ربي يرحمهم
3 مشترك
شاهدة على مفصلية مظاهرات 11 ديسمبر ''أحتفظ في جسدي برصاصتين من بندقية حركي''
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13164
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
latifamer- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 03/09/1986
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : هادئة
عدد الرسائل : 1433
عدد النقاط : 9220
نقاط تقيم الاعضاء : 127
العمر : 38
الوظيفة : موظفة
تعاليق : قـآلوَآ عنْ هُدوئيَ وَ سُكوتـيَ فتـآأهـٌ مغرورةُ متكبرهـٌ
قـآلوآ عنْ صمتيَ آننيَ ضعيفهٌ وعلى ردَ آلظُلمَ لستُ قـآدرهـٌ
قـآلوآ عنْ طيبتيَ آننيَ فريسهٌ سهلةٌ وٍَ لــِ غدرَ آلنآسُ متقبلهـٌ
وٍ تركتُهمْ يتنـآولونَ آلأقــآوٍيلْ عنيَ ولمْ آنطقُ بــ كلمهٌـ
لأننيَ حقـــآأ ..../ عُملةٌ نآدره
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
راو ليها ربي وهي وكان كل الي داراتو من أجل الحرية ، وبفضلها وفضل أمثالها حنا عايشيين في هاذ النعيم اللي مايقدروهش ياسر
رحم الله شهداءنا الأبرار
رحم الله شهداءنا الأبرار
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14589
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
شاهدة على مفصلية مظاهرات 11 ديسمبر ''أحتفظ في جسدي برصاصتين من بندقية حركي''
لا تحمل مجاهدة ثورة التحرير، الحاجَّة ''خيرة عطاء الله'' وقد بلغ عمرها 90 سنة، من لحم وشحم الاستقلال، سوى جسد صلب صلابة المجاهدين الذين كان يأويهم بيتها على مشارف مرور سكة قطار المستعمر، بالحي الشعبي الذي حمل اسم جيش التحرير''لاومود'' سابقا بالبروافية.
غير أن غريب هذه المجاهدة أنها تحتفظ بأمرّ ذكرى وأحلاها في نفس الوقت، وهي رصاصتان لا تزالا مستقرتين في ذراعها وحوضها رغم مرور 49 سنة على إطلاقهما عليها من طرف حركي.
ملامح هذه المجاهدة الفذة، لا يفارقها الحياء والتواضع، بتسبيق حديثها عن شجاعة وخصال رفيقاتها مثل جارتها ''المنصورية'' وابنتها ''خديجة'' والمجاهدة ''خروفة''، في احتضان صرامة عناصر جيش التحرير، وقساوة مقاومة السفاح ''فلوري''، الذي لقي حتفه تحت وابل من رصاص المجاهدين بمقهى وسط البروافية، على أيدي كومندو في عملية ساهمت هذه المجاهدات في تهيئتها انطلاقا من بيتي الجارتين خيرة والمنصورية. ولعل أطرف حكاية تحتفظ بها الحاجة خيرة، هي ذاك المجاهد الغريب الذي حل ببيتها، بسروال ممزق على مستوى الركبتين، فلم تجد ابنة جارتها المنصورية المدعوة خديجة سوى التسلل لباحة أحد مقرات الجيش الفرنسي أين كان جنوده ينشرون غسيل بذلاتهم العسكرية، وتمكنت بشجاعة ناذرة من سرقة بذلة عسكرية، لتستر بها هذا المجاهد، ولما لبسها قالت له لقد أصبحت كولونيلا، ولم تكن تعلم بأنه بالفعل قائد الناحية الرابعة آنذاك الكولونيل سي حسان أو يوسف الخطيب.
