السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا من الناس يخلطون بين ( المتخلف عقليا )و(المجنون)... والحقيقة أن لكل منهما حالته الخاصة.... ولكنني كنت ألم بجانب بسيط منه... وهذه المقالة التي أنا بصدد عرضها عليكم...توضح الفروق بشكل أوضح وأوسع ... وتبين كل حالة وأعراضها..
المقالة بقلم: دكتور بديع القشاعلة - أخصائي نفسي
***************
الكثير من الناس يختلط عليهم الفرق بين إنسان متخلف عقلياً أو إنسان "مجنون" كما نقول بالعامية، وهو المعنى العلمي للإنسان المريض عقلياً.
إذاً فهناك خلط بين مفهوم التخلف العقلي ومفهوم المرض العقلي الذي نطلق عليه بالعامية "الجنون". من هذا المنطلق ارتأيت أن ألقي الضوء على كلا المفهومين. وسنتطرق أولاً لمعنى التخلف العقلي, ومن هو المتخلف عقلياً، ثم نتطرق لمفهوم المرض العقلي ومن هو المريض عقلياً، وسنشرح الفرق بينهما.
* ما هو التخلف العقلي؟
هو انخفاض وتدهور في الوظائف العقلية العامة أو توقف تطور ونمو العقل، مما يؤدى إلى نقص معدّل الذكاء الذي لا يسمح للفرد بحياة مستقلة وحماية نفسه من الأخطار العادية نتيجة نقص في قدراته العقلية أو الفكرية. ويعرّفه البعض الآخر على أنه حالة من عدم تكامل نمو خلايا الدماغ أو توقف نمو أنسجته منذ الولادة أو في السنوات الأولى من الطفولة لسببٍ ما. ويعرّفه آخرون على أنه نقص في الذكاء الذي ينشأ عنه نقصٌ في التعلُّم والتكيف مع البيئة على أن يبدأ ذلك قبل بلوغ الثامنة عشر من العمر. إذاً فالتخلف العقلي هو خللٌ في المقدرة العقلية يحدث منذ الولادة أو في فترات الطفولة المبكرة.
* يقسم التخلف العقلي إلى أربعة أقسام وهي:
1. التخلف العقلي الخفيف.
2. التخلف العقلي المتوسط.
3. التخلف العقلي الشديد.
4. التخلف العقلي العميق.
الإنسان المتخلف عقلياً هو ذلك الإنسان الذي يتوقف نمو عقله في سن مبكرة ويستمر نموه الجسدي, الأمر الذي يخلق فجوةً بين عمره العقلي وعمره الزمني, فنجد أن المتخلف عقلياً هو طفلٌ في جسم بالغ.
* من هو المريض عقلياً "المجنون"؟
تنتج الكثير من الأمراض العقلية عن تغيرات كيميائية أو تلف في المخ. والمصاب يتكلم ويتصرف بشكل غير طبيعي، ووظائفه العقلية والجسدية تكون في المخ في حالة غير طبيعية وبحالة اضطراب شديد. ومن أعراض الأمراض العقلية أيضاً: العزلة والانسحاب عن الناس, وسماع أصوات غريبة ورؤية أشياء غير موجودة في الواقع, وسلوك سلبي تجاه الأحداث وانعدام المسئولية, يهمل نفسه وملابسه ونظافته الشخصية, ويعاني من قلة التركيز, ومن وساوس وهمية مرتبطة بشعور الفرد بالمخاوف والاضطهاد والظلم والحسد ممن حوله, وشعور الفرد بعدم فهم الآخرين له, وإحساس الفرد بأن الناس تتكلم عنه بالسوء, والمغالاة والغرور، وينسب لنفسه شخصيات عظيمة مثل (أنا ملك عظيم)، وحالات متعاقبة من الشعور بالحزن الشديد أو الفرح الشديد دون سبب مباشر, وحالات نشاط مستمرة غير عادية, وكثرة الكلام في مواضيع غير مترابطة, وأحياناً يشتد في الصياح وينفعل ويزعق وقد يحطم الأشياء وقد يصبح عدوانياً, يضحك كثيراً وبصوتٍ عالٍ.
إن أغلب الأمراض النفسية والعقلية تمكن الوقاية منها أو السيطرة عليها بشكل أفضل إذا تم التعرف عليها مبكراً، وبالتالي لا يجب التأخير في طلب المساعدة والاستشارة النفسية من المختصين حتى لو ظهرت المشكلة فجأة.
* العوامل التي تسبب الأمراض النفسية والعقلية
هناك عوامل كثيرة تلعب دوراً مباشراً أو غير مباشر في إصابة الفرد بالأمراض النفسية والعقلية، منها: تغيرات كيمائية في المخ, العوامل الوراثية, الأحداث السيئة في الطفولة, الجو الأسري المضطرب أو المفكك, عوامل اجتماعية كالفقر والبطالة وعدم توفر السكن الملائم.
من هذا كله نستنتج ان الحب مصدره المخ وليس القلب لان كلا من المتخلف عقليا والمريض عقليا لهما قلب سليم لكن المتخلف عقليا مخه سليم والمريض عقليا مخه تالف لذا نقول لا يستطيع ان يحب او شعر باي شيء.
والله اعلم
ممكن اخي هشام تبحث وتزيد تثبت اكتر النتيجة هذي.
