من طرف المهذب السبت 14 أغسطس 2010 - 15:27
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم),ومن استنى بسنته الى يوم الدين أما بعد.
أيها الاخوة والاخوات يا أعضاء منتدانا, السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم اخوكم المهذب يبد أنه( أمرمضن انتاع الصح), حيث ذهب الى السوق واقتنا
بعض الحاجات لفطور اليوم واذا برحمة الله تنزل وأقصد زخات مطر مما إضطر
الى الدخول الى أحد المحلات وكانت مخبزة , ومع ان أخوكم المهذب يعرف صاحب
هذه المخبزة ويعرف طبيعة العمل بالمخبزة وكذا العناء الذي يعانيه الخبازين
من الحرارة التي تجف الحلق وتضمأ, إظافة الى التعب طيلة الليل في إعداد
الخبز بمختلف أنواعه ,إظافة الى حلويات
الزلابية, قلت أيها الاحبة بدأت بتبادل التحية ثم قلت له , هاهو معنى أهرب من رحمة الله
قد ثبت هذه اللحظة وأقصد زخات المطر لانها رحمة من الله , ثم قلت له , يافلان , كان الله في عونك وعون من يعملون معك ,
فكأني فتحت له شهية الحديث عن أاحوال العمل بالمخبزة فقال لي , يا أخي -ولو تعرفون أيها الاحبة, ما أخبرني به لاغتظتم مكاني- ,
أنه يوجد من الناس من يسبه , ويشتمه , ويختار الخبز حسب ذوقه مع ان القالب
واحد , كما قال لي , ينقص هؤلاء الا ضربنا, ويتخذون رمضان عذرا , لكنني يا
اخي لقد وجدت لؤلائك الفاسدين الحل وأخرج من تحت طاولة البيع أنبوب نحاس ,
ثم قال لي , ان كل واحد من هؤلاء , عندما يبدأ بالاعوجاج أقول له اترك
رمضان فى حاله وسوف اربيك بهذا الانبوب ,
أحبتي أليس هذا ما يجعلنا نمعن التفكير مليا في التصرفات غير الائقة في
المجتمع , وكأن رمضان للاكل والشرب, وإذا أردنا التعليق على مادار بيني
وبين هذا الخباز ,
الا يجعلنا ذلك نرتب حسابتنا ونعلم بأنه , أصبح البعض منا همه نفسه , غير
آبه بأخيه المؤمن والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول في حديث له ===
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه===, فاللهم إهدنا الى الطريق
المستقيم , وحنن القلوب على بعضها البعض, آمين,
والسلام من أخيكم المهذب.