:)
4 مشترك
الحج المبرور
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: الحج المبرور
walid@- مشرف
- تاريخ الميلاد : 10/10/1990
المزاج : متغير
عدد الرسائل : 226
عدد النقاط : 5547
نقاط تقيم الاعضاء : 15
العمر : 34
الوظيفة : طالب جامعي
تاريخ التسجيل : 12/01/2011
- مساهمة رقم 2
رد: الحج المبرور
:THANKS: :بارك:
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14588
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: الحج المبرور
بارك الله فيك موضوع رائع
ادعوا للوالدين بالتوفيق والعودة بسلامة
ادعوا للوالدين بالتوفيق والعودة بسلامة
الخضراوي- القلم المميز
- تاريخ الميلاد : 11/11/1966
الدولة : الجزائر
عدد الرسائل : 590
عدد النقاط : 6740
نقاط تقيم الاعضاء : 21
العمر : 58
تعاليق : نشيط
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 4
الحج المبرور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحج المبرور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثم يستشعر الحاج التلبية التي هي هتاف الروح:
" لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْك.. لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْك.. إِنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْك، لاَ شَرِيكَ لَك لَبَّيْك ".. نداء تطلقه القلوب المستجيبة لنداء الله؛ تعلن عن ولائها، وصدق توجهها، متحدِّية المتاعب والمشاق؛ حبًّا لله، وشوقًا إليه.
وكأن القلب يقول: ها أنا قد حضرتُ بين يَدَيْكَ، وقد تَركتُ كلَّ ما خوّلتني ورائي من الأهل، والمالِ، والجاهِ، والمتعِ واللّذّاتِ؛ سَعْيًا لِرِضاك، ووفُودًا عليكَ، وَشَوْقًا إليكَ،فتقبّلْني اللّهمَّ بأحْسنِ قبولِكَ، وأجِبْ دُعائي، وأكرِمْ وَفادَتي عليكَ، وأجِرْ فراري من الذّنبِ إليكَ.
ثم يتأكد الحاج أن الحج رحلة الروح والبدن، وهجرة الإنسان إلى الله، ووفادته عليه، وهو هجر للأهل، والمال، والملذات، واحتمالٌ للمتاعب والمشاق، والعناء؛استجابة لندائه : ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) (الحج: 27).
فالحج عبادة تشترك في أدائها عناصر متعددة يشترك فيها الجسم والمال، وتساهم فيها النفس والمشاعر؛ لذا كان الحج عبادة مالية بدنية؛ يتعبّد بها الإنسان عن طريق بذل المال والجهد، واحتمال المشاق والمتاعب؛ قربةً إلى الله سبحانه، وإظهارًا للعبودية الخالصة له، وتأكيدًا للتحرّر من كل قوّة عداه سبحانه.
د- إدراكك منافع الحج العصرية:
( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ) الحج: 28 .
الحج؛ ذلك المؤتمر الإسلامي الكبير، والمظاهرة الإيمانية الرائعة التي تشترك فيها صنوف متعدِّدة من الأجناس، والفئات والطبقات، والقوميّات على موعد واحد، وفي أرض واحدة، يردِّدون هتافًا واحدًا، ويمارسون عملاً واحدًا، ويتِّجهون إلى غاية واحدة، وهي الإعلان عن العبودية والولاء لله وحده.
والحج كما صرّح القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة إلى جانب كونه عبادة وتقرُّبًا إلى الله سبحانه، فإنّ فيه منافع اجتماعية، وفوائد ثقافية، واقتصادية، وسياسية، وتربوية، تساهم في بناء المجتمع الإسلامي، وتزيد في وعيه وتوجيهه، وتساهم في حل مشاكله، وتنشيط مسيرته.
ففي الحج يشهد المسلمون أروع مظاهر المساواة، والتواضع، والأخوة الإنسانية، بإلغاء الفوارق، والأزياء، وخلع أسباب الظهور الاجتماعي، والظهور باللباس العبادي الموحّد ( لباس الإحرام )؛ حيث يحسّ الجميع بوحدة النوع الإنساني وبالأخوة والمساواة.
