من طرف محمد علي 12 السبت 21 أغسطس 2010 - 10:36
إ
ابليس مصدر الشر فى العالم فكيف تكون له جنديا و أنت تعلم أنه عدوك و قد نبهك الله عز وجل . قال تعالى :" إن الشيطان للإنسان عدو مبين "
و مبين أى " عداوته ظاهرة لا تحتاج إلى برهان " .
فوائد :
1- ذكر الله تبارك وتعالى هو سلاحك الذى تستطيع أن تواجه به عدوك .
2- كل حركة لها ذكر و لذلك شرعت الأذكار .
3- من
فوائد أذكار النوم : أن يجعل الله عليك حارسا إلى أن تستيقظ . . . ذلك
لأنك و أنت مستيقظ قد يهابك عدوك و لكن وأنت نائم لا يهابك وهو لا ينام .
ففى
حديث أبى هريرة : " . . . . . . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما فعل أسيرك البارحة قلت يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله
بها فخليت سبيله قال ما هي قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح
وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنه قد
صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك
شيطان . . . رواه البخاري
4- أنت الأن حى و أفضل من أهل القبور تستطيع أن تتوب و تذكر الله فى كل سكنة و كل حركة .
5- التسويف هو أخطر شيء على الإنسان . . . غدا غدا . . و ما يدريك أنك ستكون حي .
6- موت
الفجأة شر و أخذه أسف . و المرض نعمة من الله تبارك وتعالى و خاصة لو كان
مرضا شديدا لأنه يدرك أنه مرض الموت و يستطيع أن يتوب و أن يبرأ ذمته من
حقوق الآخرين .
7- ذكر الله الله تبارك و تعالى خير لك من إنفاق الذهب و الفضة و خير من الجهاد فى سبيل الله . . . . عن معاذ بن جبل قال : " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " .
8- ذكر الله تبارك و تعالى هو حياة القلوب . قال تعالى : " و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى " .
9- جُل المسلمين غافلون عن الأذكار مع سهولتها و يسرها و جمالها .
10- الذكر مستوجب للمحبة ، والشكر مستوجب لمزيد النعمة بمعنى " إن شكرت يزيدك ، إن ذكرت يحبك . لذلك مرتبة الذكر أعلى من مرتبة الشكر