شكرا بارك الله فيك
5 مشترك
ثقافة الصمت .......
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: ثقافة الصمت .......
latifamer- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 03/09/1986
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : هادئة
عدد الرسائل : 1433
عدد النقاط : 9219
نقاط تقيم الاعضاء : 127
العمر : 38
الوظيفة : موظفة
تعاليق : قـآلوَآ عنْ هُدوئيَ وَ سُكوتـيَ فتـآأهـٌ مغرورةُ متكبرهـٌ
قـآلوآ عنْ صمتيَ آننيَ ضعيفهٌ وعلى ردَ آلظُلمَ لستُ قـآدرهـٌ
قـآلوآ عنْ طيبتيَ آننيَ فريسهٌ سهلةٌ وٍَ لــِ غدرَ آلنآسُ متقبلهـٌ
وٍ تركتُهمْ يتنـآولونَ آلأقــآوٍيلْ عنيَ ولمْ آنطقُ بــ كلمهٌـ
لأننيَ حقـــآأ ..../ عُملةٌ نآدره
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: ثقافة الصمت .......
حقا الصمتُ عن جاهل أو أحمق شرفٌ،كل الاحترام لك
sousou itbsia- نجمتان
- تاريخ الميلاد : 16/04/1994
الدولة : تبسة صاحب 12 ولا العوج تع الخارج
الولاية : تبسة بلاد الرجال
المزاج : متغير حسب المورال
عدد الرسائل : 17
عدد النقاط : 5221
نقاط تقيم الاعضاء : 5
العمر : 30
الوظيفة : طلبة في متوسطة حملة رشيد bem
تعاليق : تبسية فور فور
عشت حياتي في لبلادوعرفت مليح الدنيا ومعناها
تاريخ التسجيل : 19/09/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: ثقافة الصمت .......
:SMILE:
idrissgaba- عضو ذهبي
- تاريخ الميلاد : 23/08/1994
الدولة : Algeria
الولاية : تبسة
المزاج : متقلب
عدد الرسائل : 347
عدد النقاط : 6017
نقاط تقيم الاعضاء : 4
العمر : 30
الوظيفة : طالب بالثانوية
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 4
رد: ثقافة الصمت .......
:THANKS:
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 5
ثقافة الصمت .......
للعرب فلسفة عريضة وعميقة عن الكلام، متى يحسن بالإنسان أن يتحدث أمام الآخرين؟ ومتى يجمل به لزوم الصمت؟ حتى عدو منطق الإنسان ولسانه نصف تكوينه، وهي المعادل لصورة اللحم والدم، كما عبر ذلك الشاعر الحكيم (زهير بن أبي سلمى)، .....
..... في قوله: (لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادهُ....)، وقد وصف الكاتب والمفكر (عبدالله القصيمي -عفا الله عنه-) العرب بأنهم ظاهرة صوتية، فهم أكثر الشعوب لغواً وكلاماً، ومن أكثر الشعوب نثراً وشعراً، وغناءً وطرباً. والموروث الفكري، والثقافي، والأدبي، والتاريخي قد يسدد هذه المقولة، وإن كان الكاتب يهف، أو يشير إلى عدم الموازنة بين الأقوال والأفعال، والجانب التنظيري والعملي، ومن الشائع أن (البوذيين) من أكثر الأديان، أو الشرائح الاجتماعية الصامته، وربما كانت ثقافتهم محرضة لهم على ذلك وحاثة عليه، والواقع يكشف أنه كلما اقتربت الشعوب من الصمت واتخذته مبدءاً كانت أكثر إنتاجاً، وتفكيراً، وإبداعاً، خلاف المجتمعات الصاخبة، أو صاحبة الضجيج. على أننا نرى أن مثل هذه الأحكام، أوالمقولات المعممة من بعض الكتّاب ظالمة لبعض حقب التاريخ الممتدة المشرقة عند العرب والمسلمين.
في كثير من الأحيان الصمت (هيبة وترفّع)، وفي بعض المواقف (ضعف وهوان)، وتارة (هروب وانسحاب)، وبخاصة في حال عدم القدرة على الإقناع، أو مجابهة الخصوم، ومنه ما قد يكون تواضعاً، أو وفاءً، أو محبة، أو انكساراً. وفي كثير من المواضع يولّد الصمت الاحترام والتقدير عكس الصراع والجدل، الباعث على التنافر، والحقد، والتغامز، والتنابز.. ومن هنا قال جبران خليل جبران (من لا يحترم سكوتك لا يحفل بكلامك)، ومن أجود ما قيل في هذا الباب، أمام اللغط الكثير، والجدل العقيم بين الناس تلك الأبيات المنسوبة للإمام الشافعي رحمه الله:
قالوا سكت، وقد خوصمت قلت لهم
إن الجواب لباب الشرّ مفتاحُ
والصمتُ عن جاهل أو أحمق شرفٌ
وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ
إذن الانسحاب من الكلام التافه، والضجيج المؤذي، والهتافات الفارغة غير المجدية، إنما هو انسحاب إلى العقل ولغته في كثير من المواقف التي تعترض حياة الإنسان في علاقاته مع الآخرين.
مع تلك السياقات، والشواهد، والأدلة التي تؤيد ثقافة الصمت، وتعلي من شأنه، وتعتبره (لغة العظماء) إلا إنها بطبيعة الحال تخالف في الأغلب الطبيعة البشرية التي تحب المكاشفة والصراحة والوضوح التي غالباً ما يكون الكلام هو سلاحها وأداتها، فهذه الفئة إذا حافظت على زنة الكلام قبل إلقائه، فإنها تجد في الغالب ميلا إليها، وتعاطفا معها، ومن المسلم به أن الإنسان لا يستطيع أن يكشف عن أفكاره، ومشاعره، وثقافته عندما يكون السكوت أو الصمت إهابه وحليفه. وتقل أهمية الصمت أو السكوت حين تفرض بعض المواقف ضرورة الحديث والصدع بالحق، ورفع الضيم أو الظلم حال نزوله، وعلى قدر فهم الإنسان ووعيه، وفهمه وثقافته وإدراكه، ودوره في المجتمع، وقدرته على التغيير والتأثير فيه تأتي المعادلة، أو الموازنة بين الصمت، أو السكوت، والتعبير عن الرأي بكل صراحة وشجاعة، وبمنتهى الشفافية، مهما كان ثمن ذلك، والساكت عن الحق كما قيل (شيطانٌ أخرس)، وعلى هذا فتقييم الموقف هو المحك الفاصل.