وفي الحج يستشعر المسلمون وحدة الأرض، ووحدة البشر، ويمثلون عملية إسقاط الحدود التي صنعتها الأنانيات والأطماع البشرية الإقليمية، والقومية، والعنصرية.
والحج بما أنه تجمع بشري ضخم، يستقطب الملايين من المسلمين من مختلف الأقطار والأمصار؛ فهو يُنتج حركة بشرية هائلة؛ يتبعها تحرك اقتصادي ومالي ضخم; عن طريق النقل، والاستهلاك، وحمل البضائع، وتبادل النقود، وشراء الأضاحي والحاجيات ومستلزمات الحج والإقامة والسفر; فينتفع العديد من المسلمين، ويشهد مجتمعهم حركة اقتصادية ومالية نشطة.
هـ- عودك الحميد باستقامة دائمة:
من علامات الحج المبرور أن يستقيم المسلم بعد حجه فليزم طاعة ربه، ويكون بعد الحج أحسن حالاً منه قبله؛ فإن ذلك من علامات قبول الطاعة، قال بعض السلف : " علامة بر الحج أن يزداد بعده خيرًا، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه "، وقال الحسن البصري رحمه الله: " الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة ".
وذلك لما في الحج من إعداد وتربية لسلوك الفرد ونوازعه؛ ففي الحج يتعوّد الحاج الصبر، وتحمّل المشاق، وحسن الخلق، من اللطف، والتواضع، واللِّين، وحسن المحادثة، والكرم، والتعاطف، والامتناع عن الكذب، والغيبة، والخصومة والتكبّر... إلخ.
وفيه يتعوّد الألفة، والتعارف عن طريق السفر والاختلاط، وتنمو لديه الروح الاجتماعية، وتتهذَّب ملكاته الأخلاقية، عن طريق هذه الممارسة التربوية، والتفاعل البشري الرائع، الذي يشهده في الحج، بأرقى درجات الالتزام، والاستقامة السلوكية.
وهكذا يعود الحاج كيوم ولدته أمه، ليبدأ صفحة جديدة في حياته، من النقاء والطهارة والصفاء.. إنه يحمل في نفسه طاقة هائلة، ليخطوَ خطوات النجاح في حياته مع ربه، ونفسه والناس.
أسأل الله أن يجعل حجك مبرورًا، وذنبك مغفورًا، وسعيك مشكورًا.
الحج المبرور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثم يستشعر الحاج التلبية التي هي هتاف الروح:
" لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْك.. لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْك.. إِنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْك، لاَ شَرِيكَ لَك لَبَّيْك ".. نداء تطلقه القلوب المستجيبة لنداء الله؛ تعلن عن ولائها، وصدق توجهها، متحدِّية المتاعب والمشاق؛ حبًّا لله، وشوقًا إليه.
وكأن القلب يقول: ها أنا قد حضرتُ بين يَدَيْكَ، وقد تَركتُ كلَّ ما خوّلتني ورائي من الأهل، والمالِ، والجاهِ، والمتعِ واللّذّاتِ؛ سَعْيًا لِرِضاك، ووفُودًا عليكَ، وَشَوْقًا إليكَ،فتقبّلْني اللّهمَّ بأحْسنِ قبولِكَ، وأجِبْ دُعائي، وأكرِمْ وَفادَتي عليكَ، وأجِرْ فراري من الذّنبِ إليكَ.
ثم يتأكد الحاج أن الحج رحلة الروح والبدن، وهجرة الإنسان إلى الله، ووفادته عليه، وهو هجر للأهل، والمال، والملذات، واحتمالٌ للمتاعب والمشاق، والعناء؛استجابة لندائه : ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) (الحج: 27).
