شكرا على مروركم العطر
3 مشترك
قصة الأمير و الحمال ( قصة رائعة )
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13164
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: قصة الأمير و الحمال ( قصة رائعة )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
HaKo- وسام حواء
- تاريخ الميلاد : 19/08/1991
الدولة : algeria
الولاية : تبسة
المزاج : 10/10
عدد الرسائل : 609
عدد النقاط : 7308
نقاط تقيم الاعضاء : 12
العمر : 33
الوظيفة : //////////////////
تعاليق : إلى الدين قالو عني معتوه
ومطارد وهم
وطيف لا يعود
شكرا لكم
سافر حبيبي
سافر حيث شئت
واطوي الأرض والدنيا
مع الأقمار والسحب
مع الريح والمطر
مع النجم والشهب
لازلت الآن منتظرا
يكفيني منك طيفا
أو روحا تواسيني
يكفيني أني أحبك
يكفيني الشوق والنار
أنا يا مهجة القلب أهواك
وفي قلبي لك السكنى
وظنو أن الدار قد خربت
فو الله خاب ما ظنو
إدا كانت أضلعي تألم
فكيف بالله أنساها
تمر الأعوام من عمري
كأني اللحظة أفقدها
قد قرت عقارب الأزمان والدنيا
مد داك اليوم والحين
ما عاد الوقت يعنيني
فليمضي أو يبقى
قد راحت سلمى وما أدراك
فهل بعدها للعمر مقدار ؟؟
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 4
رد: قصة الأمير و الحمال ( قصة رائعة )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14589
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 6
رد: قصة الأمير و الحمال ( قصة رائعة )
لا اعلم ماذا اسمي هذا ابداع ام اخلاص ام ثقافه ام تحدي
اذهلتني ابدعاتك المتناثره في ارجاء المنتدى
كل التقدير والاحترام
اذهلتني ابدعاتك المتناثره في ارجاء المنتدى
كل التقدير والاحترام
زائر- زائر
- مساهمة رقم 7
قصة الأمير و الحمال ( قصة رائعة )
[b]الأمير والحمّال
خرج الأمير علي ابن الخليفة العباسي المأمون رحمه الله إلى شرفة القصر العاجية ذات يوم
وراح ينظر إلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق ..
فلفت نظر الأمير حمّال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح ، فكانت حباله على كتفه ..
والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر ، ومن مكان إلى مكان ، فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق ..
وعندما إنتصف الضحى تركـ الحمال السوق وخرج إلى ضفاف نهر دجلة ، وتوضأ وصلى ركعتين ..
ثم رفع يديه وأخذ يدعو ، ثم عاد إلى السوق فعمل إلى قبيل الظهر ، ثم إشترى خبزاً فأخذه إلى النهر ..
فبله بالماء وأكل ، ولما إنتهى توضأ للظهر وصلى ، ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل ..
وفي اليوم التالي ، عاد وراقبه الأمير علي ، وإذ به نفس البرنامج السابق والجدول الذي لا يتغير
وهكذا اليوم الثالث والرابع ..
فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلكـ الحمّال يستدعيه لديه في القصر
فذهب الجندي وإستدعاه ، فدخل الحمّال الفقير على الأمير وسلم عليه
فقال الأمير : ألا تعرفني ؟
فقال : ما رأيتكـ حتى أعرفكـ
قال : أنا ابن الخليفة
فقال : يقولون ذلكـ !
قال : ماذا تعمل أنت ؟
فقال : أعمل مع عباد الله في بلاد الله
قال الأمير : قد رأيتـك أياماً ورأيتُ المشقة التي أصابتكـ ، فأريد أن أخفف عنكـ المشقة
فقال : بماذا ؟!
قال الأمير : اسٌكن معي وأهلكـ بالقصر ، آكلاً شارباً مستريحاً ، لا همّ ولا حزن ولا غمّ
فقال الفقير : يا ابن الخليفة ؛ لا همّ على من لم يذنب , ولا غمّ على من لم يعص ، ولا حزن على من لم يُسيء
أما من أمسى في غضب الله ، وأصبح في معاصي الله ، فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن !
فسأله عن أهله ، فأجابه قائلاً : أمي عجوز كبيرة ، وأختي عمياء حسيرة ، وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار
ثم نفطر جميعا ثم ننام
فقال الأمير: ومتى تستيقظ ؟
فقال : إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا ؛ يقصد أنه يقوم الليل
فقال : هل عليكـ من دين ؟
فقال : ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي
فقال : ألا تريد معيشتنا ؟
فقال : لا والله ، لا أريدها
فقال : ولم ؟!
فقال : أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني
فقال الأمير : هل تفضل أن تكون حمّالا على أن تكون معي في القصر؟
فقال : نعم والله
فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوهاً ، وراح الحمّال يلقى عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد
ثم تركه وذهب ، وفي ليلة من الليالي شاء الله أن يستيقظ الأمير
وأن يستفيق من غيبوبته ، وأدركـ أنه كان في سبات عميق ، وأن داعي الله يدعوه لينتبه
فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته : أنا ذاهب إلى مكان بعيد ، أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت
وقولوا له بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر
قالوا : ولم ؟
فقال : نظرتُ لنفسي ، وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله
فخرج وسط الليل ، وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ، ومشى واختفى عن الأنظار
ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير؟!
