[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3 مشترك
كيف نحبب الإسلام لأطفالنا؟
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: كيف نحبب الإسلام لأطفالنا؟
بارك الله فيك استاذي
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14588
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: كيف نحبب الإسلام لأطفالنا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لكَ على هذا الموضوع المميز و المعلومات القيمة
إنـجاز أكثر رائــــــع
لكن أرجو منكَ عدم التوقف عند هذا الحد
مـنتظرين ابداعتــــــك
دمتـ ودام تألقـك
تحياتــي
ألف شكر لكَ على هذا الموضوع المميز و المعلومات القيمة
إنـجاز أكثر رائــــــع
لكن أرجو منكَ عدم التوقف عند هذا الحد
مـنتظرين ابداعتــــــك
دمتـ ودام تألقـك
تحياتــي
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 4
كيف نحبب الإسلام لأطفالنا؟
السلام عليكم
كيف نحبب الإسلام لأطفالنا؟
. إن أول العوامل التي تساعدنا على
إدخال محبة الإسلام إلى قلوب أطفالنا هو أن نكون قدوة صالحة لأطفالنا وأن
نحب الإسلام أولاً وقبل أن نطلب منهم أن يفعلوا ذلك،
فالطفل يرى العالم بعيون والديه،
والكثير من الأمور التي اقتنع الطفل بأنها حسنة أو سيئة إنما اقتنع بها
لأنه سمع من أبويه ذلك أو لاحظ طبيعة تعاملهما معها؛
كما إن مهمة الأبوين في هذا المجال
لاتقتصر على مرحلة واحدة من عمر الطفل بل إن حب الإسلام يأتي من مراحل
متقدمة جداً:
* الإختيار الصحيح من أول حقوق الطفل
على أبيه هو أن يختار له أماً صالحة ومؤمنة وقادرة على تنشئته نشأة صحيحة
وسليمة
كما إن من أول حقوق الطفل على أمه هو
أن تختار له ابا صالحاً ومؤمناً قادراً على تربيته تربية صحيحة وسليمة حيث
يقول الرسول (صل الله عليه وسلم ) "انكحوا الأكفاء،
وانكحوا منهم، واختاروا لنطفكم".
ولابد من القول هنا بأنه من غير
الحكمة المغامرة بسعادة الإنسان ومستقبل الأولاد في اختيار الزوج كما لو
يتم الإختيار على أساس أن يهتدي الزوج بعد الزواج، وهي مخاطرة غير مأمونة
العواقب، لأن الهداية هي أولاً وأخيراً من الله تعالى، وبالتالي ماذا لو لم
تتحقق هذه الهداية، إنها ستنعكس سلباً على الطفل بالتأكيد، وإن بإمكان
الزوج أو الزوجة أن يستبدلا شريكهما في حال لم يهتديا لكن هل بإمكان الطفل
أن يغير أباه أو أمه؟!.
* الجنين الواعي ليس من باب
المبالغة القول بأن بإمكان الطفل أن يحب الإسلام وهو لايزال جنيناً في بطن
أمه، فهو يستشعر حب أمه وإخلاصها لدينها وقيامها بواجباتها نحوه واستماعها
للقرآن الكريم أو ، وبالتالي تنتقل هذه المشاعر بصورة طبيعية إلى الطفل من
خلال استماعه لصوت أمه التي تناجي ربها في صلاتها أو صوت القرآن الكريم
الذي ينطلق من المذياع أو جهاز التسجيل وكذلك قصائد الموالد والتي تبث في
الطفل روح الولاء والإنتماء الصحيح.
* ما بعد الولادة * من الجوانب
أن يكون أول ما يطرق سمع المولود هو الأذان في أذنه اليمنى، والإقامة في
اليسرى؛ وذلك تطبيقاً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وسنة رسول الله (صل
الله عليه وسلم). وفي هذه المرحلة يستطيع الطفل أن يحب دينه من خلال ما
يراه في عيون وتصرفات من حوله- خاصة الوالدين- واتجاهاتهم الذهنية نحو
الإسلام، فلن يشب مسلماً حقاً إلا إذا كانوا هم هكذا.
* بين الثالثة والسادسة وهي
مرحلة طرح الأسئلة والإستفسارات وحل الألغاز البسيطة وربط الأشياء فيجب أن
نوضح للطفل أن الإنسان بحاجة دائماً إلى من يعتمد ويتوكل عليه، وبحاجة إلى
قوة عظمى (بالطبع يجب أن تكون عادلة)! تكفل له العيش الكريم، والأمن
والإطمئنان.. قوة تعطيه ما يسأل، وتمنع عنه ما يخاف، وتفصل بينه وبين غيره
بالحق، قوة تحقق له أمانيه، وتحفظ روحه وجسده من الهلاك، هذه القوة العظمى
هي "الله سبحانه وتعالى". وإن الإيمان بهذه القوة هو الركن الأول من أركان
الإسلام ويعتد بهذه القوة عبر تطبيق تعاليم هذا الإسلام، ولابد من ذكر هذه
الأفكار مدعومة بالقصص الحكايات المختلفة.