:تحياتي:
كثيرا من الناس يخلطون بين ( المتخلف عقليا )و(المجنون)... والحقيقة أن لكل منهما حالته الخاصة.... ولكنني كنت ألم بجانب بسيط منه... وهذه المقالة التي أنا بصدد عرضها عليكم...توضح الفروق بشكل أوضح وأوسع ... وتبين كل حالة وأعراضها..
المقالة بقلم: دكتور بديع القشاعلة - أخصائي نفسي
***************
الكثير من الناس يختلط عليهم الفرق بين إنسان متخلف عقلياً أو إنسان "مجنون" كما نقول بالعامية، وهو المعنى العلمي للإنسان المريض عقلياً.
إذاً فهناك خلط بين مفهوم التخلف العقلي ومفهوم المرض العقلي الذي نطلق عليه بالعامية "الجنون". من هذا المنطلق ارتأيت أن ألقي الضوء على كلا المفهومين. وسنتطرق أولاً لمعنى التخلف العقلي, ومن هو المتخلف عقلياً، ثم نتطرق لمفهوم المرض العقلي ومن هو المريض عقلياً، وسنشرح الفرق بينهما.
* ما هو التخلف العقلي؟
هو انخفاض وتدهور في الوظائف العقلية العامة أو توقف تطور ونمو العقل، مما يؤدى إلى نقص معدّل الذكاء الذي لا يسمح للفرد بحياة مستقلة وحماية نفسه من الأخطار العادية نتيجة نقص في قدراته العقلية أو الفكرية. ويعرّفه البعض الآخر على أنه حالة من عدم تكامل نمو خلايا الدماغ أو توقف نمو أنسجته منذ الولادة أو في السنوات الأولى من الطفولة لسببٍ ما. ويعرّفه آخرون على أنه نقص في الذكاء الذي ينشأ عنه نقصٌ في التعلُّم والتكيف مع البيئة على أن يبدأ ذلك قبل بلوغ الثامنة عشر من العمر. إذاً فالتخلف العقلي هو خللٌ في المقدرة العقلية يحدث منذ الولادة أو في فترات الطفولة المبكرة.
* يقسم التخلف العقلي إلى أربعة أقسام وهي:
1. التخلف العقلي الخفيف.
2. التخلف العقلي المتوسط.
3. التخلف العقلي الشديد.
4. التخلف العقلي العميق.
الإنسان المتخلف عقلياً هو ذلك الإنسان الذي يتوقف نمو عقله في سن مبكرة ويستمر نموه الجسدي, الأمر الذي يخلق فجوةً بين عمره العقلي وعمره الزمني, فنجد أن المتخلف عقلياً هو طفلٌ في جسم بالغ.
* من هو المريض عقلياً "المجنون"؟
تنتج الكثير من الأمراض العقلية عن تغيرات كيميائية أو تلف في المخ. والمصاب يتكلم ويتصرف بشكل غير طبيعي، ووظائفه العقلية والجسدية تكون في المخ في حالة غير طبيعية وبحالة اضطراب شديد. ومن أعراض الأمراض العقلية أيضاً: العزلة والانسحاب عن الناس, وسماع أصوات غريبة ورؤية أشياء غير موجودة في الواقع, وسلوك سلبي تجاه الأحداث وانعدام المسئولية, يهمل نفسه وملابسه ونظافته الشخصية, ويعاني من قلة التركيز, ومن وساوس وهمية مرتبطة بشعور الفرد بالمخاوف والاضطهاد والظلم والحسد ممن حوله, وشعور الفرد بعدم فهم الآخرين له, وإحساس الفرد بأن الناس تتكلم عنه بالسوء, والمغالاة والغرور، وينسب لنفسه شخصيات عظيمة مثل (أنا ملك عظيم)، وحالات متعاقبة من الشعور بالحزن الشديد أو الفرح الشديد دون سبب مباشر, وحالات نشاط مستمرة غير عادية, وكثرة الكلام في مواضيع غير مترابطة, وأحياناً يشتد في الصياح وينفعل ويزعق وقد يحطم الأشياء وقد يصبح عدوانياً, يضحك كثيراً وبصوتٍ عالٍ.
إن أغلب الأمراض النفسية والعقلية تمكن الوقاية منها أو السيطرة عليها بشكل أفضل إذا تم التعرف عليها مبكراً، وبالتالي لا يجب التأخير في طلب المساعدة والاستشارة النفسية من المختصين حتى لو ظهرت المشكلة فجأة.
* العوامل التي تسبب الأمراض النفسية والعقلية
هناك عوامل كثيرة تلعب دوراً مباشراً أو غير مباشر في إصابة الفرد بالأمراض النفسية والعقلية، منها: تغيرات كيمائية في المخ, العوامل الوراثية, الأحداث السيئة في الطفولة, الجو الأسري المضطرب أو المفكك, عوامل اجتماعية كالفقر والبطالة وعدم توفر السكن الملائم.
من هذا كله نستنتج ان الحب مصدره المخ وليس القلب لان كلا من المتخلف عقليا والمريض عقليا لهما قلب سليم لكن المتخلف عقليا مخه سليم والمريض عقليا مخه تالف لذا نقول لا يستطيع ان يحب او شعر باي شيء.
والله اعلم
ممكن اخي هشام تبحث وتزيد تثبت اكتر النتيجة هذي.
:تحياتي: