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل
الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبل دخولي الإسلام عادية
فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العملية وهي مهنة
الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب كبيرين.
كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان لا
يعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن من
ضمن المسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة وحضور
دروس الوعظ والإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا غير وكنت
لا أمكث فيها طويلاً.
ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعض
المتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص
مسؤول وله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه،
أضف إلى ذلك أن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي
يقولونها.
شاهدت المعجزة
ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغم من أن عصر
المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله
سبحانه وتعالى.
يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنت في يوم من
الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول في البحر الأبيض في
المنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى
الرابعة والنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز Gps يعطينا إشارات تدل
على أن في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف أو مغارة .
وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاع البحر فما كان منا إلا أن قررنا
النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددنا العدة
الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات
الصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم أشاهدها من قبل
وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من أرجاء الكهف
بلسان عربي مبين .
ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي يعلن
دخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني سألت
صديقي المسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان قررنا
الصعود إلى المركب فوق سطح البحر.
وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم يحدث
لي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيرة
جداً ويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول بصوت
مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم
حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت الآية 53.
وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي إنه الأذان فقلت
له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذا العمق من البحر الذي
يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها معجزة
يا يوسف، وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى الكهف .
وإذا بنا نسمع هذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي السور
هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة ثانية إلى
سطح المركب ثم وضح لي أننا سمعنا العشر آيات الأولى من سورة الرحمن ، قال
تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، الشمس والقمر
بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في
الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام) .
ايطاليان يسمعان القرآن تحت سطح البحر
يكمل يوسف معلوف قصة إسلامه فيقول: خرجنا من البحر سوياً والحيرة تعلو
وجهينا ثم حدثنا بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان إيطاليان معنا فلم
يصدقا حديثنا وقررا النزول إلى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا .
وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان الإيطاليان بالهبوط إلى قاع البحر
ليسمعا ويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة زمنية ليست بالقليلة خرجا إلينا ونحن
ننتظرهما بشغف حتى أقر الاثنان أنهما سمعا صوتاً بشبه الصوت الذي يخرج من
مساجد المسلمين فاندهش كل من مكان على المركب وكبر المسلمون منهم.
التعرف على الإسلام
يكمل يوسف فيقول: أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو إلا رسالة لي من رب
العالمين حتى أبدأ دراسة الدين الإسلامي والتعرف عليه أكثر فبدأت أقرأ بعض
الكتب الإسلامية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأن القرآن الكريم هو
كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم
الأنبياء جميعاً وكنت استمع إلى القرآن الكريم سواء في البيت أو في السيارة
فكنت أشعر بأن هناك شعوراً بالهدوء والطمأنينة يملأ ذاتي.
وماذا بعد ذلك؟
يقول معلوف في هذه الأثناء وأنا أشعر أنني بدأت أسير في الطريق الصحيح
جاءتني مهمة سفر إلى دبي فجئت وأنا ما زلت على ديني السابق ولكن المعاملة
الحسنة التي وجدتها من أهل الإمارات والأصدقاء هنا جعلتني أكمل قراءاتي عن
الدين الإسلامي.
وكنت كثيراً ما أسأل عن الإسلام فوجهني أحد الأصدقاء المسلمين إلى إمام
المسجد القريب من مسكني فكنت أشعر منه وأنا معه بالطيبة وحسن الخلق إلا أنه
أرشدني إلى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فما كان مني إلا أنني
اتخذت أعظم قرار في حياتي وهو دخولي الإسلام حتى أنال رضا الله سبحانه
وتعالى في الدنيا والآخرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منقول للافادة اخوتي الكرام ويعتبر هذا معجزة من الخالق سبحانه وتعالى
نسال الله الثبات على الايمان والهداية للجميع
اللهم ارحم الاسلام والمسلمين