منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات تبسة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تبسة

منتديات تبسة عينك على تبسة والجزائر


2 مشترك

    الايمان أساس كل تربية وتعليم ولاعمل عال وصالح الا بالايمان

    Anonymous
    زائر
    زائر


    خبر رد: الايمان أساس كل تربية وتعليم ولاعمل عال وصالح الا بالايمان

    مُساهمة من طرف زائر الأحد 1 أغسطس 2010 - 21:02

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    رشة ورد
    رشة ورد
    العضوة المميزة
    العضوة المميزة


    تاريخ الميلاد : 11/07/1993
    انثى
    الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
    المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
    عدد الرسائل : 3693
    عدد النقاط : 14588
    نقاط تقيم الاعضاء : 413
    السرطان الديك
    العمر : 31
    الوظيفة : وراء القراية
    تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
    18 - نوفمبر - 2009
    تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
    *********************
    صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
    ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
    ***************
    أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
    فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي

    سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
    تاريخ التسجيل : 13/05/2010

    بطاقة الشخصية
    حقل رمي النرد:
    الايمان أساس كل تربية وتعليم ولاعمل عال وصالح الا بالايمان Left_bar_bleue1/1الايمان أساس كل تربية وتعليم ولاعمل عال وصالح الا بالايمان Empty_bar_bleue  (1/1)

    خبر رد: الايمان أساس كل تربية وتعليم ولاعمل عال وصالح الا بالايمان

    مُساهمة من طرف رشة ورد الأربعاء 14 يوليو 2010 - 7:06

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي
    سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
    بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
    واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
    فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
    كوجودك المتواصل والجميل معنا
    محمد علي 12
    محمد علي 12
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    تاريخ الميلاد : 01/07/1963
    ذكر
    الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
    الولاية : تبسة
    عدد الرسائل : 1106
    عدد النقاط : 8783
    نقاط تقيم الاعضاء : 48
    السرطان القط
    العمر : 61
    الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
    تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
    وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
    ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
    واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

    اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
    تاريخ التسجيل : 16/01/2010

    خبر الايمان أساس كل تربية وتعليم ولاعمل عال وصالح الا بالايمان

    مُساهمة من طرف محمد علي 12 الثلاثاء 13 يوليو 2010 - 22:00

    الإنسان وحاجته للإيمان: الإيمان أساس كل تربية
    وتعليم ولا عمل عالٍ وصالح إلا بالإيمان







    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا شك
    ولا ريب أن الإنسان أول ما يخرج إلى هذا الكون من بطن أمه لا يعلم شيئاً،
    وقد جعل له الله تعالى السمع والبصر والفؤاد، فإذا ما كبر وبدأ يُدرك ما
    حوله وأخذ يتعرف إلى الأشياء فيتفحصها ويقلِّبها ويسبر مدى مقاومتها ومدى
    قوته في التغلب عليها وجعل يصدمها بعضها ببعض ليتعرَّف إلى أصواتها



    وتأثيراتها ببعضها بعضاً، ثم ينمو إدراكه ويبدأ يميز فيتطلَّع إلى السماء
    وما فيها من شمس وقمر ونجوم متلألئة، وينظر إلى الأرض وما عليها من بحار
    وأنهار وجبال وإنسان وحيوان، فيتساءل لماذا تلمع النجوم؟· ومن أين تأتي
    الغيوم؟· وأين تذهب الشمس في المساء؟· وقد يصل به الأمر، فيسأل عن الله
    تعالى فيقول أين الله؟· حقّاً أين الله!.


    الإيمان:
    الإيمان شهود وحقيقة، ودين الإسلام دين حقائق·· الإيمان الحق الشهودي علم
    نفسي وشهود يقيني تشهده النفس في ذاتها وتعقل الوجود الإلهي في سرها، فإذا
    هو حقيقة يقينية مستقرة فيها تخالطها وتمازجها ولا تنفك أبداً عنها.


    الإيمان
    حقيقة نفسية معنوية تبدأ شهوداً بالعين لآيات صنع وعظمة منشئ الأكوان
    ومحيي الكائنات الحية ومميتها، تصل بعدها نفس طالب الإله لأنوار الإله
    العظيم وتشاهد جماله الساري على الوجود والورود والأزهار والكائنات
    الفاتنات والتي هي أثر بسيط من جلال جماله سبحانه وتعالى·· فكلُّ روعةٍ
    وفتنة إنعكاس من إمدادات جماله الحق· وتشاهد عظمته ووسعته تعالى من خلال
    عظمة الجبال الشاهقات المستعليات الراسخات ووسعة صنعه بالبحار والسموات.


