بوركت أستاذي العزيز على مواضيعك الهادفة
3 مشترك
احذروا ...((الاشاعة))......
latifamer- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 03/09/1986
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : هادئة
عدد الرسائل : 1433
عدد النقاط : 9220
نقاط تقيم الاعضاء : 127
العمر : 38
الوظيفة : موظفة
تعاليق : قـآلوَآ عنْ هُدوئيَ وَ سُكوتـيَ فتـآأهـٌ مغرورةُ متكبرهـٌ
قـآلوآ عنْ صمتيَ آننيَ ضعيفهٌ وعلى ردَ آلظُلمَ لستُ قـآدرهـٌ
قـآلوآ عنْ طيبتيَ آننيَ فريسهٌ سهلةٌ وٍَ لــِ غدرَ آلنآسُ متقبلهـٌ
وٍ تركتُهمْ يتنـآولونَ آلأقــآوٍيلْ عنيَ ولمْ آنطقُ بــ كلمهٌـ
لأننيَ حقـــآأ ..../ عُملةٌ نآدره
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: احذروا ...((الاشاعة))......
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8784
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 2
رد: احذروا ...((الاشاعة))......
وفيك بركة الاخ الكريممنتديات تبسة كتب:بارك الله فيك متميز كالعادة
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13164
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: احذروا ...((الاشاعة))......
بارك الله فيك متميز كالعادة
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8784
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 4
احذروا ...((الاشاعة))......
احذروا إشاعة (يقولون)!
الإشاعة مرضٌ يُولد في مستنقعات النفوس
المريضة، ويتغذّى من (طفيليات) الكلام غير المسؤول. وهي بلاءٌ تصابُ به
كثير من الشعوب والمجتمعات دون استثناء، لا فرق بين عربها وعجمها، ولا بين
غنيها وفقيرها، لكنها تختلف من مكان إلى آخر.. في المضمون والغاية، وأسلوب
الإخراج.
وهي تنشط وفي السلم والحرب سواء.. وهي تزداد حضوراً وأذى
حين تحلُّ الفتن، فتكون كالشرارة التي تسبق النار، وكالنار التي تلتهم
الهشيم!
والمعنيون بالحروب والفتن يوظفون الإشاعة أحياناً وسيلة من
وسائل فتِّ عضد الخصوم، ولذا، تزدهر في زمن الحرب وتجد من يبررها، بل إن
هناك من قد يخلع عليها (ميكافيلياً) سمة (الشرعية) ترجيحاً للضرورة ودفاعاً
عنها!
لكن، تظل الحرب في كل الأحوال، ظرفاً إنسانياً استثنائياً
تبرز له أكثر من وسيلة، وتذلل في سبيله أكثر من غاية، وتُهمَّش من أجله
أكثر من قيمة ومثال.
* كفانا الله جميعاً حُمى الإشاعات، ما ظهر
منها وما بطن.. وصد عنا أذى مروجيها حيثما كانوا، ولأي غاية فعلوا!
(2)
همسة حب لجيلنا الشاب:
يفتنني أبد قول الشاعر:
وما نيلُ
المطالب بالتمني
ولكن تُؤخذُ الدنيا غِلاباً
في هذا القول
حكمة لا تبلى، وجيل اليوم الذي ولد كثيرون من أفراده وفي أفواههم (ملاعق
الرفاهية) لابد أن يدركوا أمرين هامين:
أولهما: ضرورة بناء قاعدة
قوية من التأهيل الجاد والنافع لأنفسهم.. كيلا يبقوا أسرى الرعاية
(الأبوية) من قبل أولياء أمورهم!
وثانيهما: أن عملية التأهيل هذه
طويلة الأجل، بطيئة الحركة، محفوفة بمفازات الصعاب، لكنهم لابد أن يبلغوا
بعون الله خطَّاً للنهاية تحدده قدراتهم.. وحصاد بذلهم، لينعموا بعد ذلك
(بثمرة) الشقاء بحثاً عن الفوز بالغِنى عن الحاجة.. والثقة بالنفس بعيداً
عن مهزلة الاعتماد السرمدي على الآخرين من ولي أمر أو حميم، وليتذكروا
أبداً أن زمنهم هذا قاسي المسار، والنجاح فيه صعب المنال، لكن لا شيء
مستحيلاً يحول دون خوض التجربة حتى النهاية!
(3) حبُّ الوطن في
البذل لا في القعود!
شبهتُ مرة حب الوطن بصقر عملاق زاهي الألوان
يحلق بعشاقه في آفاق الحلم بجناحين، يُرفرف أحدهما ولاء للوطن، ويرفرف
الثاني بَرَاءً مما يخلُّ بعقد الحب له!
ثم أضفت قائلاً إن الحب
الصادق للوطن لا يتأتى لمدِّعيه وهو (قاعد) يتمطى بعيداً عن سُبل البذل في
سبيله، وحديث كهذا ليس (غزلاً) من ضفائر القصيد، ولا (نسجاً) من حرير
النثر، وإنما هو شعور مطرز بعطر الانتماء إلى هذا الوطن المعطاء، حباً
وغيرةً وبذلاً!
الإشاعة مرضٌ يُولد في مستنقعات النفوس
المريضة، ويتغذّى من (طفيليات) الكلام غير المسؤول. وهي بلاءٌ تصابُ به
كثير من الشعوب والمجتمعات دون استثناء، لا فرق بين عربها وعجمها، ولا بين
غنيها وفقيرها، لكنها تختلف من مكان إلى آخر.. في المضمون والغاية، وأسلوب
الإخراج.
وهي تنشط وفي السلم والحرب سواء.. وهي تزداد حضوراً وأذى
حين تحلُّ الفتن، فتكون كالشرارة التي تسبق النار، وكالنار التي تلتهم
الهشيم!
والمعنيون بالحروب والفتن يوظفون الإشاعة أحياناً وسيلة من
وسائل فتِّ عضد الخصوم، ولذا، تزدهر في زمن الحرب وتجد من يبررها، بل إن
هناك من قد يخلع عليها (ميكافيلياً) سمة (الشرعية) ترجيحاً للضرورة ودفاعاً
عنها!
لكن، تظل الحرب في كل الأحوال، ظرفاً إنسانياً استثنائياً
تبرز له أكثر من وسيلة، وتذلل في سبيله أكثر من غاية، وتُهمَّش من أجله
أكثر من قيمة ومثال.
* كفانا الله جميعاً حُمى الإشاعات، ما ظهر
منها وما بطن.. وصد عنا أذى مروجيها حيثما كانوا، ولأي غاية فعلوا!
(2)
همسة حب لجيلنا الشاب:
يفتنني أبد قول الشاعر:
وما نيلُ
المطالب بالتمني
ولكن تُؤخذُ الدنيا غِلاباً
في هذا القول
حكمة لا تبلى، وجيل اليوم الذي ولد كثيرون من أفراده وفي أفواههم (ملاعق
الرفاهية) لابد أن يدركوا أمرين هامين:
أولهما: ضرورة بناء قاعدة
قوية من التأهيل الجاد والنافع لأنفسهم.. كيلا يبقوا أسرى الرعاية
(الأبوية) من قبل أولياء أمورهم!
وثانيهما: أن عملية التأهيل هذه
طويلة الأجل، بطيئة الحركة، محفوفة بمفازات الصعاب، لكنهم لابد أن يبلغوا
بعون الله خطَّاً للنهاية تحدده قدراتهم.. وحصاد بذلهم، لينعموا بعد ذلك
(بثمرة) الشقاء بحثاً عن الفوز بالغِنى عن الحاجة.. والثقة بالنفس بعيداً
عن مهزلة الاعتماد السرمدي على الآخرين من ولي أمر أو حميم، وليتذكروا
أبداً أن زمنهم هذا قاسي المسار، والنجاح فيه صعب المنال، لكن لا شيء
مستحيلاً يحول دون خوض التجربة حتى النهاية!
(3) حبُّ الوطن في
البذل لا في القعود!
شبهتُ مرة حب الوطن بصقر عملاق زاهي الألوان
يحلق بعشاقه في آفاق الحلم بجناحين، يُرفرف أحدهما ولاء للوطن، ويرفرف
الثاني بَرَاءً مما يخلُّ بعقد الحب له!
ثم أضفت قائلاً إن الحب
الصادق للوطن لا يتأتى لمدِّعيه وهو (قاعد) يتمطى بعيداً عن سُبل البذل في
سبيله، وحديث كهذا ليس (غزلاً) من ضفائر القصيد، ولا (نسجاً) من حرير
النثر، وإنما هو شعور مطرز بعطر الانتماء إلى هذا الوطن المعطاء، حباً
وغيرةً وبذلاً!