يمر عند الإعراب مصطلحا التعذر والثقل . فما المقصود بهما؟ ومتى يكون خفاء الحركة بسبب التعذر؟ومتى يكون خفاؤها بسبب الثقل ؟ .
المقصود بالتعـذر أن لا يستطيع المتكلم نطق الحركة . والمقصود بالثقل أن يستطيع النطق بالحركة ولكن بثقل على اللسان .
التعذر : يكون منع الظهور بسبب التعذر عند ما يختم الاسم ، أو لفعل بألف. مثل : موسى ، مستشفى ، مُنتقى . هذا في الأسماء .
أما
في الأفعال فمثل : ينهى . يسعى . يرعى . فهذه تكون حركتها مقدرة للتعـذر
في جميع حالاتها الإعرابية . ( الرفع ، والنصب للأسماء ، والأفعال ، وأما
الجر فهو خاص بالأسماء) .
الأمثلة : قال تعالى : وإذ استسقى موسى لقومه
فقلنا اضرب بعصاك البحر( ) : « استسقى » : فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر
منع من ظهوره التعذر . «موسى» : فاعل مرفوع علامة رفعه ضمة مقدر منع من
ظهورها التعـذر. «عصا »: اسم مجرور بالباء علامة جره كسرة مقدرة منع من
ظهورها التعذر .
الـثــقـل : يكون المنع بسبب الثقل في المنقوص من الأسماء ، وفيما خُتم بياء من الأفعال . ومنع الظهور يكون في الرفع والجر .
الأمثلة :
هذا القاضي حكيم . سلّمت على الداعي للفضائل ، وفي الأفعال مثل : أكرمت من يقضي بحكمة .
واحترزت
بكلمة المنقوص لأن هناك ألفاظاً مختومة بياء وتجر ، وترفع بحركة ظاهرة
وهذا مثل المختوم بياء النسب قال تعالى : نزل به الروح الأمين * على قلبك
لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين( ) .
ماالمقصود بالتعذر ؟ والثقل ؟
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
رد: ماالمقصود بالتعذر ؟ والثقل ؟
:بارك:
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقة
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
.