باجولي يتحدث للأمريكيين حول صحة الرئيس بوتفليقة وينفي خلافه مع الجيش
نشرت وكالة الأنباء ''رويترز'' مضمون مراسلات للسفير الأمريكي السابق في الجزائر حول صحة الرئيس بوتفليقة وعلاقته مع الجيش، حسب ما سرّبه موقع وكيليكس من وثائق.
أوردت الوكالة في برقيتها معلومات قدمها السفير الفرنسي السابق لنظيره الأمريكي نقلا عن مسؤولين جزائريين، مفادها أن بوتفليقة مصاب بسرطان المعدة وهو يتماثل للشفاء ولا خلاف بينه وبين الفريق توفيق.
وينقسم مضمون برقية وكيليكس إلى محورين أساسيين: الأول يتعلق بمعلومات كانت بحوزة السفير الأمريكي السابق حول صحة الرئيس بوتفليقة وعلاقته مع الجيش ومع الولايات المتحدة. وورد أن روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق، تحصل على معلومات من طبيب جزائري تقول إن الرئيس يعاني من سرطان المعدة وأن وضعه الصحي في تدهور مستمر. كما نقل السفير الأمريكي في تقاريره، حسب ويكيليكس، معلومات حول سوء علاقة بوتفليقة مع رئيس جهاز المخابرات مدين محمد المدعو ''توفيق''. وورد أيضا، حسب تقاريره، أن بوتفليقة كان يرغب في توطيد علاقته مع الولايات المتحدة، غير أنه، وحسب قول فورد، نقلا عن مسؤولين جزائريين، فإن ذلك لم يكن ممكنا نظرا لمحدودية سلطات بوتفليقة. وكانت مواقف سفير أمريكا السابق، المعروف بكرهه للمؤسسة العسكرية في الجزائر، فرصة استثمرتها جهات عديدة لتسميم علاقات الجزائر مع أمريكا لصالح الحفاظ على النفوذ الفرنسي بقيادة السفير الفرنسي السابق بالجزائر بيرنار باجولي.
ويتمثل المحور الثاني مما تسرب من ويكيليكس، في ما نقله سفير فرنسا السابق من معلومات لنظيره الأمريكي أن بوتفليقة كان مصابا بسرطان المعدة، والورم توقف عن الانتشار وأن حالته مستقرة ويمكنه أن يعيش لسنوات أخرى، مصححا له المعلومات الخاطئة حول سوء علاقة الفريق توفيق والرئيس بوتفليقة، مؤكدا له العكس، وأنه لا خلاف بين الرئيس وجهاز المخابرات. وهو ما أكدته مصادر دبلوماسية جزائرية لوكالة رويترز أمس. وحسب بعض المصادر، فإن باجولي كان يريد من وراء تزويد الأمريكيين بهذه المعلومات الظهور بالعارف بشؤون الجزائر، حتى يتمكن من شل أي محاولة لبناء علاقات وطيدة مع أمريكا.
نشرت وكالة الأنباء ''رويترز'' مضمون مراسلات للسفير الأمريكي السابق في الجزائر حول صحة الرئيس بوتفليقة وعلاقته مع الجيش، حسب ما سرّبه موقع وكيليكس من وثائق.
أوردت الوكالة في برقيتها معلومات قدمها السفير الفرنسي السابق لنظيره الأمريكي نقلا عن مسؤولين جزائريين، مفادها أن بوتفليقة مصاب بسرطان المعدة وهو يتماثل للشفاء ولا خلاف بينه وبين الفريق توفيق.
وينقسم مضمون برقية وكيليكس إلى محورين أساسيين: الأول يتعلق بمعلومات كانت بحوزة السفير الأمريكي السابق حول صحة الرئيس بوتفليقة وعلاقته مع الجيش ومع الولايات المتحدة. وورد أن روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق، تحصل على معلومات من طبيب جزائري تقول إن الرئيس يعاني من سرطان المعدة وأن وضعه الصحي في تدهور مستمر. كما نقل السفير الأمريكي في تقاريره، حسب ويكيليكس، معلومات حول سوء علاقة بوتفليقة مع رئيس جهاز المخابرات مدين محمد المدعو ''توفيق''. وورد أيضا، حسب تقاريره، أن بوتفليقة كان يرغب في توطيد علاقته مع الولايات المتحدة، غير أنه، وحسب قول فورد، نقلا عن مسؤولين جزائريين، فإن ذلك لم يكن ممكنا نظرا لمحدودية سلطات بوتفليقة. وكانت مواقف سفير أمريكا السابق، المعروف بكرهه للمؤسسة العسكرية في الجزائر، فرصة استثمرتها جهات عديدة لتسميم علاقات الجزائر مع أمريكا لصالح الحفاظ على النفوذ الفرنسي بقيادة السفير الفرنسي السابق بالجزائر بيرنار باجولي.
ويتمثل المحور الثاني مما تسرب من ويكيليكس، في ما نقله سفير فرنسا السابق من معلومات لنظيره الأمريكي أن بوتفليقة كان مصابا بسرطان المعدة، والورم توقف عن الانتشار وأن حالته مستقرة ويمكنه أن يعيش لسنوات أخرى، مصححا له المعلومات الخاطئة حول سوء علاقة الفريق توفيق والرئيس بوتفليقة، مؤكدا له العكس، وأنه لا خلاف بين الرئيس وجهاز المخابرات. وهو ما أكدته مصادر دبلوماسية جزائرية لوكالة رويترز أمس. وحسب بعض المصادر، فإن باجولي كان يريد من وراء تزويد الأمريكيين بهذه المعلومات الظهور بالعارف بشؤون الجزائر، حتى يتمكن من شل أي محاولة لبناء علاقات وطيدة مع أمريكا.