ان شاء الله تؤخذ الاقتراحات بعين الاعتبار،مشكور على المعلومات
3 مشترك
بعض معالم و اثار ولاية تبسة 2
latifamer- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 03/09/1986
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : هادئة
عدد الرسائل : 1433
عدد النقاط : 9219
نقاط تقيم الاعضاء : 127
العمر : 38
الوظيفة : موظفة
تعاليق : قـآلوَآ عنْ هُدوئيَ وَ سُكوتـيَ فتـآأهـٌ مغرورةُ متكبرهـٌ
قـآلوآ عنْ صمتيَ آننيَ ضعيفهٌ وعلى ردَ آلظُلمَ لستُ قـآدرهـٌ
قـآلوآ عنْ طيبتيَ آننيَ فريسهٌ سهلةٌ وٍَ لــِ غدرَ آلنآسُ متقبلهـٌ
وٍ تركتُهمْ يتنـآولونَ آلأقــآوٍيلْ عنيَ ولمْ آنطقُ بــ كلمهٌـ
لأننيَ حقـــآأ ..../ عُملةٌ نآدره
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: بعض معالم و اثار ولاية تبسة 2
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: بعض معالم و اثار ولاية تبسة 2
شكرا على الرد المشجع
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14588
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: بعض معالم و اثار ولاية تبسة 2
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 4
بعض معالم و اثار ولاية تبسة 2
(المعبــدالوثـنــي (مينارف
نبذة تاريخية
رائعة تاريخية
وتحفة مربعة , هي بيت الآلهة عند الرومان وكثير الشبه بالبيت المربعة بــ
(نيــم) تأسس هذا المعلم في عهد الامبراطور سبتيم سيفار سنة 217/193 م وقد
تم اهداؤه الى مينارف آلهة الحكمة في تلك الحقبة.
الوصـــــف
يقع معبد مينارف على يمين قوس النصر من الجهة الداخلية.
له شكل مستطيل تتقدمه اربعة اعمدة متشابهة طوله 19 متر وعرضه 9 امتار
ومدخله الرئيسي بسلم هرمي الشكل وله بوابة كبيرة تتقدمها بيت الالهة عند
الرومان وبها غرف سفلية مقوسة الشكل.
استغله الفرنسيين كمكتب وبيت للضباط ومطعم ومخزن وسجن كذلك.
وفي سنة 1889 اتخذه الفرنسيون متحفا ويحيطه سور لا يعرف تاريخ تأسيسه.
يعيش هذا المعلم وضعية متدهورة للغاية , تعرض عدة مرات الى النهب.
القصــر القديـم
نبذة تاريخية
يقع القصر القديم بحي الزاوية جنوب شرق السور البيزنطي مساحته الاجمالية تقدر بـ 400 متر مربع.
يضم هذا القصر 12 غرفة مبلطة بفسيفساء.
اكتشف حديثا سنة1972 وعثر به على بعض التحف تعود الى الحضارة الاسلامية كما عثر به على قبور وهياكل عظمية بشرية ونقود.
الفــــــوروم
نبذة تاريخية
2يعتبر اول بناية يشيدها الرومان عند تشييد أي مدينة.
تأسس تحت حكم فسياسينوس سنة 77 ميلادي وهو عبارة على ممر او ساحة يتجمع فيها الناس ويشرع في عملية اقامة المدينة.
دمر
جزء كبير منه اثناء بناء القلعة البيزنطية وأقام المستعمر الفرنسي الثكنة
العسكرية علاى انقاذه ويذكر المؤرخ سيري دوروش ان بعض الشيوخ كانوا يذكرون
بعض الاعمدة داخل السور البيزنطي.
الاقواس الرومانية
نبذة تاريخية
الاقواس الرومانية هي بمثابة مجاري وقنوات للمياه الصالحة للشرب مصممة بطريقة رائعة في الهندسة المعمارية الرومانية.
