:بارك:
4 مشترك
الرجوع الى الأصل فضيلة
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: الرجوع الى الأصل فضيلة
latifamer- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 03/09/1986
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : هادئة
عدد الرسائل : 1433
عدد النقاط : 9219
نقاط تقيم الاعضاء : 127
العمر : 38
الوظيفة : موظفة
تعاليق : قـآلوَآ عنْ هُدوئيَ وَ سُكوتـيَ فتـآأهـٌ مغرورةُ متكبرهـٌ
قـآلوآ عنْ صمتيَ آننيَ ضعيفهٌ وعلى ردَ آلظُلمَ لستُ قـآدرهـٌ
قـآلوآ عنْ طيبتيَ آننيَ فريسهٌ سهلةٌ وٍَ لــِ غدرَ آلنآسُ متقبلهـٌ
وٍ تركتُهمْ يتنـآولونَ آلأقــآوٍيلْ عنيَ ولمْ آنطقُ بــ كلمهٌـ
لأننيَ حقـــآأ ..../ عُملةٌ نآدره
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: الرجوع الى الأصل فضيلة
:بارك:
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14588
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: الرجوع الى الأصل فضيلة
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 4
الرجوع الى الأصل فضيلة
كلما كان الإنسان أقرب إلى التلقائية والعفوية في حياته وسلوكه مع الآخرين كان في الغالب أقرب إلى السعادة وارتياح الضمير، فالحياة المتكلفة أو ما يمكن أن نطلق عليها الرسمية المحاطة بهالة من (البرستيج) المعقد تفقد الإنسان اللذة والمتعة وتغيّب البهجة الداخلية التي قد يتنعم بها الفقير القادر على التكيف مع الظروف قبل الغني اللاهث وراء الحياة وبلا حدود، رغم كل المظاهر التي حوله والنعيم الذي هو فيه، وكما يقال هذا في حق الأفراد يقال في حق المجتمعات والأوطان، والمتأمل في واقع الإنسان السعودي يلحظ أن مرحلة النفط الأولى التي مر بها الآباء ومن بعدها الثانية وهذه الثالثة ولدت هذه المراحل المتتابعة معها ألواناً من التعقيد، وقلبت حياة الناس وأثرت وبشكل مباشر على تصرفاتهم الشخصية مع أنفسهم وحين احتكاكهم بالغير سواء في دائرة الحي أو المجتمع المحلي أو... وتدخَّل النفط بشكل مباشر في بلورة وجه آخر لمناسباتنا الاجتماعية واحتفالاتنا المختلفة إذ نقلها من البساطة إلى التعقيد ومن التلقائية إلى التكلف ومن الوسطية إلى البذخ والإسراف، ولعل من أبرز التغيرات السلبية التي نمقتها نظرياً ونقترفها واقعياً ما حدث وما زال يحدث في مناسباتنا الاجتماعية خصوصاً مناسبة الزواج، وأصدقكم القول أنني حين أقف مع نفسي وأتأمل ما أرى في مثل هذه الليالي أتهمُنا في عقولنا، وأصل إلى قناعة جازمة بأن العادات والتقاليد غطاء ثقيل على بصائرنا حتى صرنا نرى الحق باطلاً والباطل حقاً، بل أشك كثيراً في قوامة الرجل السعودي وقدرته على اتخاذ القرارات العقلانية الواعية والمتزنة في دائرته الأسرية، فالغالبية منا نحن الرجال نعترف ونؤمن بأن ما يحدث من هدر اقتصادي طال الثروة الحيوانية والسلع الاستهلاكية الضرورية فضلاً عن الهدر في الوقت والجهد خطأ كبير سندفع ثمنه عمّا قريب لا سمح الله، ولو دخلت مع أي منا بحوار عارض حول الإسراف والتبذير في هذه المناسبات لوجدته يتفق معك بل ويسوق لك البراهين ويعلل ويدلل ويخوف ويحذر حتى ولو كان إنساناً بسيطاً، إذ إن هذا الموضوع من المواضيع المجتمعية الساخنة التي عمت به البلوى وربما شرب الكثير من شبابنا كأسه المر وكل له فيه دلو وعنده منه خبر يقين. فالشاب قد يظل يسدد في ديونه التي علقت بذمته جراء هذا الحدث «ليلة العرس» سنوات من عمره تطول أو تقصر حسب وضعه الاجتماعي ومستوى عائلته الاقتصادي، ومن سيعتمد على نفسه ومرتبه الشهري في تسديد دينه فغالباً سينقلب هذا البذخ والإسراف على استقراره الأسري في عش الزوجية الجديد.
