[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4 مشترك
التاجر والنزعة المادية
idrissgaba- عضو ذهبي
- تاريخ الميلاد : 23/08/1994
الدولة : Algeria
الولاية : تبسة
المزاج : متقلب
عدد الرسائل : 347
عدد النقاط : 6017
نقاط تقيم الاعضاء : 4
العمر : 30
الوظيفة : طالب بالثانوية
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: التاجر والنزعة المادية
HaKo- وسام حواء
- تاريخ الميلاد : 19/08/1991
الدولة : algeria
الولاية : تبسة
المزاج : 10/10
عدد الرسائل : 609
عدد النقاط : 7307
نقاط تقيم الاعضاء : 12
العمر : 33
الوظيفة : //////////////////
تعاليق : إلى الدين قالو عني معتوه
ومطارد وهم
وطيف لا يعود
شكرا لكم
سافر حبيبي
سافر حيث شئت
واطوي الأرض والدنيا
مع الأقمار والسحب
مع الريح والمطر
مع النجم والشهب
لازلت الآن منتظرا
يكفيني منك طيفا
أو روحا تواسيني
يكفيني أني أحبك
يكفيني الشوق والنار
أنا يا مهجة القلب أهواك
وفي قلبي لك السكنى
وظنو أن الدار قد خربت
فو الله خاب ما ظنو
إدا كانت أضلعي تألم
فكيف بالله أنساها
تمر الأعوام من عمري
كأني اللحظة أفقدها
قد قرت عقارب الأزمان والدنيا
مد داك اليوم والحين
ما عاد الوقت يعنيني
فليمضي أو يبقى
قد راحت سلمى وما أدراك
فهل بعدها للعمر مقدار ؟؟
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: التاجر والنزعة المادية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: التاجر والنزعة المادية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 4
التاجر والنزعة المادية
التجار والنزعة المادية
ليس من البر أن يساهم الإنسان المسلم في إرهاق أخيه المسلم ويكلفه بأمر
أكبر من طاقته وأكبر من قدرته. وهذا يتعارض مع الفضائل التي أمر بها الدين
الحنيف الذي دعا إلى التعاون والتكاتف وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، وكل
النصوص الدينية أثبتت وبيّنت بوضوح أن الحياة أعظم من المال وأن الدين
أعظم منهما جميعاً!!
وأكدت النصوص الدينية على أن التراحم بين
الناس عمل نبيل وقيمته الخلقية كبيرة ورفيعة لأن التراحم يعني الرحمة والتي
تدعو إلى إيصال الخيرات إلى أصحاب الحاجات، وتعني أيضاً حديث المصطفى صلى
الله عليه وسلم الذي شدد على أن من لا يرحم الناس لا يرحمه الله، والرحمة
عندما تسود في المجتمع فإن كل الخيرات ستجد مكاناً لها في كل بيت وفي كل حي
وفي كل مكان يتواجد فيه الناس!!
والسؤال الذي يردده الناس هل هناك
من التجار من يتمتع بالرحمة؟ الظواهر تشير إلى ابتعاد الكثير منهم عن هذه
الفضيلة الإنسانية الرائعة!! ولعل مرجع ذلك يعود إلى سطوة النزعة المادية
التي تتيح القسوة في سبيل الثراء المالي!! ومن المفترض أن كل التجار يعرفون
جيداً حديث النبي الأمين صلوات الله وسلامه عليه الذي قال إن التجار
يبعثون يوم القيامة فجاراً إلا من اتقى الله وصدق وبرّ.
إن كل
مواطن يتهم التجار بأنهم وراء ارتفاع الأسعار في كل المواد الضرورية
والكماليات والتي أصبحت هي الأخرى من الضروريات لا يستغني عنها الفرد
والمجتمع والأسرة، وهذا التصرف من التجار يدعو للدهشة؛ لأن المجتمع بأسره
يعتبر أن التاجر مواطن يسعد بسعادة كل المواطنين ويتألم لآلامهم وأن دور
التاجر هو المساهمة في رخاء البلد وإسعاد المواطن وعدم إرهاقه بما لا
يستطيع!! وأن آمال المواطنين بالعيش الكريم والرفاهية والاستقرار مرهون
بتوفير كل احتياجاتهم وهذا منوط بالتجار. إن بعض التجار لا يفكرون بالربح
الحلال، بل تفكيرهم ينصبّ على كمّ من المال يجمعون!!
ولم يهتموا
بالمعاناة التي يتعرض لها إخوة لهم في الدين والدم واللغة والمصير المشترك
فلو وضع التاجر نفسه مكان ذوي الدخل المحدود أو ضمن الفقراء والمعسرين
فماذا يريد وماذا يفضل!! هل يتمنى معاملة تليق بإنسانيته؟!
فارجعوا
إلى الله أيها التجار وعودوا إلى الحق واتقوا الله في أبناء وطنكم وفي
أنفسكم واعلموا أن الله جلَّ وعلا لا يهمل أي كبيرة أو صغيرة ووعد سبحانه
وتعالى بالخير لأهل الخير فلا تحرموا أنفسكم من هذا الوعد الإلهي وقابلوا
ربكم بقلوب بيضاء وجوه مشرقة واحذروا من صفة الفجار!!