يعود
تاريخ تأسيسها الى زمن بناء المدينة الرومانية قبل الميلاد بـ 46 سنة.
وتقع على بعد 100 متر من باب سولومون اين يوجد جسر صغير ثم يليه سور طوله
110 متر وعرضه 90 مترا يشهد على روعة التقنية الرومانية في ايصال المياه
الى المدينة.حاليا هذا المعـلم تـابع لاحـد الخـواص.
اهم الموارد البيئية والسياحية بالولاية
موارد طبيعية
الموارد المائية (جبل بوعكوس وجبل بكارية).
الحمامات المعدنية (الحمامات و المريج).
المناطق الرطبة والمجمعات المائية المتشرة عبر الولاية(12 منظقة ومجمع).
الموارد الغابية : وهي كثيرة تجمع اصنافا عديدة من النباتات والحيوانات ويمكن استغلاله وتهيئتها كمنتجعات صيفية.
الواحات وحقول النخيل في جنوب الولاية بالاضافة الى الاراضي المستصلحة الشاسعة ببلديات الماء الابيض -ام علي -نقرين.
المشاريع الغابية :السد الاخضر - واد ملاق - واد الشريعة - حوض الصفصاف.
مراكز تربية الطيور ببكارية ونقرين والتي تفتقر الى العناية.
موارد ثقافية وتاريخية
تأتي
في مقدمتها المعالم الأثرية والتاريخية المنتشرة عبر كامل تراب الولاية
التي تجعل للولاية امتدادا تاريخيا وحضاريا منذ العهد الروماني وحتى قبل
ذلك.
نشاطات تقليدية
تتقدم هذه النشاطات صناعة الزربية والفخار وتربية النحل والاغنام.
اهم المشكلات البيئة
تعاني ولاية تبسة على غرار بقية الولايات جميع المشاكل البيئية , الا ان
تضمر خطرا اشد لكون ولاية تبسة تعتبر بوابة الصحراء واغلب اراضيها سهبية
والموارد المائية بها قليلة وترتكز هذه الامشاكل في :
التصحر وزحف الرمال وانجراف التربة مما جعل الكثير من الملاحظين يتنبؤون
بصيرورة الولاية صحراء قاحلة في غضون عقد من الزمان بسبب الرعي الجائر
والحرائق وعبث الانسان في غياب الحملات التوعوية الجادة .
غياب المساحات الخضراء بالمجمعات السكنية سواء بالمدن او حتى في الارياف
وقد ساعد على تفشي هذه الظاهرة التجاوزات من طرف السلطات المحلية في قطع
الاشجار المعمرة مع غياب سياسة تحسيسية وردعية لحماية المساحات الخضراء .
ظاهرة الجفاف التي تسببت في نزوح الناس من الريف الى المدينة واقامة
البيوت القصديرية والبناءات الفوضوية مع الافتقار الى ادنى متطلبات
المدنية من شبكات لتوزيع وصرف المياه, وانتشار الامراض المعدية لدى ابناء
المدارس وتفشي الآفات الاجتماعية بجميع انواعها خاصة لدى الشباب كشرب
الخمر والمخدرات والسرقة ...الخ.
الانتشار الفظيع
للقمامة والاوساخ داخل الاحياء وبصورة تبعث على الاشمئزاز مع انتشار
الحيوانات المتشردة ,الذباب والبعوض خصوصا في موسم الصيف وانبعاث الروائح
الكريهة بحيث اصبحت اغلب الطرق الرئيسية المؤدية الى المدن تستقبل او تودع
الزائر برائحة المياه القذرة.
زحف الاسمنت المسلح على
حساب الحدائق والاشجار وتنافس ارباب العمل في احتلال المساحات لاقامة
المراكز التجارية والورشات والعمارات دون ادنى دراسة ولا مراعاة للجانب
البيئي او الصحي لهذه المنشئات.