* بين السابعة والعاشرة إن هذه
المرحلة تتطلب أن يحب الطفل الإسلام على مستويين الأول كدين له أصول وهي:
التوحيد، والعدل، والنبوة، والإمامة، والميعاد وله فروعه وهي: الصلاة
والصوم والخمس والزكاءة والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والتولي لأولياء الله والتبري من أعداء الله. والمستوى الثاني كدين له منهج
وسلوك، ومن الممكن أن نعرّفهم بآداب وسلوكيات الإسلام من خلال القصص
والحكايات والبرامج التلفزيونية (إن وُجِدت). كما يجب علينا أن نعلمه في
هذه المرحلة المواضبة على ذكر الله من خلال تعليمه بعض العبارات والجمل لأن
الله سيكون معه دوماً وأينما كان فيبارك له عمله ويعينه على مشاكله.
* بين الحادية عشرة والرابعة عشرة
في هذه المرحلة يكون النص والإرشاد عقيمين إن لم نتعامل معه كأصدقاء، وإن
لم يأخذ الحديث شكل الحوار الهادىء الهادف، بدلاً من إصدار الأوامر
والتعليمات، مع الإستفادة من الجلسات الجماعية التي تضمه مع أصدقائه أو
المقربين إليه.. ومن خلال ذلك ينبغي أن نقوم بشرح معاني أصول الدين وأركانه
بأسلوب جميل ومقنع حتى لا يترك في ذهن الطفل أي شك أو شبهة.
* بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة
ويجب أن نحرص جداً عند توجيه الطفل في هذه المرحلة من العمر فنشرح له
حقيقة الدين وطبيعة الإيمان والإعتقاد فيه ونعلمه مثلاً أن شهادة التوحيد
يجب أن تكن بالقلب واللسان وأن تنعكس على العمل، فلا خير في النطق
بالشهادتين باللسان فقط بينما يشرك الإنسان بربه ويرجح أهواءه ورغباته على
تعاليم دينه، وبالتالي يجب تعليم الطفل وتدريبه على الإخلاص لله في القول
والفعل؛ وأن عليه أن يضع الإعتبار الأساسي لله لأن ما دون الله لا شيء،
وأنه تعالى هو المهيمن على ما دونه. كما ينبغي أن نوضح له أن الله تعالى
يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقبض عن من يشاء، وأن تقلب الحال هذا طبيعي
وكل لا يغتر الإنسان بنفسه أو يطيب له البسط فيبتعد عن ربه ويطمئن إلى
الدنيا، وفي نفس الوقت كل لا يضيق بحياته إن استمر به القبض طويلاً...
فينبغي للمسلم أن يعبد الله المسبب لتغير الأحوال ويرضى بما قسمه له لا أن
يعبد الأحوال ذاتها أو يجزع من حاله ووضعه.
المصدر: كتاب فن تربية الطفل
منقول بتصرف
كيف نحبب الإسلام لأطفالنا؟
. إن أول العوامل التي تساعدنا على
إدخال محبة الإسلام إلى قلوب أطفالنا هو أن نكون قدوة صالحة لأطفالنا وأن
نحب الإسلام أولاً وقبل أن نطلب منهم أن يفعلوا ذلك،
فالطفل يرى العالم بعيون والديه،
والكثير من الأمور التي اقتنع الطفل بأنها حسنة أو سيئة إنما اقتنع بها
لأنه سمع من أبويه ذلك أو لاحظ طبيعة تعاملهما معها؛
كما إن مهمة الأبوين في هذا المجال
لاتقتصر على مرحلة واحدة من عمر الطفل بل إن حب الإسلام يأتي من مراحل
متقدمة جداً:
* الإختيار الصحيح من أول حقوق الطفل
على أبيه هو أن يختار له أماً صالحة ومؤمنة وقادرة على تنشئته نشأة صحيحة
وسليمة
كما إن من أول حقوق الطفل على أمه هو
أن تختار له ابا صالحاً ومؤمناً قادراً على تربيته تربية صحيحة وسليمة حيث
يقول الرسول (صل الله عليه وسلم ) "انكحوا الأكفاء،
وانكحوا منهم، واختاروا لنطفكم".
ولابد من القول هنا بأنه من غير
الحكمة المغامرة بسعادة الإنسان ومستقبل الأولاد في اختيار الزوج كما لو
يتم الإختيار على أساس أن يهتدي الزوج بعد الزواج، وهي مخاطرة غير مأمونة
العواقب، لأن الهداية هي أولاً وأخيراً من الله تعالى، وبالتالي ماذا لو لم
تتحقق هذه الهداية، إنها ستنعكس سلباً على الطفل بالتأكيد، وإن بإمكان
الزوج أو الزوجة أن يستبدلا شريكهما في حال لم يهتديا لكن هل بإمكان الطفل
أن يغير أباه أو أمه؟!.
