:THANKS:
اليك يا أغلى حبيبة ...
HaKo- وسام حواء
- تاريخ الميلاد : 19/08/1991
الدولة : algeria
الولاية : تبسة
المزاج : 10/10
عدد الرسائل : 609
عدد النقاط : 7308
نقاط تقيم الاعضاء : 12
العمر : 33
الوظيفة : //////////////////
تعاليق : إلى الدين قالو عني معتوه
ومطارد وهم
وطيف لا يعود
شكرا لكم
سافر حبيبي
سافر حيث شئت
واطوي الأرض والدنيا
مع الأقمار والسحب
مع الريح والمطر
مع النجم والشهب
لازلت الآن منتظرا
يكفيني منك طيفا
أو روحا تواسيني
يكفيني أني أحبك
يكفيني الشوق والنار
أنا يا مهجة القلب أهواك
وفي قلبي لك السكنى
وظنو أن الدار قد خربت
فو الله خاب ما ظنو
إدا كانت أضلعي تألم
فكيف بالله أنساها
تمر الأعوام من عمري
كأني اللحظة أفقدها
قد قرت عقارب الأزمان والدنيا
مد داك اليوم والحين
ما عاد الوقت يعنيني
فليمضي أو يبقى
قد راحت سلمى وما أدراك
فهل بعدها للعمر مقدار ؟؟
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
اليك يا أغلى حبيبة ...
ناديت على أحلامي فلم تلبي النداء ... تأملت في عباراتي فوجدتها في حالة رثاء ... ومع صفحاتي فوجدتها لا تفارق البكاء ... حتى أقلامي لا تريد الخروج من هذا الانطواء ... فتسلل نسيم إلى قلبي فنقش فيه ورودا صماء ... وتركها تتزايد وتتكاثر بدون عناء ... حتى نافست الدم في الجسد ورفضت الانجلاء ... فسقت كل الخلايا وجعلتها لا تعرف إلا الضياء ... تاركة عينا لا ترى إلا تلك الورود الملساء ... ولسانا أصبح لا يعرف الاختباء ... وأذنا لا تسمع إلا نغماتها العرجاء ... ويدا لا تقطف سواها وبكل وفاء ...
فأتحرك وبخطى متفاوتة... فأجد على يميني وشمالي الأشباح و الرهبان ... ومن أمامي وخلفي النساء و الصبيان ... فأركض ثم أتوقف أريد الاستراحة ... ولكن تلك الورود تردني وبكل صراحة ... فأقف وسط الطريق وبدون أن أسأل ... بعد سير طويل لا أذكر إن سبقني أحد إليه من قبل ... ليبهرني ضوء ساطع و أنا في الظلام غارق في الوحل... فأسرع إليه لأجده يركن إلى بئر في الأرض يشق الأنفاق ... فألتقط أنفاسي وأنزل السلم وأنا لا أرى إلا الضوء البراق ... فكلما أقول هنا النهاية أجد نفسي لا أزال بعيدا عن الأعماق ... إلى أن أصل فأجد شيء يبرق بداخل صندوق محكم الإغلاق ... فأغمض عيناي لأجد الورود ترقص أمامي وتهمس في أذني... لأحمله وأمسح عنه الغبار... وأقبله وأنا أنظر لما أنجزت و بكل افتخار... لأجده ينفتح دون عناء و لا إسرار وتتحجر عيناي فما رأيته ليس له مثيل... وترتعش شفتاي لتنطق بشيء جميل ...فيدخل هواء بارد الغرفة ليوقظني من حلمي العجيب... فأجد نفسي أتصبب عرقا أشد من اللهيب ... فأمسك بقلمي فأنحت الأوراق البيضاء ... ليولد منه شيء بهي أغراني ... و ها هو يستحم مابين جفوني ... ويرقص ما بين وجداني ... و يجعل الدفء هو عنواني ... ولكني أريد تفسيرا لأعجوبة حلمي ... فهل أستطيع يوما جعله أمامي ... فياليتني أجده لأضمه إلي صدري ... وأقول له شيء يقطن قلبي ... و أضعه دليلا في دربي ... وحارسا على بابي ...
[center]
فأتحرك وبخطى متفاوتة... فأجد على يميني وشمالي الأشباح و الرهبان ... ومن أمامي وخلفي النساء و الصبيان ... فأركض ثم أتوقف أريد الاستراحة ... ولكن تلك الورود تردني وبكل صراحة ... فأقف وسط الطريق وبدون أن أسأل ... بعد سير طويل لا أذكر إن سبقني أحد إليه من قبل ... ليبهرني ضوء ساطع و أنا في الظلام غارق في الوحل... فأسرع إليه لأجده يركن إلى بئر في الأرض يشق الأنفاق ... فألتقط أنفاسي وأنزل السلم وأنا لا أرى إلا الضوء البراق ... فكلما أقول هنا النهاية أجد نفسي لا أزال بعيدا عن الأعماق ... إلى أن أصل فأجد شيء يبرق بداخل صندوق محكم الإغلاق ... فأغمض عيناي لأجد الورود ترقص أمامي وتهمس في أذني... لأحمله وأمسح عنه الغبار... وأقبله وأنا أنظر لما أنجزت و بكل افتخار... لأجده ينفتح دون عناء و لا إسرار وتتحجر عيناي فما رأيته ليس له مثيل... وترتعش شفتاي لتنطق بشيء جميل ...فيدخل هواء بارد الغرفة ليوقظني من حلمي العجيب... فأجد نفسي أتصبب عرقا أشد من اللهيب ... فأمسك بقلمي فأنحت الأوراق البيضاء ... ليولد منه شيء بهي أغراني ... و ها هو يستحم مابين جفوني ... ويرقص ما بين وجداني ... و يجعل الدفء هو عنواني ... ولكني أريد تفسيرا لأعجوبة حلمي ... فهل أستطيع يوما جعله أمامي ... فياليتني أجده لأضمه إلي صدري ... وأقول له شيء يقطن قلبي ... و أضعه دليلا في دربي ... وحارسا على بابي ...
[center]