التلوث الصناعي
باشكاله الخطيرة سواء تعلق الامر بتطاير الغبار الناجم عن الاستغلالات
المنجمية والوحدات الصغيرة للحصى الامر الذي تسبب في انتنشار المزمنة
كالربو والحساسية خصوصا في بلديات الونزة , بوخضرة وبئر العاتر. كما ان
نشاط مصنع الاسمنت ببلدية الماء الابيض واستخراج المادة الاولية بالمحيط
المجاور كان له الاثر السلبي والخطير على المحيط وعلى صحة المواطن جراء
عدم احترام المقاييس في استعمال المصفيات الكهربائية للمصنع كما ان الطريق
الواصلة بين المصنع وموقع استخراج مادة الطين غير معبد وتنتشر على حافتيه
تعاونيات فلاحية ذات انتاج عالي و التي اصبحت مهددة بالتدهور جراء تطاير
الغبار الناتج عن حركة الشاحنات وهذا يتطلب تحويل الطريق اوتعبيدها وتتكفل
بذلك الشركة المعنية اوتطلب الامر تخصيص غلاف مالي من الصندوق الوطني
للبيئة لهذا الغرض.
تلوث مخزون المياه الجوفية بمصبات
المياه القذرة, وتفشي ظاهرة السقي بالمياه المستعملة, وتقادم قنوات المياه
الشروب الذي تسبب في ارتفاع نسبة التسرب مع تلوث المياه بالتراب او
القاذورات.
انتشار النشاطات التجارية الموازية التي تعرض
مواد لا تتطابق مع المواصفات الصحية في ادنى مستوى مثل : اللحوم البيضاء
والحمراء، والسمك ومشتقاتها، الحليب ومشتقاته، المشروبات بجميع انواعها،
الحلويات والمرطبات. وقد تفاقم الوضع لغياب المراقبة المسؤولة من طرف
المصالح المختصة.
وياتي آخرا وليس أخيرا المشكل الحقيقي
المتمثل في غياب الوعي البيئي لدى شريحة واسعة من المجتمع وتقصير الفئات
المثقفة والمختصة تجاه هذه المسألة كالاطباء والصيادلة والاطارات المختصة
في الفلاحة والغابات والبيئة خصوصا اذا أوصدت ابواب المؤسسات التربوية
امام الجمعيات المهتمة وغاب التعاون بين قطاع المجتمع المدني والسلطات
المحلية الامر الذي يمنع توعية الاجيال الشبانية بهذا المشكل الذي يهدد
حاضرهم ومستقبلهم.
الاقتراحـات
بدايــــة
نؤكـــد على ان الاقتراحات او الحلول يستحيل تجسيدها في الواقع ما لم تحظى
بمساهمة جميــع المعنيين بالسياحة او البيئة سواء كانوا سلطات محلية او
مجتمع مدني ,كما ان نقطة الانطلاق في هذه القضية انما هي عنصري التوعية
والتعبئة ونقترح مـايلـي:
الاهتمام اكثر بالمعالم
الأثرية والتاريخية للولاية والتعريف بها وتسخير كل الامكانيات المادية
والبشرية لترقيتها واستغلالها في السياحة المدرسية والشبانية اولا.
التنسيق مع ممثلي المجتمع المدني لترسيخ الاخــلاق البيـــئية
والسيــــاحية لدى الشباب بتنظيم حملات تطوعية للتشجير والتنظيف ...الخ.
برمجة ندوات صحفية لرجال الصحافة وتزويدهم بالمعلومات والاحصاءات الحقيقة لتمكينهم من الاداء الحسن لدورهم تجاه محيطهم.
تحسيس المستثمرين في مجال السياحة والاسفار (الفنادق، وكالات السفر)
بضرورة المساهمة من قريب اومن بعيد في حملات التوعية البيئية والسيـاحية.
ضرورة فتح المؤسسات التربوية ومراكز التكوين والمعاهد امام التظاهرات البيئيـة والسياحية (تنظيم معرض وندوات وملتقيات حول الموضوع).
