منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات تبسة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تبسة

منتديات تبسة عينك على تبسة والجزائر


2 مشترك

    حملات الكترونية لمناصرة "العربية "وحمايتها

    منتديات تبسة
    منتديات تبسة
    عضو متميز
    عضو متميز


    تاريخ الميلاد : 21/02/1990
    ذكر
    الدولة : الجزائر
    الولاية : تبسة
    المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
    عدد الرسائل : 5081
    عدد النقاط : 13164
    نقاط تقيم الاعضاء : 249
    السمك الحصان
    العمر : 34
    الوظيفة : طالب
    تاريخ التسجيل : 09/09/2007

    بطاقة الشخصية
    حقل رمي النرد:
    حملات الكترونية لمناصرة "العربية "وحمايتها  Left_bar_bleue1/1حملات الكترونية لمناصرة "العربية "وحمايتها  Empty_bar_bleue  (1/1)

    جديد رد: حملات الكترونية لمناصرة "العربية "وحمايتها

    مُساهمة من طرف منتديات تبسة الخميس 28 أبريل 2011 - 11:23

    شاكر
    محمد علي 12
    محمد علي 12
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    تاريخ الميلاد : 01/07/1963
    ذكر
    الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
    الولاية : تبسة
    عدد الرسائل : 1106
    عدد النقاط : 8784
    نقاط تقيم الاعضاء : 48
    السرطان القط
    العمر : 61
    الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
    تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
    وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
    ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
    واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

    اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
    تاريخ التسجيل : 16/01/2010

    جديد حملات الكترونية لمناصرة "العربية "وحمايتها

    مُساهمة من طرف محمد علي 12 الأربعاء 27 أبريل 2011 - 6:35





    (قل لي كيف هي لغتك أقل لك كيف هو تفكيرك)، فالفكر
    الإنساني لا يوجد بدون لغة ولا يمكن له أن يتطور دون تطور اللغة ورقيها
    وقوتها وتماسكها،

    ولغة الإنسان تؤثر في تفكيره عمقاً وسطحية.
    واللغة جزء رئيس من هوية أي مجتمع، وبقدر ما يفرط المجتمع بلغته يفرط
    بهويته ويعرضها للمسخ والتشويه، وهي شرط ضروري للنهضة، واللغة العربية
    تتعرض لهجمات عنيفة وإقصاء مخيف من المشهد الثقافي والاجتماعي فضلاً عن
    المشهد العلمي، ولم نعد نجد اهتماماً كافياً لتعلم العربية وقواعدها
    وآدابها وفنونها بين أبنائنا وبناتنا، وشاعت الأخطاء اللغوية وأبحنا
    لأنفسنا إقحام مئات الكلمات الأجنبية - وبالذات الإنجليزية - في العربية
    دون أي مراعاة لاشتراطات ذلك، في ظاهرة (تعجيم العربية)، وهي كارثة فكرية
    كبرى.

    لقد حان وقت توجيه الخطاب لا إلى النخب بل إلى الشباب
    والشابات أنفسهم، فهم جزء من المشكلة وجزء كبير من الحل، وأقول لهم: إلى
    متى تتقبلون هذا الوضع المزري للغتكم العظيمة؟ لم أنتم محجمون عن تقوية
    قدراتكم ومهاراتكم في العربية؟ لم بعضكم يسهم في وأد اللغة العربية من خلال
    الاستخدام (الشكلي) للغة الأجنبية بل وإقحام الكلمات الأجنبية في نطاق
    العربية واستخدامها كما لو كانت كلمات عربية فصحى؟ ألم تفكروا بمآل لغتكم
    القومية والدينية بعد ثلاثة عقود أو أربعة أو خمسة في حال استمرار هذا
    الوضع المأساوي؟ كم هي عدد الكلمات الأجنبية التي سوف نستخدمها وكم هي عدد
    الكلمات العربية التي سوف نهجرها من جراء ذلك؟ ... مئات بل آلاف الكلمات،
    ولكم إحصاء عدد الكلمات الأسبوعية أو الشهرية التي يتم تداولها في الوسط
    الشبابي في فضاء الإنترنت على وجه الخصوص. ويمكن لبعضكم أن يقوم ببحث علمي
    مختصر حول هذه المسألة ولتطلعونا على النتائج حينذاك، لاسيما أن محركات
    البحث في الانترنت ستكون مفيدة جداً بهذا الخصوص.