* الجنين الواعي ليس من باب
المبالغة القول بأن بإمكان الطفل أن يحب الإسلام وهو لايزال جنيناً في بطن
أمه، فهو يستشعر حب أمه وإخلاصها لدينها وقيامها بواجباتها نحوه واستماعها
للقرآن الكريم أو ، وبالتالي تنتقل هذه المشاعر بصورة طبيعية إلى الطفل من
خلال استماعه لصوت أمه التي تناجي ربها في صلاتها أو صوت القرآن الكريم
الذي ينطلق من المذياع أو جهاز التسجيل وكذلك قصائد الموالد والتي تبث في
الطفل روح الولاء والإنتماء الصحيح.
* ما بعد الولادة * من الجوانب
أن يكون أول ما يطرق سمع المولود هو الأذان في أذنه اليمنى، والإقامة في
اليسرى؛ وذلك تطبيقاً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وسنة رسول الله (صل
الله عليه وسلم). وفي هذه المرحلة يستطيع الطفل أن يحب دينه من خلال ما
يراه في عيون وتصرفات من حوله- خاصة الوالدين- واتجاهاتهم الذهنية نحو
الإسلام، فلن يشب مسلماً حقاً إلا إذا كانوا هم هكذا.
* بين الثالثة والسادسة وهي
مرحلة طرح الأسئلة والإستفسارات وحل الألغاز البسيطة وربط الأشياء فيجب أن
نوضح للطفل أن الإنسان بحاجة دائماً إلى من يعتمد ويتوكل عليه، وبحاجة إلى
قوة عظمى (بالطبع يجب أن تكون عادلة)! تكفل له العيش الكريم، والأمن
والإطمئنان.. قوة تعطيه ما يسأل، وتمنع عنه ما يخاف، وتفصل بينه وبين غيره
بالحق، قوة تحقق له أمانيه، وتحفظ روحه وجسده من الهلاك، هذه القوة العظمى
هي "الله سبحانه وتعالى". وإن الإيمان بهذه القوة هو الركن الأول من أركان
الإسلام ويعتد بهذه القوة عبر تطبيق تعاليم هذا الإسلام، ولابد من ذكر هذه
الأفكار مدعومة بالقصص الحكايات المختلفة.
* بين السابعة والعاشرة إن هذه
المرحلة تتطلب أن يحب الطفل الإسلام على مستويين الأول كدين له أصول وهي:
التوحيد، والعدل، والنبوة، والإمامة، والميعاد وله فروعه وهي: الصلاة
والصوم والخمس والزكاءة والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والتولي لأولياء الله والتبري من أعداء الله. والمستوى الثاني كدين له منهج
وسلوك، ومن الممكن أن نعرّفهم بآداب وسلوكيات الإسلام من خلال القصص
والحكايات والبرامج التلفزيونية (إن وُجِدت). كما يجب علينا أن نعلمه في
هذه المرحلة المواضبة على ذكر الله من خلال تعليمه بعض العبارات والجمل لأن
الله سيكون معه دوماً وأينما كان فيبارك له عمله ويعينه على مشاكله.
* بين الحادية عشرة والرابعة عشرة
في هذه المرحلة يكون النص والإرشاد عقيمين إن لم نتعامل معه كأصدقاء، وإن
لم يأخذ الحديث شكل الحوار الهادىء الهادف، بدلاً من إصدار الأوامر
والتعليمات، مع الإستفادة من الجلسات الجماعية التي تضمه مع أصدقائه أو
المقربين إليه.. ومن خلال ذلك ينبغي أن نقوم بشرح معاني أصول الدين وأركانه
بأسلوب جميل ومقنع حتى لا يترك في ذهن الطفل أي شك أو شبهة.
* بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة
ويجب أن نحرص جداً عند توجيه الطفل في هذه المرحلة من العمر فنشرح له
حقيقة الدين وطبيعة الإيمان والإعتقاد فيه ونعلمه مثلاً أن شهادة التوحيد
يجب أن تكن بالقلب واللسان وأن تنعكس على العمل، فلا خير في النطق
بالشهادتين باللسان فقط بينما يشرك الإنسان بربه ويرجح أهواءه ورغباته على
تعاليم دينه، وبالتالي يجب تعليم الطفل وتدريبه على الإخلاص لله في القول
والفعل؛ وأن عليه أن يضع الإعتبار الأساسي لله لأن ما دون الله لا شيء،
وأنه تعالى هو المهيمن على ما دونه. كما ينبغي أن نوضح له أن الله تعالى
يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقبض عن من يشاء، وأن تقلب الحال هذا طبيعي
وكل لا يغتر الإنسان بنفسه أو يطيب له البسط فيبتعد عن ربه ويطمئن إلى
الدنيا، وفي نفس الوقت كل لا يضيق بحياته إن استمر به القبض طويلاً...
فينبغي للمسلم أن يعبد الله المسبب لتغير الأحوال ويرضى بما قسمه له لا أن
يعبد الأحوال ذاتها أو يجزع من حاله ووضعه.
المصدر: كتاب فن تربية الطفل
منقول بتصرف