توفير فرص التكوين داخل او خارج الوطن للموجهين والمربين في مجالي البيئة و السياحة.
استغلال المحطة الجهوية للاذاعة الوطنيـة في تحسيـس المواطـن و
توفيرالهدايـا المشجعة مع احياء كافة التظاهرات الخاصة بالبيئة والسياحة.
اعتماد لجان تقنية تجمع السلطات المحلية والجمعيات المهتمة للنظر وابداء
الرأي في جميع المشاريع ورصد المخالفات المسجلة في الميدان وقد اكتسبت
جمعيتنا خبرة في هذا الموضوع وكانت موفقة في ترسيخ مبدأ التعاون لمكافحة
التقهقر البيئي والمساهمة في برامج التنمية المحلية.
نبذة تاريخية
رائعة تاريخية
وتحفة مربعة , هي بيت الآلهة عند الرومان وكثير الشبه بالبيت المربعة بــ
(نيــم) تأسس هذا المعلم في عهد الامبراطور سبتيم سيفار سنة 217/193 م وقد
تم اهداؤه الى مينارف آلهة الحكمة في تلك الحقبة.
الوصـــــف
يقع معبد مينارف على يمين قوس النصر من الجهة الداخلية.
له شكل مستطيل تتقدمه اربعة اعمدة متشابهة طوله 19 متر وعرضه 9 امتار
ومدخله الرئيسي بسلم هرمي الشكل وله بوابة كبيرة تتقدمها بيت الالهة عند
الرومان وبها غرف سفلية مقوسة الشكل.
استغله الفرنسيين كمكتب وبيت للضباط ومطعم ومخزن وسجن كذلك.
وفي سنة 1889 اتخذه الفرنسيون متحفا ويحيطه سور لا يعرف تاريخ تأسيسه.
يعيش هذا المعلم وضعية متدهورة للغاية , تعرض عدة مرات الى النهب.
القصــر القديـم
نبذة تاريخية
يقع القصر القديم بحي الزاوية جنوب شرق السور البيزنطي مساحته الاجمالية تقدر بـ 400 متر مربع.
يضم هذا القصر 12 غرفة مبلطة بفسيفساء.
اكتشف حديثا سنة1972 وعثر به على بعض التحف تعود الى الحضارة الاسلامية كما عثر به على قبور وهياكل عظمية بشرية ونقود.
الفــــــوروم
نبذة تاريخية
2يعتبر اول بناية يشيدها الرومان عند تشييد أي مدينة.
تأسس تحت حكم فسياسينوس سنة 77 ميلادي وهو عبارة على ممر او ساحة يتجمع فيها الناس ويشرع في عملية اقامة المدينة.
دمر
جزء كبير منه اثناء بناء القلعة البيزنطية وأقام المستعمر الفرنسي الثكنة
العسكرية علاى انقاذه ويذكر المؤرخ سيري دوروش ان بعض الشيوخ كانوا يذكرون
بعض الاعمدة داخل السور البيزنطي.
الاقواس الرومانية
نبذة تاريخية
الاقواس الرومانية هي بمثابة مجاري وقنوات للمياه الصالحة للشرب مصممة بطريقة رائعة في الهندسة المعمارية الرومانية.
يعود
تاريخ تأسيسها الى زمن بناء المدينة الرومانية قبل الميلاد بـ 46 سنة.
وتقع على بعد 100 متر من باب سولومون اين يوجد جسر صغير ثم يليه سور طوله
110 متر وعرضه 90 مترا يشهد على روعة التقنية الرومانية في ايصال المياه
الى المدينة.حاليا هذا المعـلم تـابع لاحـد الخـواص.
اهم الموارد البيئية والسياحية بالولاية
موارد طبيعية
الموارد المائية (جبل بوعكوس وجبل بكارية).
الحمامات المعدنية (الحمامات و المريج).
المناطق الرطبة والمجمعات المائية المتشرة عبر الولاية(12 منظقة ومجمع).