    في ضوء ما سبق،
    فإنني أتوجه إلى الشباب والشابات بفكرة أرجو أن تجد لديهم قبولاً جيداً،
    حيث إنني أقترح عليهم البدء بحملات إلكترونية مكثفة لإعادة الوهج للغتنا
    العظيمة، ولتكن هذه الحملات منوعة ومتكاملة من جهة ومستهدفة لكافة الشرائح
    من جهة ثانية، بما في ذلك تشجيع البرامج التلفزيونية والإذاعية التي تعلي
    من شأن العربية بشكل مباشر أو غير مباشر، والعمل على مقاطعة البرامج التي
    لا تصون العربية حتى في مسمياتها، فنحن نشهد حزمة من البرامج التي اتخذت
    بكل صفاقة أسماء أجنبية، دون خجل أو تردد، في مشهد احتضار (الغيرة اللغوية)
    لدينا!

    ولعلكم تستمعون إلى رغبات البعض من غير العرب ممن يودون لو
    أنهم يتقنون العربية، استمعوا لهم وانظروا كيف أنهم يتحرقون لتعلمها
    وفهمها، ولقد استمعت إلى بعضهم ووجدت منهم رغبة جامحة لتعلمها، وهم يؤكدون
    على أن هذه اللغة فاتنة وجاذبة، ولا عجب في ذلك فهم يتحدثون عن أنضج اللغات
    وأكملها، وفي هذا السياق لا تنسوا كلمة الفيلسوف والمؤرخ الفرنسي (إرنست
    رينان) الذي كان يقول عن العربية: (اللغة العربية بدأت فجأة على غاية
    الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، إذ ليس لها طفولة ولا شيخوخة).
    وثمة إقبال عالمي كبير على تعلم العربية وفق العديد من التقارير
    والإحصائيات، ففي أمريكا وحدها زاد الإقبال عن 46% بين عامي 2006 و2010
    (المصدر: العربية نت).

    أنا ممن يؤمن بإبداع الشباب والشابات العرب،
    فلديهم من التفكير الخلاّق ما يجعلهم يحققون الأهداف بصورة ذكية وفعالة
    وبأساليب مبتكرة، والعربية هي لغتكم وهويتكم، وهي تستنجد بكم، فلا تدعوها
    تغرق في بحر لجي من اللغات الأجنبية والكلمات الأعجمية، ولنعتز بغلتنا
    وتراثنا، ولنكف عن الاستخدام الشكلي للكلمات الأجنبية، وتأكدوا أنكم تملكون
    الكثير، فانتزعوا أنفسكم من إطار المشكلة التي تتهدد العربية ولا تكونوا
    جزءاً منها، بل كونوا جزءاً من الحل.

    وفي حملاتكم الإلكترونية آمل
    منكم تفعيل البعد التوعوي والتعليمي أيضاً، فلو تعلمنا كل يوم كلمة عربية
    فصيحة، وصححنا خطأ لغوياً أو حفظنا بيتاً شعرياً أو مثلاً أو حكمة عربية
    لاستقامت لغتنا ولتحسن أدونا فيها تحدثاً وكتابة وتفكيراً. ويمكن أن يتم
    ذلك من خلال استخدام البريد الإلكتروني ومواقع الشبكات الاجتماعية كالفيس
    بوك وتوتير وغيرها.

    هذا مع تقديري الجم للمنظمات العربية التي تبذل
    جهوداً مشكورة في سبيل صون العربية والمحافظة عليها، ومنها المنظمة
    العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومن ذلك جهودها في إطار الاحتفال
    بـ (يوم اللغة العربية)، وكل ذلك بجانب جهود عدد من المفكرين والمثقفين
    العرب. كما أنني أود لفت الأنظار إلى أن اللغة العربية يمكن أن تكون مصدراً
    كبيراً للاقتصاد العربي خاصة في ظل التحول إلى ما بات يعرف بـ (الاقتصاد
    المعرفي)، وجلي أن هذا يحتاج إلى نقاشات معمقة وأبحاث علمية.

    كل ما
    سبق هو للحفاظ على هويتنا وصونها، ولنستخدم اللغة كما يقول (ابن جني) على
    أنها (أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم)، فنحن بحاجة ماسة لكي نعبر عن كل
    ما نحتاجه وكل ما نتوفر عليه من إمكانيات وقدرات ومزايا وعيوب كي ننهض
    ونغرد خارج سرب التخلف الحضاري، فقد مللنا التخلف والضعف والهوان. إننا نضع
    العربية بين أيديكم أيها الشباب وأيتها الشابات.. فتفننوا في الحفاظ عليها
    وصونها ورعايتها.






      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 14:26