الحاجة خيرة التي تعاني من احتباس رصاصتين في جسدها حتى الساعة، ورفضت أية مناشدة من عائلتها إجراء عملية جراحية لنزعهما، كما رفضت لنا البوح بسر الاحتفاظ بهما في أسفل ذراعها وعلى مستوى الحوض، منذ أن تعرضت لإطلاق رصاص من بندقية حركي أثناء تقدمها لعشرات المتظاهرت والمتظاهرين يوم 11 ديسمبر 1961، حاملة العلم الوطني ومزغردات بعبارات المطالبة بالاستقلال، لا تزال حتى الساعة مكتفية بالاستقلال وزاهدة في أي مطلب من مطالب الدنيا والجزائر المستقلة، لأن نعمة الحرية المجردة من أدران السياسة أغلى مطلب حققته كما قالت، وهي التي لم تنل حتى حقها في الاعتراف لها سوى بنسبة عجز لا تتعدى 65 بالمئة، فإضافة إلى الرصاصتين المستقرتين منذ 49 سنة في جسدها، تعاني من قصر في النظر والسمع وأمراض مزمنة أخرى، لكنها لا تستمتع أية هدنة مع ما فعله الاستعمار ممثلا أساسا في دموية دركي الدوزيام بيرو ''فلوري'' الذي كان يحمل رتبة مساعد أول، وحلفائه ممن خانوا ضمائر شعبهم من بائعي قضية تحريره، كالحركي الذي أطلق عليها النار، وكذا المدعو لخضر بوغراب، اللذين تضرب لهم الحاجة خيرة موعدا يوم الوقوف بين يدي رب الكون
لا تحمل مجاهدة ثورة التحرير، الحاجَّة ''خيرة عطاء الله'' وقد بلغ عمرها 90 سنة، من لحم وشحم الاستقلال، سوى جسد صلب صلابة المجاهدين الذين كان يأويهم بيتها على مشارف مرور سكة قطار المستعمر، بالحي الشعبي الذي حمل اسم جيش التحرير''لاومود'' سابقا بالبروافية.
غير أن غريب هذه المجاهدة أنها تحتفظ بأمرّ ذكرى وأحلاها في نفس الوقت، وهي رصاصتان لا تزالا مستقرتين في ذراعها وحوضها رغم مرور 49 سنة على إطلاقهما عليها من طرف حركي.
ملامح هذه المجاهدة الفذة، لا يفارقها الحياء والتواضع، بتسبيق حديثها عن شجاعة وخصال رفيقاتها مثل جارتها ''المنصورية'' وابنتها ''خديجة'' والمجاهدة ''خروفة''، في احتضان صرامة عناصر جيش التحرير، وقساوة مقاومة السفاح ''فلوري''، الذي لقي حتفه تحت وابل من رصاص المجاهدين بمقهى وسط البروافية، على أيدي كومندو في عملية ساهمت هذه المجاهدات في تهيئتها انطلاقا من بيتي الجارتين خيرة والمنصورية. ولعل أطرف حكاية تحتفظ بها الحاجة خيرة، هي ذاك المجاهد الغريب الذي حل ببيتها، بسروال ممزق على مستوى الركبتين، فلم تجد ابنة جارتها المنصورية المدعوة خديجة سوى التسلل لباحة أحد مقرات الجيش الفرنسي أين كان جنوده ينشرون غسيل بذلاتهم العسكرية، وتمكنت بشجاعة ناذرة من سرقة بذلة عسكرية، لتستر بها هذا المجاهد، ولما لبسها قالت له لقد أصبحت كولونيلا، ولم تكن تعلم بأنه بالفعل قائد الناحية الرابعة آنذاك الكولونيل سي حسان أو يوسف الخطيب.
الحاجة خيرة التي تعاني من احتباس رصاصتين في جسدها حتى الساعة، ورفضت أية مناشدة من عائلتها إجراء عملية جراحية لنزعهما، كما رفضت لنا البوح بسر الاحتفاظ بهما في أسفل ذراعها وعلى مستوى الحوض، منذ أن تعرضت لإطلاق رصاص من بندقية حركي أثناء تقدمها لعشرات المتظاهرت والمتظاهرين يوم 11 ديسمبر 1961، حاملة العلم الوطني ومزغردات بعبارات المطالبة بالاستقلال، لا تزال حتى الساعة مكتفية بالاستقلال وزاهدة في أي مطلب من مطالب الدنيا والجزائر المستقلة، لأن نعمة الحرية المجردة من أدران السياسة أغلى مطلب حققته كما قالت، وهي التي لم تنل حتى حقها في الاعتراف لها سوى بنسبة عجز لا تتعدى 65 بالمئة، فإضافة إلى الرصاصتين المستقرتين منذ 49 سنة في جسدها، تعاني من قصر في النظر والسمع وأمراض مزمنة أخرى، لكنها لا تستمتع أية هدنة مع ما فعله الاستعمار ممثلا أساسا في دموية دركي الدوزيام بيرو ''فلوري'' الذي كان يحمل رتبة مساعد أول، وحلفائه ممن خانوا ضمائر شعبهم من بائعي قضية تحريره، كالحركي الذي أطلق عليها النار، وكذا المدعو لخضر بوغراب، اللذين تضرب لهم الحاجة خيرة موعدا يوم الوقوف بين يدي رب الكون