امين
ربي يهديهم
ربي يهديهم
أعضاء المجلس الشعبي الولائي بتبسة ينتقدون وضعية قطاع السياحة |
عبر أعضاء المجلس الشعبي الولائي عن استيائهم العميق للوضع المتردي الذي إلى إليه قطاع السياحة بالولاية و الذي لا زال يبحث عن مخرج يفك طلاسم تخلفه و يفعل دوره و نشاطه في دفع عجلة التنمية باعتباره أحد الاستثمارات الرائدة و مصدر أساسي لتطور الاقتصاد الوطني و ذلك في غياب نقص العناية و الاهتمام و الرعاية اللازمة للكنوز و المعالم و المواقع الأثرية التي تزخر به ولاية تبسة إلى جانب الوضع المزري لحالة المواقع الأثرية وما تعانيه جراء الاعتداءات و التخريب و الرمي العشوائي للقمامات . وحسب تقرير لجنة الترقية الصناعية و السياحة بالمجلس الشعبي الولائي المعروض على الدورة العادية الثانية للسنة 2010 فإن الحظيرة الفندقية ووسائل الاستقبال وتدني مستوى الخدمات لا تتماشى مع القيمة السياحية التي تتوفر عليها ولاية تبسة التي لا يتجاوز عددها 19 مؤسسة فندقية بمجموع 985 سرير كما تبقى منعدمة في 25 بلدية من بلديات الولاية ومعظمها غير مصنف ونقص الإقبال عن الاستثمار في مجال الفندقة , كما أن تبسة لا تتوفر على وكالات للسياحة و السفر المؤهلة حيث يقتصر عمل 05 وكالات المعتمدة على العمرة فقط , كما إن مراكز العبور الحدودية الأربعة لا تتوفر على المرافق الضرورية و وسائل الراحة للعابرين والوافدين . كما أعاب التقرير على التقصير المسجل لعمل و مهام غرفة الصناعة التقليدية و الحرف التي لا تتجاوز منح بطاقات الحرف و تغيب الاهتمام و العناية بالنشاطات الأخرى الأمر الذي أصبح لا يعكس مهام و واقع القطاع مسجلا أن هناك العديد من الحرف غير متكفل بها و مهمشة رغم الأهمية الكبيرة لهذا الجانب و علاقاته بالسياحة . من جهته تقرير القطاع أشار إلى أن قدرة الإيواء لا تتجاوز في المجموع 18 % في البلديات التي تعد أحد الواجهات لاستقبال السياحة لما تتوفر به من إمكانيات و ثروات طبيعية هامة كـ بكارية والحمامات وبئر العاتر , وأن 25 % من المؤسسات الفندقية لا تتجاوب ومعاير التصنيفات كما أشار التقرير إلى أن عدد السواح الأجانب لم يتجاوز 23 سائح منذ مطلع السنة الجارية , وأن الولاية استفادة في إطار البرنامج الخماسي 2010 /2014 من 06 عمليات جديدة بهدف دفع عجلة التنمية المحلية بالولاية و تفعيل دور قطاع السياحة وخلق مناطق لتوسع السياحي وعرضها للاستثمار كمنطقة بوعكوس وبكارية و نقرين التي تتوفر على معالم أثرية ومناظر طبيعية خلابة وكذا رفع قدرات الإيواء للحظيرة الفندقية من 2500 إلى 3000 سرير لاستقبال أكبر عدد من السياح وكذا تطبيق المخطط التوجيهي لتهيأ السياحية وبعث وتجسيد العمليات المسجلة . كما أشار التقرير إلى أن 04 ملفات تم اعتمادها لإنجازها هياكل استقبال |