وعهد الخدم به يوم تركـ القصر أنه راكب إلى مدينة واسط كما تقول كتب التاريخ
وقد غير هيئته كهيئة الفقراء ، وعمل مع تاجر في صنع الآجر (الفخار)
فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ، ويصوم الأثنين والخميس ، ويقوم الليل ويدعو الله عز وجل
وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط !
فذهب همه وغمه ، وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه
ولما أتته الوفاة أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه وقال :
أنا ابن الخليفة المأمون ، إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ، ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم
فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره ، وأتى بالخاتم للمأمون وأخبرهُ خبره وحاله
فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون ، وارتفع صوته ، وبكى الوزراء وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق ...؟!
هذه قصة من قصص التاريخ
اُثبتتْ وحفظتْ ونقلتْ
فهل من عاقل...؟!
[/b]
خرج الأمير علي ابن الخليفة العباسي المأمون رحمه الله إلى شرفة القصر العاجية ذات يوم
وراح ينظر إلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق ..
فلفت نظر الأمير حمّال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح ، فكانت حباله على كتفه ..
والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر ، ومن مكان إلى مكان ، فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق ..
وعندما إنتصف الضحى تركـ الحمال السوق وخرج إلى ضفاف نهر دجلة ، وتوضأ وصلى ركعتين ..
ثم رفع يديه وأخذ يدعو ، ثم عاد إلى السوق فعمل إلى قبيل الظهر ، ثم إشترى خبزاً فأخذه إلى النهر ..
فبله بالماء وأكل ، ولما إنتهى توضأ للظهر وصلى ، ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل ..
وفي اليوم التالي ، عاد وراقبه الأمير علي ، وإذ به نفس البرنامج السابق والجدول الذي لا يتغير
وهكذا اليوم الثالث والرابع ..
فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلكـ الحمّال يستدعيه لديه في القصر
فذهب الجندي وإستدعاه ، فدخل الحمّال الفقير على الأمير وسلم عليه
فقال الأمير : ألا تعرفني ؟
فقال : ما رأيتكـ حتى أعرفكـ
قال : أنا ابن الخليفة
فقال : يقولون ذلكـ !
قال : ماذا تعمل أنت ؟
فقال : أعمل مع عباد الله في بلاد الله
قال الأمير : قد رأيتـك أياماً ورأيتُ المشقة التي أصابتكـ ، فأريد أن أخفف عنكـ المشقة
فقال : بماذا ؟!
قال الأمير : اسٌكن معي وأهلكـ بالقصر ، آكلاً شارباً مستريحاً ، لا همّ ولا حزن ولا غمّ
فقال الفقير : يا ابن الخليفة ؛ لا همّ على من لم يذنب , ولا غمّ على من لم يعص ، ولا حزن على من لم يُسيء
أما من أمسى في غضب الله ، وأصبح في معاصي الله ، فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن !
فسأله عن أهله ، فأجابه قائلاً : أمي عجوز كبيرة ، وأختي عمياء حسيرة ، وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار
ثم نفطر جميعا ثم ننام
فقال الأمير: ومتى تستيقظ ؟
فقال : إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا ؛ يقصد أنه يقوم الليل
فقال : هل عليكـ من دين ؟
فقال : ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي
فقال : ألا تريد معيشتنا ؟
فقال : لا والله ، لا أريدها
فقال : ولم ؟!
فقال : أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني
فقال الأمير : هل تفضل أن تكون حمّالا على أن تكون معي في القصر؟
فقال : نعم والله
فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوهاً ، وراح الحمّال يلقى عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد
ثم تركه وذهب ، وفي ليلة من الليالي شاء الله أن يستيقظ الأمير
وأن يستفيق من غيبوبته ، وأدركـ أنه كان في سبات عميق ، وأن داعي الله يدعوه لينتبه
فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته : أنا ذاهب إلى مكان بعيد ، أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت
وقولوا له بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر
قالوا : ولم ؟
فقال : نظرتُ لنفسي ، وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله
فخرج وسط الليل ، وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ، ومشى واختفى عن الأنظار
ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير؟!
وعهد الخدم به يوم تركـ القصر أنه راكب إلى مدينة واسط كما تقول كتب التاريخ
وقد غير هيئته كهيئة الفقراء ، وعمل مع تاجر في صنع الآجر (الفخار)
فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ، ويصوم الأثنين والخميس ، ويقوم الليل ويدعو الله عز وجل
وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط !
فذهب همه وغمه ، وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه
ولما أتته الوفاة أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه وقال :
أنا ابن الخليفة المأمون ، إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ، ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم
فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره ، وأتى بالخاتم للمأمون وأخبرهُ خبره وحاله
فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون ، وارتفع صوته ، وبكى الوزراء وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق ...؟!
هذه قصة من قصص التاريخ
اُثبتتْ وحفظتْ ونقلتْ
فهل من عاقل...؟!
[/b]