مشكور على الرد أخي
2 مشترك
مصالي الحاج
سديم12- وسام الاتقان
- تاريخ الميلاد : 06/02/1987
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : على حسب الضروف
عدد الرسائل : 131
عدد النقاط : 5502
نقاط تقيم الاعضاء : 4
العمر : 37
تعاليق : في الحب ننسى كرامتنا ، وفي الغيرة ننسى الحب
الحب هو تاريخ المرأة وليس إلا حادثاً عابراً في حياة الرجل
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: مصالي الحاج
الخضراوي- القلم المميز
- تاريخ الميلاد : 11/11/1966
الدولة : الجزائر
عدد الرسائل : 590
عدد النقاط : 6741
نقاط تقيم الاعضاء : 21
العمر : 58
تعاليق : نشيط
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 2
رد: مصالي الحاج
شكرا لك على المعلومات القيّمة ورحم الله مصالي الحاج :بارك:
سديم12- وسام الاتقان
- تاريخ الميلاد : 06/02/1987
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : على حسب الضروف
عدد الرسائل : 131
عدد النقاط : 5502
نقاط تقيم الاعضاء : 4
العمر : 37
تعاليق : في الحب ننسى كرامتنا ، وفي الغيرة ننسى الحب
الحب هو تاريخ المرأة وليس إلا حادثاً عابراً في حياة الرجل
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
مصالي الحاج
السلام عليكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولد أحمد مصالي الحاج في مدينة تلمسان بالرحيبة من أب إسكافي، وكانت عائلته تشتغل في الحرف والفلاحة ، وقد تلقى تكوينا يحترم التقاليد ومبادئ الدين الإسلامي وكان من الطريقة الدرقاوية . جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي عام 1918، وشارك في الحرب العالمية الأولي في الجيش الفرنسي ثم عاد إلي الجزائر عام 1921، حيث تلقى صعوبات في الحصول على العمل، فاضطر إلي العودة إلي فرنسا في سن الخامسة والعشرين. وهناك زاول بعض الأعمال في مصانع باريس، وبدأ نشاطه من خلال النقابات، واكتسب في هذه الفترة تجربة العمل السياسي مستفيدا من خبرات الإدارة والتنظيم والاتصال والقيادة. وفي هذه الفترة اقترب من الحزب الشيوعي الفرنسي.
* في جوان عام 1926 أسس مصالي الحاج حزب نجم شمال أفريقيا، وتولى كتابته العامة وآلت إليه رئاسة الحزب في العام الموالي 1927، وكان حزب النجم مفتوحا أمام أقطار المغرب العربي الثلاثة، حتى تولى قيادته عدد من التونسيين من بينهم في العشرينات الشاذلي خير الله الذي شارك باسم الحزب في المؤتمر المضاد للامبريالية المنعقد في بروكسال عام 1927. كما كانت مطالب حزب النجم تهم الأقطار الثلاثة تونس والجزائر والمغرب، مدافعا عن مصالح مسلمي شمال إفريقيا المادية والمعنوية والاجتماعية، وعلى رأس المطالب التي رفعها حزب نجم شمال إفريقيا الاستقلال الوطني لأول مرة عام 1927 ، ولذلك اعتبر مصالي الحاج رائدا للاستقلال. ونتيجة ذلك تعرض مصالي الحاج للسجن أكثر من مرة، وتم حل حزبه في نوفمبر 1929، قبيل بضعة أشهر من احتفال فرنسا بمائوية احتلالها للجزائر، فتحول الكثير من أعضائه إلي العمل السري. وفي تلك الفترة وجه مصالي الحاج مذكرة إلى عصبة الأمم كشف فيها اعتمادا على الأرقام عن فشل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، وقد قامت جريدة الحزب، الأمة بنشر هذه الوثيقة وفي عام 1933 أضيفت عبارة (المظفر) إلى اسم حزب النجم وعاد إلى النشاط من جديد وأصبح نشاطه يقترن مع نشاط مصالي الحاج.
* في فيفري 1934 شارك النجم في المظاهرات المضادة للفاشية التي نظمتها القوى اليسارية والعمالية الفرنسية، وألقي على مصالي الحاج القبض يوم 1 نوفمبر من نفس السنة وحكم عليه بستة أشهر ، وقع حل الحزب ليسمى الاتحاد الوطني لمسلمي شمال إفريقيا وانتخب مصالي الحاج رئيسا له في فيفري 1935، ومثل أمام القضاء من جديد في ماي من نفس السنة، ثم فر إلى سويسرا حيث تعرف على شكيب أرسلان . وبعد أن صعدت الجبهة الشعبية إلى الحكم بفرنسا عام 1936، عاد مصالي الحاج إلى الجزائر في 2 أوت ليقوم بالدعاية لحزب النجم، ونتيجة القلق من تنامي نشاطه قامت السلطات الفرنسية بحله في 25 جانفي 1937 فأسس مصالي يوم 11 مارس 1937 حزب الشعب الجزائري الذي نشط فيما بين 1937 و1939. وقد تعرض مصالي الحاج للسجن مرة أخرى عام 1937 لمدة عامين وأطلق سراحه يوم 27 أوت 1939، وفي الشهر الموالي وقع حل حزب الشعب الجزائري وألقي عليه القبض من جديد وحوكم بست عشرة سنة أشغالا شاقة من قبل حكومة فيشي، وفي 23 أفريل 1943 وضع من قبل قوات الحلفاء تحت الإقامة الجبرية مع الوعد بإطلاق سراحه بعد شهرين . ولكن هذا لم يتم وفي عام 1944 ضم حزبه المحظور إلى حزب حركة أصدقاء البيان والحرية لفرحات عباس. وبعد مجزرة سطيف عام 1945 أسس مصالي الحاج عام 1946 حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي قامت بتأطير نضال الشعب الجزائري، وحصلت خلال الانتخابات البلدية لعام 1948 على أغلبية الأصوات لكن وقع حلها هي الأخرى من قبل الحكومة الفرنسية. وفي هذا الحزب سيتلقى العديد من الشبان تكوينهم الوطني وسيفجرون الثورة الجزائرية.
