مشكورة على الرد الطيب
2 مشترك
انفولونزاتونس ..هل تنتشر؟؟؟
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 1
رد: انفولونزاتونس ..هل تنتشر؟؟؟
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14588
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: انفولونزاتونس ..هل تنتشر؟؟؟
امين
كل شيء ممكن في هذا العالم
شكرا عا الابداع يا كاتبنا المميز
واخونا الغالي
كل شيء ممكن في هذا العالم
شكرا عا الابداع يا كاتبنا المميز
واخونا الغالي
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 3
انفولونزاتونس ..هل تنتشر؟؟؟
عندما اشتد الجوع والتضييق على مصادر الرزق في تونس؛ حاول الشرفاء البحث عن مصدر رزق لأهلهم؛ فكانت عربة بو عزيزي تدر عليه دريهمات لتأمين خبزة حارّة لأهله، ولكن الضابط المتشبع جداً لم يعجبه منظر الشاب فصفعه مما جعل الشاب ينتحر حرقاً،
فثارت نخوة التونسيين للقصاص وأخذ الثأر من الرأس الكبير الذي هرب من البلد وما ولد!!
وهذا يذكرنا بقصة سقوط إمبراطور إيران محمد رضا بهلوي، الذي كان يعيش نعيماً مقيماً ولا يعرف ما يعانيه شعبه، إلا أن زوجته فرح ديبا بعد هروبها من إيران قالت في مقابلة معها: كنا نرى من حولنا من مرافقينا في نعيم وظننا أن الشعب كله هكذا؛ فثار الجياع وغلي الشارع تأييداً!!
في كثير من الدول هناك طبقة متخمة ولا تعرف عن البؤساء والجائعين والمحبطين شيئا، فتظن أن الناس مثلها.
يبدو لي أن إنفلونزا تونس سوف تنتقل للبلدان التي يعاني فيها الناس من التضييق على أرزاقهم بفرض الضرائب التي تلتهم الدخل، وهي التي تقصم ظهر المواطن العربي وتجعله يجمع لينفق ما جمعه مقابل الضرائب، ومثل هذه الضرائب هي التي جعلت إنفلونزا تونس تنتقل بسرعة إلى مصر؛ فتثور الحركات في الشوارع بكل أرجاء مصر وهي تصيح بحماسة وقهر على الوضع الذي يعانونه؛ والمصريون مثال لكل بلد عربي يعيش مواطنوه الفقر والتهميش والاحتقار، والأشد من ذلك أن قوس قزح (قوس الرحمة) في البلدان العربية يتفرق ولا يكون لوناً واحداً متجانساً له نفس الفرص؛ بحكم البيروقراطية التنفيذية فيه والتي تقرّب وتبعد، وتعطي وتحرم، وتنفع وتضر، وتجعل هذا له الحق في جني خيراتها بأية وسيلة، وذاك منبوذ مكروه!!
وربما اعتمدت بعض الأنظمة في البلدان العربية الجائرة على قوة سلاح الأمن؛ لكن هذه القوة مهما بلغت شدتها وقسوتها وسفكها للدماء حفاظاً على أمن هذه الأنظمة لن تنجح، لأن فيهم من نفس الطبقات التي تعاني من الفقر والتهميش، ولأن الشارع وزمجرته أقوى من طلقات الرصاص وخراطيم مياه تفريق المتظاهرين.
ونحن نقول هنا، وفي بلد التوحيد والخير والنماء، إن لدينا نعمتين مجحودتين، وهما نعمة الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان، وأكرم بهما من نعمتين لا يعرف قيمتهما ولا مفعولهما إلا من فقدهما وصار يعيش هاجس الاضطراب والخوف وتعطيل المصالح للعباد. فيجب علينا المحافظة عليهما.
اللهم احفظ الجزائر من الفتن ماظهر منها وما بطن
فثارت نخوة التونسيين للقصاص وأخذ الثأر من الرأس الكبير الذي هرب من البلد وما ولد!!
وهذا يذكرنا بقصة سقوط إمبراطور إيران محمد رضا بهلوي، الذي كان يعيش نعيماً مقيماً ولا يعرف ما يعانيه شعبه، إلا أن زوجته فرح ديبا بعد هروبها من إيران قالت في مقابلة معها: كنا نرى من حولنا من مرافقينا في نعيم وظننا أن الشعب كله هكذا؛ فثار الجياع وغلي الشارع تأييداً!!
في كثير من الدول هناك طبقة متخمة ولا تعرف عن البؤساء والجائعين والمحبطين شيئا، فتظن أن الناس مثلها.
يبدو لي أن إنفلونزا تونس سوف تنتقل للبلدان التي يعاني فيها الناس من التضييق على أرزاقهم بفرض الضرائب التي تلتهم الدخل، وهي التي تقصم ظهر المواطن العربي وتجعله يجمع لينفق ما جمعه مقابل الضرائب، ومثل هذه الضرائب هي التي جعلت إنفلونزا تونس تنتقل بسرعة إلى مصر؛ فتثور الحركات في الشوارع بكل أرجاء مصر وهي تصيح بحماسة وقهر على الوضع الذي يعانونه؛ والمصريون مثال لكل بلد عربي يعيش مواطنوه الفقر والتهميش والاحتقار، والأشد من ذلك أن قوس قزح (قوس الرحمة) في البلدان العربية يتفرق ولا يكون لوناً واحداً متجانساً له نفس الفرص؛ بحكم البيروقراطية التنفيذية فيه والتي تقرّب وتبعد، وتعطي وتحرم، وتنفع وتضر، وتجعل هذا له الحق في جني خيراتها بأية وسيلة، وذاك منبوذ مكروه!!
وربما اعتمدت بعض الأنظمة في البلدان العربية الجائرة على قوة سلاح الأمن؛ لكن هذه القوة مهما بلغت شدتها وقسوتها وسفكها للدماء حفاظاً على أمن هذه الأنظمة لن تنجح، لأن فيهم من نفس الطبقات التي تعاني من الفقر والتهميش، ولأن الشارع وزمجرته أقوى من طلقات الرصاص وخراطيم مياه تفريق المتظاهرين.
ونحن نقول هنا، وفي بلد التوحيد والخير والنماء، إن لدينا نعمتين مجحودتين، وهما نعمة الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان، وأكرم بهما من نعمتين لا يعرف قيمتهما ولا مفعولهما إلا من فقدهما وصار يعيش هاجس الاضطراب والخوف وتعطيل المصالح للعباد. فيجب علينا المحافظة عليهما.
اللهم احفظ الجزائر من الفتن ماظهر منها وما بطن