    الإيمان
    الصحيح لا يأتينا من غيرنا، بل إنما ينبعث في قرارة نفوسنا ويتولد في
    قلوبنا· الإيمان حقيقة معنوية تسري في نفوس طالبي الحق تعالى والحقيقة
    المجردة والدين الحق·· تسري سريان الكهرباء في الأسلاك والماء في الأغصان
    والحياة في الأجساد، يُشرق في النفوس فتشع فيها نور المعرفة وعلم اليقين
    والحياة العلوية السامية المنعكسة على الأجساد فلا شقاء بعدها ولا نكد، لا
    خوف ولا جبن·· لا ذلة ولا مسكنة، لا خشية في الحق للومة لائم، فكل ما على
    التراب تراب، لا شهوةً منحطة لها أدنى تأثير على قلب مؤمن إيمانا ذاتيا، بل
    سمو وعلو، تدل على هذا الإيمان الحق الصفات الحسنة والمعاملات الطيبة
    الممزوجة بالإنسانية الحقيقية النزيهة المجردة عن الغايات المنحطة وعن
    المصالح الذاتية والمنافع الدنيوية، كما تدل عليه الأخلاق الكريمة والأعمال
    الصالحة التي ترفع شأن المؤمن عند ربه وعند الناس، ويشعر به المؤمن في
    صميمه فيطمئن به قلبه وترتاح به نفسه وتنقشع أمامه الشكوك والشُبَهْ وتنمحي
    به الظلمات عن القلب فيرى.


    العين
    ترى والقلب يرى·· ''العين ترى جمال الدنيا''، والقلب الخاشع من ذكرى الموت
    المشاهد لربه من آيات صنعه الكونية ''القلب يرى جلال الله·· عظمة الله··
    جمال الله''؛ ويستقي بقلبه جمالا وجلالا من حضرة الله تتضاءل تجاهه عظمة
    وجمال وجلال الكائنات المادية بأسرها، فمن شَهِدَ الخالق صَغُرَ المخلوق في
    عينه؛ فارجع البصر بالآيات كرَّتين يا موقن بلقاء ربك ينقلبْ إليك البصر
    ومشاهداته وهي خاسئة والبصر حسير.


    المشاهدة
    الحقيقية بعين البصيرة لا بعين البصر، والإيمان شهود: أشهد أن لا إله إلا
    الله، فمن خافت نفسه على مستقبله وحسب حساب الانتقال ومواراة جسده بالقبر
    ليسأل نفسه: هل توصَّلَتْ إلى هذا الإيمان الصحيح، وهل هي سلكت وتابعت
    خطواتهِ ومراحله واحدة إثر أخرى من النظر الجدِّي بالموت وما بعده،
    وبالسماء وآياتها، ثم بالغيوم والرياح والأنهار والجبال·· فإن فعلت وصلت
    وإلا فاستمع لإرشاد أهل الاتصال والوصول بالأصول يُرشدوك.


    الإيمان
    ليس مجرد كلام نقله المرء عن الآباء والمعلِّمين والمجتمع نقلا، بل هو
    شهود ذاتي وعقلي، وما نقله المرء نقلا ولم يشاهده فيعقله عقلاً، أي: يشاهده
    بقلبه (قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا
    أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ في قُلُوبِكُم··) وسيدخل بإذن
    الله.


    فالنقل
    والإقرار إسلام والشهود بلا إله إلا الله إيمان·· والفرق شاسع والبون
    عظيم· والله تعالى يُدافع عن الذين آمنوا (··واستغفر اللهانَ حَقا عَلَيْنَا نَصْرُ
    المُؤْمِنينَ )·· فإن رمت السمو الإنساني والعلو الأبدي فعليك بسلوك طريق
    الإيمان الذاتي ترِبَتْ يداك، إذ الإيمان أساس كل خير ولا عمل عالٍ وصالح
    إلا بالإيمان.


    فحذار
    أن تضيِّع عمرك بدون الإيمان سدى فتخسر بالشيخوخة وبعد الانتقال لعوالم
    الحقائق غدا· وكفى بالإنسان سموا أن يؤمن، إذ الإيمان كمال الإنسانية.


