من طرف رشة ورد الخميس 5 أغسطس 2010 - 6:16
تقدم شاب في سن العشرينات إلى خطبة فتاة عمرها 17 سنة،متخلقة مثقفة وجميلة،بعدما التقيا في المرة الاولى وناقشا كل مايتعلق بشخصيتهما،فالشاب ملتزم و وسيم له عينان جميلتان سبحان الخالق وموظف،عائلته محترمة،أبوه فقيه وأمه ربة بيت(الله اعمرها دار)،والفتاة هي البنت الوحيدة للام التي تعيش مع ربيباتها(طفلتها)اللواتي لم يتزوجن بعد،وعندما أخبرتهم بالامر،بدأن يختلقن لها أعذارا حتى لا تتزوج به،فقد قلن لها إنه ملتزم(إخواني)سيقوم بحبسك وتجويعك وفرض الحجاب عليك،فأجابتهن أن هذا الامر يخصها ولا دخل لأحد فيه،في حين أمها الحنونة التزمت الصمت أمام طغيان ربيباتها،فهي تعرف جيدا ابنتها وتتمنى أن تراها متزوجة بالشخص الذي تحب،لدا طلبت الام من أخت الشاب أن يطرح الامر على أبي الفتاة.
وبعد أيام قليلة التقى أبو الشاب بأبي الفتاة وطلب منه يد ابته لولده،فرحب به وقال له أعطيني بعض الوقت لكي أتشاور مع ابتي،وبعد مرور ثلاثة أيام كان الرد بالايجاب،فاستبشر الشاب خيرا وبدأ يتكلم مع خطيبته عبر الهاتف ،وكان كل شيء على مايرام حتى تفاجأ الشاب مباشرة بعد مراسيم الخطوبة(مرور 3 أشهر)أن الفتاة غير مقتنعة بالزواج لان اباها هو من اكرهها على الزواج،فطلب منها الشاب ان تفكر جيدا في الموضوع خصوصا وأنها هي من طلبت من الشاب أن تتعرف على عائلته.
بعد مرور يوم واحد فقط تم الصلح وعادت المياه إلى مجاريها(الام تتهم ربيباتها بأنهن سحرن للفتاة حتى لا تتزوج)واستمر الشاب في التواصل مع الفتاة،يشرح لها كل شيء عن الزواج(الواجبات الحقوق الغاية من الزواج تربية الاولاد....)حتى جاء اليوم الموعود الذي ذهب فيه الشاب إلى منزل الفتاة، واكتشف أنها ترفض الزواج،وأهلها يدعون أن ابنتهم مسحورة،فطلب منهم الشاب أن يعالجوها إذا كان ممكنا.
مرت شهور والشاب ينتظر الجواب(تعذب مسكين بزاف اوخى هكاك بقى صابر)ويستخير لله سبحانه وتعالى.
وبعد مرور أيام تقدم شاب اخر لخطبة الفتاة فقبلت الزواج منه وتم عقد القران وبعد ذلك تم الزواج.
فالشاب لم يصدق ماذاحدث بالضبط فتأزم نفسيا وترك الامر لله وقال حسبي الله ونعم الوكيل،فلم يكن هناك أي سبب لرفض الزواج.
وبعد ذلك التقت أخت الشاب الاول بصديقة الفتاة وقالت لها أن صديقتها رفضت الزواج من أخيك لأنه ملتزم وهي لا تستطيع العيش مع متزمت.
سبحان الله،لماذا في هذا الزمان نجد أن البنات يرفضون الزواج من الملتزمين؟؟
أرجو أن ينال هذا الموضوع إعجابكم ولاتنسون بصالح دعائكم