السلام عليكم:
إدا رأينا هده الفكرة من منظور أبائنا فأنا أقول أنهم أفشل منا ,,,,,,,,,,و يمكن أن أجادل أي شخص لا يقبل هدا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و هدا نقاش عقيم,
أما من المنظور الصحيح فنلاحظ أن أبائنا أصابهم شيء من "الفشل" مثلا في الحياة الدينية أو العملية أو العلمية أو الاجتماعية و هدا بسبب الظروف السائدة خلال نشأتهم كالجهل خاصة,
1-و لدلك فالأكثرية من الأباء مصابون بالسفه و الحماقة و الغضب و ,و،و ما إلى دلك من الأفات النفسية التي نراها متجسدة مثلا في حديثهم و مشيتهم و نظرتهم إلى الحياة و علاقاتهم مع الغير القريب أو البعيد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
2-و بما أننا نعلم أن الرجل هو الأمر الناهي و هو المربي في العائلات الجزائرية,,,,فحديثه مسموع و له وزن سواء بالنسبة للأولاد أو للزوجة و الأقارب
3-كما أن الشعور بالإحباط و الندم و عدم الرضا بالنسبة للحياة العملية(العمل) المتفشي في دلك الجيل بسبب قصورهم عن تحقيق مراكز و وظائف أحسن من وظائفهم هاته,تجعل الواحد فيهم يحس بأنه مبخوس في حقه من ناحية السلطة (و هي نازع قوي في شخصية الرجل يجب إرضاؤه) في عمله فيعوض على دلك بتحكمه في أولاده(خاصة الدكر و الدي يصبح كالتابع لأبيه في كل ما يأمره ابتغاء مرضاته حتى و لو كان أمرا خطا و هده عقدة نفسية معروفة),,,,,,كما يعكس تلك المشاعر ( الإحباط و الندم و عدم الرضا)على ولده,
مما سبق نستخلص: أن الجيل(33 سنه بالمناسبة) الدي أنشأ و أنتج و "ربى" هدا الجيل يتميز بــ:
1-غياب الامكانات النفسية و العقلية اللازمة لتحمل مسؤولية تربية انسان صالح,
2-أن هدا الجيل تربى غصبا على أيدي هؤلاء(1)
3-غياب الانفتاح العقلي و النفسي اللازم لمعالجة الأمراض النفسية المتراكمة في صدور دلك الجيل مما أنتج لنا أباء معوقين نفسيا,
شخصيا لا أرى هدا الجيل فاشلا,,,,,,,,,,,,بل له عيوب كسائر شعوب العالم......
و الحل الوحيد لتصحيح و تقويم الجيل هي أن يهتم كل بنفسه من حيث التدين و التعلم و النضج
و الله المستعان