تزوج مصالي الحاج في العشرينات من فرنسية إيميليا بوسكان (Emilie Busquant)، وأنجب منها طفلين: علي وجنينة . أدى مصالي الحاج فريضة الحج عام 1951. توفي بفرنسا في 03 جوان 1974.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولد أحمد مصالي الحاج في مدينة تلمسان بالرحيبة من أب إسكافي، وكانت عائلته تشتغل في الحرف والفلاحة ، وقد تلقى تكوينا يحترم التقاليد ومبادئ الدين الإسلامي وكان من الطريقة الدرقاوية . جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي عام 1918، وشارك في الحرب العالمية الأولي في الجيش الفرنسي ثم عاد إلي الجزائر عام 1921، حيث تلقى صعوبات في الحصول على العمل، فاضطر إلي العودة إلي فرنسا في سن الخامسة والعشرين. وهناك زاول بعض الأعمال في مصانع باريس، وبدأ نشاطه من خلال النقابات، واكتسب في هذه الفترة تجربة العمل السياسي مستفيدا من خبرات الإدارة والتنظيم والاتصال والقيادة. وفي هذه الفترة اقترب من الحزب الشيوعي الفرنسي.
* في جوان عام 1926 أسس مصالي الحاج حزب نجم شمال أفريقيا، وتولى كتابته العامة وآلت إليه رئاسة الحزب في العام الموالي 1927، وكان حزب النجم مفتوحا أمام أقطار المغرب العربي الثلاثة، حتى تولى قيادته عدد من التونسيين من بينهم في العشرينات الشاذلي خير الله الذي شارك باسم الحزب في المؤتمر المضاد للامبريالية المنعقد في بروكسال عام 1927. كما كانت مطالب حزب النجم تهم الأقطار الثلاثة تونس والجزائر والمغرب، مدافعا عن مصالح مسلمي شمال إفريقيا المادية والمعنوية والاجتماعية، وعلى رأس المطالب التي رفعها حزب نجم شمال إفريقيا الاستقلال الوطني لأول مرة عام 1927 ، ولذلك اعتبر مصالي الحاج رائدا للاستقلال. ونتيجة ذلك تعرض مصالي الحاج للسجن أكثر من مرة، وتم حل حزبه في نوفمبر 1929، قبيل بضعة أشهر من احتفال فرنسا بمائوية احتلالها للجزائر، فتحول الكثير من أعضائه إلي العمل السري. وفي تلك الفترة وجه مصالي الحاج مذكرة إلى عصبة الأمم كشف فيها اعتمادا على الأرقام عن فشل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، وقد قامت جريدة الحزب، الأمة بنشر هذه الوثيقة وفي عام 1933 أضيفت عبارة (المظفر) إلى اسم حزب النجم وعاد إلى النشاط من جديد وأصبح نشاطه يقترن مع نشاط مصالي الحاج.
* في فيفري 1934 شارك النجم في المظاهرات المضادة للفاشية التي نظمتها القوى اليسارية والعمالية الفرنسية، وألقي على مصالي الحاج القبض يوم 1 نوفمبر من نفس السنة وحكم عليه بستة أشهر ، وقع حل الحزب ليسمى الاتحاد الوطني لمسلمي شمال إفريقيا وانتخب مصالي الحاج رئيسا له في فيفري 1935، ومثل أمام القضاء من جديد في ماي من نفس السنة، ثم فر إلى سويسرا حيث تعرف على شكيب أرسلان . وبعد أن صعدت الجبهة الشعبية إلى الحكم بفرنسا عام 1936، عاد مصالي الحاج إلى الجزائر في 2 أوت ليقوم بالدعاية لحزب النجم، ونتيجة القلق من تنامي نشاطه قامت السلطات الفرنسية بحله في 25 جانفي 1937 فأسس مصالي يوم 11 مارس 1937 حزب الشعب الجزائري الذي نشط فيما بين 1937 و1939. وقد تعرض مصالي الحاج للسجن مرة أخرى عام 1937 لمدة عامين وأطلق سراحه يوم 27 أوت 1939، وفي الشهر الموالي وقع حل حزب الشعب الجزائري وألقي عليه القبض من جديد وحوكم بست عشرة سنة أشغالا شاقة من قبل حكومة فيشي، وفي 23 أفريل 1943 وضع من قبل قوات الحلفاء تحت الإقامة الجبرية مع الوعد بإطلاق سراحه بعد شهرين . ولكن هذا لم يتم وفي عام 1944 ضم حزبه المحظور إلى حزب حركة أصدقاء البيان والحرية لفرحات عباس. وبعد مجزرة سطيف عام 1945 أسس مصالي الحاج عام 1946 حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي قامت بتأطير نضال الشعب الجزائري، وحصلت خلال الانتخابات البلدية لعام 1948 على أغلبية الأصوات لكن وقع حلها هي الأخرى من قبل الحكومة الفرنسية. وفي هذا الحزب سيتلقى العديد من الشبان تكوينهم الوطني وسيفجرون الثورة الجزائرية.
تزوج مصالي الحاج في العشرينات من فرنسية إيميليا بوسكان (Emilie Busquant)، وأنجب منها طفلين: علي وجنينة . أدى مصالي الحاج فريضة الحج عام 1951. توفي بفرنسا في 03 جوان 1974.
:تحياتي: