ربي يهدينا
4 مشترك
شهر الرذيلة ..عفوا ....شهرالفضيلة
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: شهر الرذيلة ..عفوا ....شهرالفضيلة
latifamer- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 03/09/1986
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : هادئة
عدد الرسائل : 1433
عدد النقاط : 9219
نقاط تقيم الاعضاء : 127
العمر : 38
الوظيفة : موظفة
تعاليق : قـآلوَآ عنْ هُدوئيَ وَ سُكوتـيَ فتـآأهـٌ مغرورةُ متكبرهـٌ
قـآلوآ عنْ صمتيَ آننيَ ضعيفهٌ وعلى ردَ آلظُلمَ لستُ قـآدرهـٌ
قـآلوآ عنْ طيبتيَ آننيَ فريسهٌ سهلةٌ وٍَ لــِ غدرَ آلنآسُ متقبلهـٌ
وٍ تركتُهمْ يتنـآولونَ آلأقــآوٍيلْ عنيَ ولمْ آنطقُ بــ كلمهٌـ
لأننيَ حقـــآأ ..../ عُملةٌ نآدره
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: شهر الرذيلة ..عفوا ....شهرالفضيلة
:بارك:
idrissgaba- عضو ذهبي
- تاريخ الميلاد : 23/08/1994
الدولة : Algeria
الولاية : تبسة
المزاج : متقلب
عدد الرسائل : 347
عدد النقاط : 6017
نقاط تقيم الاعضاء : 4
العمر : 30
الوظيفة : طالب بالثانوية
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: شهر الرذيلة ..عفوا ....شهرالفضيلة
شكرا جزيلا على المعلومات
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 4
شهر الرذيلة ..عفوا ....شهرالفضيلة
رغم مظاهر التدين التي تطبع المجتمع الجزائري، ورغم إطالة اللحية وانتشار
النقاب والجلباب، وكل أنواع الحجاب في الشارع الجزائري، ورغم انتشار عبارة
“أقسم باللّه”، التي يرددها الكبير والصغير في مدن ومداشر الجزائر، ورغم
اكتظاظ المساجد يوما بعد يوم بالمصلين، إلا أن الواقع المعيش، للأسف،
يبعدنا كل البعد عن فلسفة الدين الإسلامي الحنيف.
ففي السابق، عندما كنت
أسمع عبارة “أقسم باللّه” يقشعر بدني، لعظمة العبارة، التي نادرا ما كنا
نسمع مثلها، لكن اليوم صارت هذه العبارة مرادفا للكذب والنفاق المعلب بغلاف
الدين، نعم يقسمون بالله ويتلون على مسمعك دروسا في الدين، يفتون في
اللحية وفي المظهر وفي “العقيقة” والحج ويكثرون من السفر إلى العمرة والحج،
ويلجأون في المقابل إلى الغش والربا والخداع!
لم نسمع قبل اليوم أن
تاجرا تجرأ وفعل فعلا مثل هذا، أن يلجأ جزار إلى مواد حفظ الجثث ويضعها في
اللحوم الفاسدة كي لا تصدر منها رائحة الفساد، و”يرهج” بها مسلمين آخرين في
هذا الشهر الذي كان من المفروض أنه شهر التوبة والرحمة والتقرب إلى اللّه.
لم
نسمع قبل موضة التدين الفائق هذه، أن جزارا باع لحم حمير في شهر الصوم
لمسلمين صائمين أو غيرها من أساليب الخداع التي يقشعر لها البدن، إذ كيف
لمسلم أن يغش مسلما آخر ويدس له في طعامه مواد لحفظ الجثث، وهو يدري مدى
خطورة هذا الفعل على صحة الزبون، ومدى خطورتها على المجتمع الذي ستتأثر
الثقة بين أفراده، ويزداد تشتتا وتنتشر الكراهية بينهم.
المصيبة أن مثل
هذه الأفعال تزداد انتشارا في شهر رمضان، الشهر الذي تختفي فيه كل مظاهر
الأخوة والرحمة والتكافل بين أفراد المجتمع، وتزداد فيه وتيرة الربا
والنفاق والغش، على العكس تماما من الهدف من حكمة الصوم وفلسفته التي
أرادها اللّه طريقا يكتشف من خلاله المسلم معاناة الفقراء والمعوزين لتنتشر
الرحمة والمحبة بين الناس.
لا أدري، بعد لحم الحمير ومواد حفظ الجثث في
اللحوم، ماذا يخبئ لنا “الذكاء” الجزائري من أساليب غش وخداع لتسميمنا قبل
أن يذهبوا للاعتكاف في العشرة الأواخر في المساجد؟!
النقاب والجلباب، وكل أنواع الحجاب في الشارع الجزائري، ورغم انتشار عبارة
“أقسم باللّه”، التي يرددها الكبير والصغير في مدن ومداشر الجزائر، ورغم
اكتظاظ المساجد يوما بعد يوم بالمصلين، إلا أن الواقع المعيش، للأسف،
يبعدنا كل البعد عن فلسفة الدين الإسلامي الحنيف.
ففي السابق، عندما كنت
أسمع عبارة “أقسم باللّه” يقشعر بدني، لعظمة العبارة، التي نادرا ما كنا
نسمع مثلها، لكن اليوم صارت هذه العبارة مرادفا للكذب والنفاق المعلب بغلاف
الدين، نعم يقسمون بالله ويتلون على مسمعك دروسا في الدين، يفتون في
اللحية وفي المظهر وفي “العقيقة” والحج ويكثرون من السفر إلى العمرة والحج،
ويلجأون في المقابل إلى الغش والربا والخداع!
لم نسمع قبل اليوم أن
تاجرا تجرأ وفعل فعلا مثل هذا، أن يلجأ جزار إلى مواد حفظ الجثث ويضعها في
اللحوم الفاسدة كي لا تصدر منها رائحة الفساد، و”يرهج” بها مسلمين آخرين في
هذا الشهر الذي كان من المفروض أنه شهر التوبة والرحمة والتقرب إلى اللّه.
لم
نسمع قبل موضة التدين الفائق هذه، أن جزارا باع لحم حمير في شهر الصوم
لمسلمين صائمين أو غيرها من أساليب الخداع التي يقشعر لها البدن، إذ كيف
لمسلم أن يغش مسلما آخر ويدس له في طعامه مواد لحفظ الجثث، وهو يدري مدى
خطورة هذا الفعل على صحة الزبون، ومدى خطورتها على المجتمع الذي ستتأثر
الثقة بين أفراده، ويزداد تشتتا وتنتشر الكراهية بينهم.
المصيبة أن مثل
هذه الأفعال تزداد انتشارا في شهر رمضان، الشهر الذي تختفي فيه كل مظاهر
الأخوة والرحمة والتكافل بين أفراد المجتمع، وتزداد فيه وتيرة الربا
والنفاق والغش، على العكس تماما من الهدف من حكمة الصوم وفلسفته التي
أرادها اللّه طريقا يكتشف من خلاله المسلم معاناة الفقراء والمعوزين لتنتشر
الرحمة والمحبة بين الناس.
لا أدري، بعد لحم الحمير ومواد حفظ الجثث في
اللحوم، ماذا يخبئ لنا “الذكاء” الجزائري من أساليب غش وخداع لتسميمنا قبل
أن يذهبوا للاعتكاف في العشرة الأواخر في المساجد؟!