    بمشاهدة
    أن لا إله إلا الله والإيمان بالله يتولَّد في النفس شعور بالعظمة، وتحصل
    لها الخشية من تلك الإرادة العليا المهيمنة على هذا الكون، والمسيِّرة له
    ضمن العلم والحكمة والقدرة والرحمة فلا يستطيع هذا الإنسان من بعد أن يتعرض
    بالسوء لأحد من بني الإنسان مهما تكن صفته ومهما تكن درجة قرابته، ولا
    يجرؤ على إيذاء مخلوق من المخلوقات لأن كل ما في الكون من مخلوقات إنما هو
    نسيج هذه الذات العلية.


    فتجد
    هذا الإنسان أضحى مستقيما بالمعاملة مع جميع الخلق، وتجره الاستقامة هذه
    إلى الثقة بأن الله راضٍ عنه فيقبل عليه، فبهذا الإقبال والوجهة تشتق النفس
    من الله تعالى كمالا، تلك هي الصلاة في حقيقتها، وتلك هي الصلاة التي يجب
    أن تقيمها وتسعى إليها، وإنك لتجد النفس إذا وصلت إلى هذه الصلاة وبلغت هذا
    الحال لا تعود تميل إلى الدنيا وما فيها من الشهوات الدنيئة وتعاف ما في
    الدنيا مما سوى فعل المعروف والإحسان· لقد اصطبغت بصبغة من الله ومن أحسن
    من الله صبغة.


    على
    أنك قد تعجب من نفسك أيها القارئ وتقول: مالي أصلِّي ولا أجد طعما للصلاة،
    وأصوم ولا أصلُ لما يهدف إليه الصيام من غايات، وكم مرة حججت فما عرفت من
    الحج إلا جملة أدعية وأذكار ومراسم وأشكال وزيارات وركوب مشقات، وتصدقت بما
    تصدقت وأنا لا أتصدق عن طيب نفس ولا أنفق إلا كارها خائفا الفقر!!· فتش
    في قلبك عن الإيمان الصادق· هل هو موجود؟.1 !


    أشهد:
    فما اللسان إلا ترجمان ما شَهدتْهُ نفسه وعاينته من الحنان وعطف تلك اليد
    التي تسيِّر الكون كله غامرة إياه بفيض من التلطف والرأفة والرحمة والحنان
    والفضل والإحسان· وكلما كررها اللسان مرة أذكى القول الشعلة في النفس
    فأضاءت واتَّقدت، وأضافت النفس إلى شهودها شهودا والله أكبر ولا نهاية ولا
    حد لذلك الشهود والعلم به ولا انتهاء.


    أما
    رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما أعظم رسول الله في الحقيقة وأجلَّ
    مقامه عند هذا الإنسان، إنه السيد الأعظم الذي فاز بالقرب من الله بأعلى
    منزلةٍ وأسمى مقام·· المؤمنون جميعا مؤتمّون به وتحت لوائه، وهم أبدا في
    صلة دائمة معه وهو الداخل بهم على الله، وهو الأول في هذا المجال وهو
    الإمام· فيا سعادة النفس إذا هي صلَّت به، واتَّصلت بهذه النفس الطاهرة،
    فكانت بمعية الحضرة الإلهية والإقبال على الله.


    تلك
    معانٍ يشعر بها هذا الإنسان حال إقباله على الله، من شهادة أن لا إله إلا
    الله وأن محمداً رسول الله، وصومٍ، وصلاةٍ، وحج، وزكاةٍ ، يشعر بها هذا
    الإنسان فتطير نفسه شعاعا وكثيرا ما تفنى عن ذاتها مستغرقة بهذا الشعور ثم
    تعود وهي أسمى ما تكون علما وأكثر مما كانت عليه معرفة وأعظم لله تعالى
    حمدا وشكرا· و هي أبدا في سعادة وهي أبدا في ارتقاء وهي أبدا في حياة طيبة
    غفل عنها كثير من الناس فظنوا الأوامر الإلهية أمورا تعبدية وحسبوها تقديما
    لواجب الخضوع، ونسوا حظا مما ذكِّروا به فضلوا عن السعادة، وأضلوا كثيرا.


    فأكثر
    أيها الإنسان من قول لا إله إلا الله محمد رسول الله من قلبك تكن من
    السعداء وتجتنب الأشقياء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 16:09