الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله صحبه ومن اقتفى الأثر إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة فلتكن إيجابي
الغيبة والنميمة
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال : لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ، ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع .......حتى بلغ يعلمون)) ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه قلت : بلى يا رسول الله قال : (( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه ثم قال : كف عليك هذا قلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال :على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )) رواه
الترمذي وقال حديث حسن صحيح هذا الحديث خرجه الإمام أحمد والترمذى
والنسائى وابن ماجه من رواية معمر عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن
معاذ بن جبل رضي الله عنه .
***إن من آفات اللسان ومهلكات الإنسان ومرديات النفوس ومكثرات السيئات ومحرقات الحسنات ما نجده من أمراض النفس البشرية المضطربة وغير السوية هول منتشر اليوم
، بكل أسف نقولها ونحن نسأل الله اللطف بالهداية ، والإحاطة بالرعاية وصون ألسنتنا ،من هذا الإثم ألا وهي من عظيم الذنوب ، هما الغيبة والنميمة ، وياله من ويل وأسف عظيم ،جراء ما تعودته هذه الألسن ، فهو لا يدري من ملكه الله أمانة هذا اللسان من أين تكبح الجماح إن انطلق لسانه في الثرثرة ، بالخوض في الأعراض وإن كان فلان فاعل وهذا وصفه ، ولكن الستر أولى ، من الفضيحة ،والحفاظ على عرض الغائب أولى من كشف عورته ، ولأن الغيبة والنميمة تأكل الحسنات وتحبط الأعمال حتى قال أحدهم :((لو كنت سأغتاب أحدا لاغتبت أمي وأبي فهم أحق الناس بحسناتي )) فكأنك إن اغتبت أحدا أهديته حسناتك
***فمن باب أزلى الحرص على حسناتنا وإن ضاعت فمن أين نعوضها إن لم نبادر بتوبة نصوح وعمل الخير والإكثار من الاستغفار
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: { أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار } [مسلم].*** ***ترانا كم مفلس منا يوم القيامة بسبب ذنب الغيبة والنميمة !!!!؟؟؟؟ فقط يارب سلم سلم
لنسأل أنفسنا ما مفهوم الغيبة والنميمة حتى نعرف الفرق بينهما ؟ :
الغيبة لغة :أتت من كلمة الغيب وهي كل ما غاب عنك واستتر ،واصطلاحا : ذكر مساوئ شخص غائب عنك سواء نفسية
أو بدنية أو خلقية أو أخلاقية وهو يكره ما ذكرته به فقد اغتبته
سأل النبي صلى الله عليه و سلم أصحابه ،هل تدرون ما الغيبه؟ قالوا :الله و رسوله اعلم ،فقال : ذكرك اخاك بما يكره قيل :أرايت إن كان في أخى ما أقول؟ قال .:إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه مل تقول فقد بهَّته .(رواه مسلم)
ودليل تحريم الغيبة ما قاله الله عز وجل :
قال تعالى : { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12.
أما عن النميمة من نمىَّ نماًّ
وهي نقل الحديث بين شخصين أو أكثر بغرض الإفساد والتفرقة ، ويتبين جليا من تعريفها أنها شر وخطر محرم لما تجره من نتائج ومفسدة على النفس والمجتمع ،وهي من مبعدات الإنسان عن الجنة لشدة حرمتها
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
عن حذيفة قال سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول :((لا يدخل الجنة نمام ))
، بكل أسف نقولها ونحن نسأل الله اللطف بالهداية ، والإحاطة بالرعاية وصون ألسنتنا ،من هذا الإثم ألا وهي من عظيم الذنوب ، هما الغيبة والنميمة ، وياله من ويل وأسف عظيم ،جراء ما تعودته هذه الألسن ، فهو لا يدري من ملكه الله أمانة هذا اللسان من أين تكبح الجماح إن انطلق لسانه في الثرثرة ، بالخوض في الأعراض وإن كان فلان فاعل وهذا وصفه ، ولكن الستر أولى ، من الفضيحة ،والحفاظ على عرض الغائب أولى من كشف عورته ، ولأن الغيبة والنميمة تأكل الحسنات وتحبط الأعمال حتى قال أحدهم :((لو كنت سأغتاب أحدا لاغتبت أمي وأبي فهم أحق الناس بحسناتي )) فكأنك إن اغتبت أحدا أهديته حسناتك
***فمن باب أزلى الحرص على حسناتنا وإن ضاعت فمن أين نعوضها إن لم نبادر بتوبة نصوح وعمل الخير والإكثار من الاستغفار
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: { أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار } [مسلم].*** ***ترانا كم مفلس منا يوم القيامة بسبب ذنب الغيبة والنميمة !!!!؟؟؟؟ فقط يارب سلم سلم
لنسأل أنفسنا ما مفهوم الغيبة والنميمة حتى نعرف الفرق بينهما ؟ :
الغيبة لغة :أتت من كلمة الغيب وهي كل ما غاب عنك واستتر ،واصطلاحا : ذكر مساوئ شخص غائب عنك سواء نفسية
أو بدنية أو خلقية أو أخلاقية وهو يكره ما ذكرته به فقد اغتبته
سأل النبي صلى الله عليه و سلم أصحابه ،هل تدرون ما الغيبه؟ قالوا :الله و رسوله اعلم ،فقال : ذكرك اخاك بما يكره قيل :أرايت إن كان في أخى ما أقول؟ قال .:إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه مل تقول فقد بهَّته .(رواه مسلم)
ودليل تحريم الغيبة ما قاله الله عز وجل :
قال تعالى : { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12.