الموارد الغابية : وهي كثيرة تجمع اصنافا عديدة من النباتات والحيوانات ويمكن استغلاله وتهيئتها كمنتجعات صيفية.
الواحات وحقول النخيل في جنوب الولاية بالاضافة الى الاراضي المستصلحة الشاسعة ببلديات الماء الابيض -ام علي -نقرين.
المشاريع الغابية :السد الاخضر - واد ملاق - واد الشريعة - حوض الصفصاف.
مراكز تربية الطيور ببكارية ونقرين والتي تفتقر الى العناية.
موارد ثقافية وتاريخية
تأتي
في مقدمتها المعالم الأثرية والتاريخية المنتشرة عبر كامل تراب الولاية
التي تجعل للولاية امتدادا تاريخيا وحضاريا منذ العهد الروماني وحتى قبل
ذلك.
نشاطات تقليدية
تتقدم هذه النشاطات صناعة الزربية والفخار وتربية النحل والاغنام.
اهم المشكلات البيئة
تعاني ولاية تبسة على غرار بقية الولايات جميع المشاكل البيئية , الا ان
تضمر خطرا اشد لكون ولاية تبسة تعتبر بوابة الصحراء واغلب اراضيها سهبية
والموارد المائية بها قليلة وترتكز هذه الامشاكل في :
التصحر وزحف الرمال وانجراف التربة مما جعل الكثير من الملاحظين يتنبؤون
بصيرورة الولاية صحراء قاحلة في غضون عقد من الزمان بسبب الرعي الجائر
والحرائق وعبث الانسان في غياب الحملات التوعوية الجادة .
غياب المساحات الخضراء بالمجمعات السكنية سواء بالمدن او حتى في الارياف
وقد ساعد على تفشي هذه الظاهرة التجاوزات من طرف السلطات المحلية في قطع
الاشجار المعمرة مع غياب سياسة تحسيسية وردعية لحماية المساحات الخضراء .
ظاهرة الجفاف التي تسببت في نزوح الناس من الريف الى المدينة واقامة
البيوت القصديرية والبناءات الفوضوية مع الافتقار الى ادنى متطلبات
المدنية من شبكات لتوزيع وصرف المياه, وانتشار الامراض المعدية لدى ابناء
المدارس وتفشي الآفات الاجتماعية بجميع انواعها خاصة لدى الشباب كشرب
الخمر والمخدرات والسرقة ...الخ.
الانتشار الفظيع
للقمامة والاوساخ داخل الاحياء وبصورة تبعث على الاشمئزاز مع انتشار
الحيوانات المتشردة ,الذباب والبعوض خصوصا في موسم الصيف وانبعاث الروائح
الكريهة بحيث اصبحت اغلب الطرق الرئيسية المؤدية الى المدن تستقبل او تودع
الزائر برائحة المياه القذرة.
زحف الاسمنت المسلح على
حساب الحدائق والاشجار وتنافس ارباب العمل في احتلال المساحات لاقامة
المراكز التجارية والورشات والعمارات دون ادنى دراسة ولا مراعاة للجانب
البيئي او الصحي لهذه المنشئات.
التلوث الصناعي
باشكاله الخطيرة سواء تعلق الامر بتطاير الغبار الناجم عن الاستغلالات
المنجمية والوحدات الصغيرة للحصى الامر الذي تسبب في انتنشار المزمنة
كالربو والحساسية خصوصا في بلديات الونزة , بوخضرة وبئر العاتر. كما ان
نشاط مصنع الاسمنت ببلدية الماء الابيض واستخراج المادة الاولية بالمحيط
المجاور كان له الاثر السلبي والخطير على المحيط وعلى صحة المواطن جراء
عدم احترام المقاييس في استعمال المصفيات الكهربائية للمصنع كما ان الطريق
الواصلة بين المصنع وموقع استخراج مادة الطين غير معبد وتنتشر على حافتيه
تعاونيات فلاحية ذات انتاج عالي و التي اصبحت مهددة بالتدهور جراء تطاير
الغبار الناتج عن حركة الشاحنات وهذا يتطلب تحويل الطريق اوتعبيدها وتتكفل
بذلك الشركة المعنية اوتطلب الامر تخصيص غلاف مالي من الصندوق الوطني
للبيئة لهذا الغرض.
