[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إلى مَن علَّمني الحُب هو الحياة
HaKo- وسام حواء
- تاريخ الميلاد : 19/08/1991
الدولة : algeria
الولاية : تبسة
المزاج : 10/10
عدد الرسائل : 609
عدد النقاط : 7308
نقاط تقيم الاعضاء : 12
العمر : 33
الوظيفة : //////////////////
تعاليق : إلى الدين قالو عني معتوه
ومطارد وهم
وطيف لا يعود
شكرا لكم
سافر حبيبي
سافر حيث شئت
واطوي الأرض والدنيا
مع الأقمار والسحب
مع الريح والمطر
مع النجم والشهب
لازلت الآن منتظرا
يكفيني منك طيفا
أو روحا تواسيني
يكفيني أني أحبك
يكفيني الشوق والنار
أنا يا مهجة القلب أهواك
وفي قلبي لك السكنى
وظنو أن الدار قد خربت
فو الله خاب ما ظنو
إدا كانت أضلعي تألم
فكيف بالله أنساها
تمر الأعوام من عمري
كأني اللحظة أفقدها
قد قرت عقارب الأزمان والدنيا
مد داك اليوم والحين
ما عاد الوقت يعنيني
فليمضي أو يبقى
قد راحت سلمى وما أدراك
فهل بعدها للعمر مقدار ؟؟
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
إلى مَن علَّمني الحُب هو الحياة
إلى مَن علَّمني الحُب هو الحياة
كلما قلَّبتُ صفحات الذاكِرة ، أتحسَّسُ أنفاساستغفر الله تُعَطِّر ثَناياها وتَرتسِم أمامي صُور الماضي ، وما رصدَهُ الخَيال ، فأسعَدُ بصُحبتِها ، ويُطربُني لَحنُها ، لحنُ الحُب والوفاء لأحلى ذكرى بَل كل الذّكرى ! .
وتَغشاني سَكينَةٌ وسلام ، ويلِفُّني الحُزن رِداءً على صَدرِهِ وعلى قَدْر ما يُبكيني ، يعودُ يُواسيني ، وعلى قَدر ما يُميتُني يَعودُ يُحييني .
فالحُب وإن كان كلُّه شَجَنٌ ، وألمٌ وحِرمان ، إلّا أنّه نفَحاتٌ طاهراتٌ طيّبات ، تُداعِبُ الأجفان والمُقَل ، وتَغفو فوق الجَبين .
ويصحو الحنين ، ويصحو معه الشوقُ لأحلى سِنين ، ولِشَقاوةٍ رسَمَتنا ضِمن دائرة العُشاق .
وما زال الرّسمُ يَنبض وينطِقُ ، وفي أحشائهِ إكسيرُ الحياة ، ويصوِّر لنا الأمسَ شمساً في أُفق الحاضر ، لا تَمحوه عوامِلٌ كتلكَ التي أوجدَتها الطّبيعَة ، فقد أعلَن العِصيان ، وفي قَلبه صَولَجان يُغيِّر خارِطةَ الأزمان .
دمتم برعاية الله
كلما قلَّبتُ صفحات الذاكِرة ، أتحسَّسُ أنفاساستغفر الله تُعَطِّر ثَناياها وتَرتسِم أمامي صُور الماضي ، وما رصدَهُ الخَيال ، فأسعَدُ بصُحبتِها ، ويُطربُني لَحنُها ، لحنُ الحُب والوفاء لأحلى ذكرى بَل كل الذّكرى ! .
وتَغشاني سَكينَةٌ وسلام ، ويلِفُّني الحُزن رِداءً على صَدرِهِ وعلى قَدْر ما يُبكيني ، يعودُ يُواسيني ، وعلى قَدر ما يُميتُني يَعودُ يُحييني .
فالحُب وإن كان كلُّه شَجَنٌ ، وألمٌ وحِرمان ، إلّا أنّه نفَحاتٌ طاهراتٌ طيّبات ، تُداعِبُ الأجفان والمُقَل ، وتَغفو فوق الجَبين .
ويصحو الحنين ، ويصحو معه الشوقُ لأحلى سِنين ، ولِشَقاوةٍ رسَمَتنا ضِمن دائرة العُشاق .
وما زال الرّسمُ يَنبض وينطِقُ ، وفي أحشائهِ إكسيرُ الحياة ، ويصوِّر لنا الأمسَ شمساً في أُفق الحاضر ، لا تَمحوه عوامِلٌ كتلكَ التي أوجدَتها الطّبيعَة ، فقد أعلَن العِصيان ، وفي قَلبه صَولَجان يُغيِّر خارِطةَ الأزمان .
دمتم برعاية الله