إن المشكلة لا تكمن في ارتفاع المهر فهو قليل مقارنة بالمحسنات والإضافات التي تتواكب مع ليلة الزفاف وتلازمها سواء فيما يقدم في صالة الطعام أو عند النساء وما خفي أعظم.
إنني أعجب من حال كثير من الشعوب التي عرفت فن البساطة في حياتها كالمجتمع الياباني مثلاً أو حتى أجدادنا في السابق وأتمنى أن نعيد النظر في نمط حياتنا لنعود إلى البساطة التي افتقدناها، والمنطلق الذي تبدأ منه رحلة الألف ميل القناعة التامة بأن التكلفة وحياة الترف ليست هي الطريق لجعل القلب يتراقص من شدة الفرح، فالسعادة والطمأنينة لا يمكن أن تُشترى بالمال ولا تُوهب من الغير بل هي أمر ينبعث من داخل الإنسان بقدرة العزيز الجبار وكما تقول «دومنيك لورو» في كتابها الرائع «فن البساطة»: (علينا أن نكف من اليوم عن هذا التبذير قبل أن يأتي يوم نصبح فيه مجبرين عليه)، (إن البساطة حل لكثير من الصعوبات)، ورائع قولها: (... فما من أمر يستحق المكافأة أكثر من قدرتك على تقدير الأشياء في حياتك بمنهجية وصدق: ما الفائدة منها، وإلى أي عالم تنتمي، وأي قيمة تضيفها إلى حياتك؟؟) ترى ماذا ستضيف هذه المصاريف المبالغ فيها في ليلة العرس على حياة هذين الزوجين اللذين يرغبان العيش الدافئ وتأسيس حياتهما الزوجية بحب وأمن واستقرار بعيداً عن المنغصات والهموم والأحزان وأولها «الدين» الذي هو هم في الليل وذل في النهار. وإلى لقاء والسلام.
إن المشكلة لا تكمن في ارتفاع المهر فهو قليل مقارنة بالمحسنات والإضافات التي تتواكب مع ليلة الزفاف وتلازمها سواء فيما يقدم في صالة الطعام أو عند النساء وما خفي أعظم.
إنني أعجب من حال كثير من الشعوب التي عرفت فن البساطة في حياتها كالمجتمع الياباني مثلاً أو حتى أجدادنا في السابق وأتمنى أن نعيد النظر في نمط حياتنا لنعود إلى البساطة التي افتقدناها، والمنطلق الذي تبدأ منه رحلة الألف ميل القناعة التامة بأن التكلفة وحياة الترف ليست هي الطريق لجعل القلب يتراقص من شدة الفرح، فالسعادة والطمأنينة لا يمكن أن تُشترى بالمال ولا تُوهب من الغير بل هي أمر ينبعث من داخل الإنسان بقدرة العزيز الجبار وكما تقول «دومنيك لورو» في كتابها الرائع «فن البساطة»: (علينا أن نكف من اليوم عن هذا التبذير قبل أن يأتي يوم نصبح فيه مجبرين عليه)، (إن البساطة حل لكثير من الصعوبات)، ورائع قولها: (... فما من أمر يستحق المكافأة أكثر من قدرتك على تقدير الأشياء في حياتك بمنهجية وصدق: ما الفائدة منها، وإلى أي عالم تنتمي، وأي قيمة تضيفها إلى حياتك؟؟) ترى ماذا ستضيف هذه المصاريف المبالغ فيها في ليلة العرس على حياة هذين الزوجين اللذين يرغبان العيش الدافئ وتأسيس حياتهما الزوجية بحب وأمن واستقرار بعيداً عن المنغصات والهموم والأحزان وأولها «الدين» الذي هو هم في الليل وذل في النهار. وإلى لقاء والسلام.