تلوث مخزون المياه الجوفية بمصبات
المياه القذرة, وتفشي ظاهرة السقي بالمياه المستعملة, وتقادم قنوات المياه
الشروب الذي تسبب في ارتفاع نسبة التسرب مع تلوث المياه بالتراب او
القاذورات.
انتشار النشاطات التجارية الموازية التي تعرض
مواد لا تتطابق مع المواصفات الصحية في ادنى مستوى مثل : اللحوم البيضاء
والحمراء، والسمك ومشتقاتها، الحليب ومشتقاته، المشروبات بجميع انواعها،
الحلويات والمرطبات. وقد تفاقم الوضع لغياب المراقبة المسؤولة من طرف
المصالح المختصة.
وياتي آخرا وليس أخيرا المشكل الحقيقي
المتمثل في غياب الوعي البيئي لدى شريحة واسعة من المجتمع وتقصير الفئات
المثقفة والمختصة تجاه هذه المسألة كالاطباء والصيادلة والاطارات المختصة
في الفلاحة والغابات والبيئة خصوصا اذا أوصدت ابواب المؤسسات التربوية
امام الجمعيات المهتمة وغاب التعاون بين قطاع المجتمع المدني والسلطات
المحلية الامر الذي يمنع توعية الاجيال الشبانية بهذا المشكل الذي يهدد
حاضرهم ومستقبلهم.
الاقتراحـات
بدايــــة
نؤكـــد على ان الاقتراحات او الحلول يستحيل تجسيدها في الواقع ما لم تحظى
بمساهمة جميــع المعنيين بالسياحة او البيئة سواء كانوا سلطات محلية او
مجتمع مدني ,كما ان نقطة الانطلاق في هذه القضية انما هي عنصري التوعية
والتعبئة ونقترح مـايلـي:
الاهتمام اكثر بالمعالم
الأثرية والتاريخية للولاية والتعريف بها وتسخير كل الامكانيات المادية
والبشرية لترقيتها واستغلالها في السياحة المدرسية والشبانية اولا.
التنسيق مع ممثلي المجتمع المدني لترسيخ الاخــلاق البيـــئية
والسيــــاحية لدى الشباب بتنظيم حملات تطوعية للتشجير والتنظيف ...الخ.
برمجة ندوات صحفية لرجال الصحافة وتزويدهم بالمعلومات والاحصاءات الحقيقة لتمكينهم من الاداء الحسن لدورهم تجاه محيطهم.
تحسيس المستثمرين في مجال السياحة والاسفار (الفنادق، وكالات السفر)
بضرورة المساهمة من قريب اومن بعيد في حملات التوعية البيئية والسيـاحية.
ضرورة فتح المؤسسات التربوية ومراكز التكوين والمعاهد امام التظاهرات البيئيـة والسياحية (تنظيم معرض وندوات وملتقيات حول الموضوع).
توفير فرص التكوين داخل او خارج الوطن للموجهين والمربين في مجالي البيئة و السياحة.
استغلال المحطة الجهوية للاذاعة الوطنيـة في تحسيـس المواطـن و
توفيرالهدايـا المشجعة مع احياء كافة التظاهرات الخاصة بالبيئة والسياحة.
اعتماد لجان تقنية تجمع السلطات المحلية والجمعيات المهتمة للنظر وابداء
الرأي في جميع المشاريع ورصد المخالفات المسجلة في الميدان وقد اكتسبت
جمعيتنا خبرة في هذا الموضوع وكانت موفقة في ترسيخ مبدأ التعاون لمكافحة
التقهقر البيئي والمساهمة في برامج التنمية المحلية.