أما عن النميمة من نمىَّ نماًّ
وهي نقل الحديث بين شخصين أو أكثر بغرض الإفساد والتفرقة ، ويتبين جليا من تعريفها أنها شر وخطر محرم لما تجره من نتائج ومفسدة على النفس والمجتمع ،وهي من مبعدات الإنسان عن الجنة لشدة حرمتها
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
عن حذيفة قال سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول :((لا يدخل الجنة نمام ))
**** النفس النمامة إنما هي نفس مريضة تتصف بالنفاق وبصفة ذي الوجهين فصاحبها لا يثبت على حال واحدة ويبقى متقلبا متلونا كالحرباء بين هذا وذاك ،كل يعطيه ما يرضيه ،حسب المواقف والمجالس ، فهو ينافق هذا وذاك بما يرضاه السامع له والملاحظ له ولا يراعى في تصرفه رضا الله والثبات على الحق ولون الحق .
عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "هل تدرون من شراركم؟ قالوا اللَّه ورسوله أعلم. قال : (( شراركم ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه))".
**** النميمة موجبة لعذاب القبر فقد يظن صاحبها أنها فاكهة المجالس كما يقال ويشاع لكنها تركت أثرها المفسد للمجتمع المهلك والمحبط للعمل المؤدي لسخط الله والعياذ بالله عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما قال: مرّ النبي صلى اللَّه عليه وسلم بقبرين جديدين فقال :
"إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستره من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة" .ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين وغرز في كل قبر واحدة فقالوا : يا رسول اللَّه لم صنعت هذا؟
فقال : لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا".
ومعنى قوله "ما يعذبان في كبير" يعني ليس
بكبيرة عندكم ولكنه كبيرة عند الله
****
فالواجب على الانسان المبادرة بترك هذا الذنب والإقلاع عنه وصون لسانه فهو
أحق بحسناته ويبتعد عن مجالس الخوض واللغو ، وإن كان له قدرة على التغيير
فالأولى أن يغير مجرى الحديث لما فيه فائدة وإلا فالمغادرة أفضل ورفض هذا
المجلس أزكى لنفسه من حصاد السيئات والخوض في الأعراض وكشف استار الغائب ،
ومثله نقل الأحاديث بين الناس والإفساد بينهم بغرض خبيث مريض ألا وهما
الغيبة و النميمة
**** النميمة موجبة لعذاب القبر فقد يظن صاحبها أنها فاكهة المجالس كما يقال ويشاع لكنها تركت أثرها المفسد للمجتمع المهلك والمحبط للعمل المؤدي لسخط الله والعياذ بالله عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما قال: مرّ النبي صلى اللَّه عليه وسلم بقبرين جديدين فقال :
"إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستره من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة" .ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين وغرز في كل قبر واحدة فقالوا : يا رسول اللَّه لم صنعت هذا؟
فقال : لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا".
ومعنى قوله "ما يعذبان في كبير" يعني ليس
بكبيرة عندكم ولكنه كبيرة عند الله
****
فالواجب على الانسان المبادرة بترك هذا الذنب والإقلاع عنه وصون لسانه فهو
أحق بحسناته ويبتعد عن مجالس الخوض واللغو ، وإن كان له قدرة على التغيير
فالأولى أن يغير مجرى الحديث لما فيه فائدة وإلا فالمغادرة أفضل ورفض هذا
المجلس أزكى لنفسه من حصاد السيئات والخوض في الأعراض وكشف استار الغائب ،
ومثله نقل الأحاديث بين الناس والإفساد بينهم بغرض خبيث مريض ألا وهما
الغيبة و النميمة