فالحج عبادة تشترك في أدائها عناصر متعددة يشترك فيها الجسم والمال، وتساهم فيها النفس والمشاعر؛ لذا كان الحج عبادة مالية بدنية؛ يتعبّد بها الإنسان عن طريق بذل المال والجهد، واحتمال المشاق والمتاعب؛ قربةً إلى الله سبحانه، وإظهارًا للعبودية الخالصة له، وتأكيدًا للتحرّر من كل قوّة عداه سبحانه.
د- إدراكك منافع الحج العصرية:
( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ) الحج: 28 .
الحج؛ ذلك المؤتمر الإسلامي الكبير، والمظاهرة الإيمانية الرائعة التي تشترك فيها صنوف متعدِّدة من الأجناس، والفئات والطبقات، والقوميّات على موعد واحد، وفي أرض واحدة، يردِّدون هتافًا واحدًا، ويمارسون عملاً واحدًا، ويتِّجهون إلى غاية واحدة، وهي الإعلان عن العبودية والولاء لله وحده.
والحج كما صرّح القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة إلى جانب كونه عبادة وتقرُّبًا إلى الله سبحانه، فإنّ فيه منافع اجتماعية، وفوائد ثقافية، واقتصادية، وسياسية، وتربوية، تساهم في بناء المجتمع الإسلامي، وتزيد في وعيه وتوجيهه، وتساهم في حل مشاكله، وتنشيط مسيرته.
ففي الحج يشهد المسلمون أروع مظاهر المساواة، والتواضع، والأخوة الإنسانية، بإلغاء الفوارق، والأزياء، وخلع أسباب الظهور الاجتماعي، والظهور باللباس العبادي الموحّد ( لباس الإحرام )؛ حيث يحسّ الجميع بوحدة النوع الإنساني وبالأخوة والمساواة.
وفي الحج يستشعر المسلمون وحدة الأرض، ووحدة البشر، ويمثلون عملية إسقاط الحدود التي صنعتها الأنانيات والأطماع البشرية الإقليمية، والقومية، والعنصرية.
والحج بما أنه تجمع بشري ضخم، يستقطب الملايين من المسلمين من مختلف الأقطار والأمصار؛ فهو يُنتج حركة بشرية هائلة؛ يتبعها تحرك اقتصادي ومالي ضخم; عن طريق النقل، والاستهلاك، وحمل البضائع، وتبادل النقود، وشراء الأضاحي والحاجيات ومستلزمات الحج والإقامة والسفر; فينتفع العديد من المسلمين، ويشهد مجتمعهم حركة اقتصادية ومالية نشطة.
هـ- عودك الحميد باستقامة دائمة:
من علامات الحج المبرور أن يستقيم المسلم بعد حجه فليزم طاعة ربه، ويكون بعد الحج أحسن حالاً منه قبله؛ فإن ذلك من علامات قبول الطاعة، قال بعض السلف : " علامة بر الحج أن يزداد بعده خيرًا، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه "، وقال الحسن البصري رحمه الله: " الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة ".
وذلك لما في الحج من إعداد وتربية لسلوك الفرد ونوازعه؛ ففي الحج يتعوّد الحاج الصبر، وتحمّل المشاق، وحسن الخلق، من اللطف، والتواضع، واللِّين، وحسن المحادثة، والكرم، والتعاطف، والامتناع عن الكذب، والغيبة، والخصومة والتكبّر... إلخ.
وفيه يتعوّد الألفة، والتعارف عن طريق السفر والاختلاط، وتنمو لديه الروح الاجتماعية، وتتهذَّب ملكاته الأخلاقية، عن طريق هذه الممارسة التربوية، والتفاعل البشري الرائع، الذي يشهده في الحج، بأرقى درجات الالتزام، والاستقامة السلوكية.
وهكذا يعود الحاج كيوم ولدته أمه، ليبدأ صفحة جديدة في حياته، من النقاء والطهارة والصفاء.. إنه يحمل في نفسه طاقة هائلة، ليخطوَ خطوات النجاح في حياته مع ربه، ونفسه والناس.
أسأل الله أن يجعل حجك مبرورًا، وذنبك مغفورًا، وسعيك مشكورًا.