مشكور قصة روعة صح الاخ مفقود
2 مشترك
حكمة المرأة في الشدائد
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: حكمة المرأة في الشدائد
¨°o.O (ملكة باخلاقي) O.- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 08/07/1992
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : متفائلة للحياة
عدد الرسائل : 637
عدد النقاط : 6544
نقاط تقيم الاعضاء : 81
العمر : 32
الوظيفة : طالبة
تعاليق : عَفَوّتُ ولم أَحْقـد عَلى أَحَـدٍ
أَرَحْتُ نَفسِي من هَمْ العَـدَاواتْ
إِنْي أُحَيّيِ عَـدُوِّي عِنْدَ رُؤيَتِـه
لأَدْفَـعَ الشَّـر عَنِّي بالتَحِيَّـاتْ
وَأَظْهَـر البَشَر للإِنْسان أَبْغَضَـهُ
كَمَا إن قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّـاتْ
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
حكمة المرأة في الشدائد
السلام عليكم
يحكى أن الحجاج بـن يوسـف
قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن
ثم أمر بـ?ـم : أن تضرب أعناقـ?ـم !
وحين قدمـوا أمام [السياف] لمح الحجاج
[ إمـرأة ] ذات جمال تبكي بحرقة
فقـال أحضروهـا فلما حضرت بين يديه
سألـ?ـا : مـا الذي يبكيك؟
فأجابت : هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم : [ زوجي وشقيقي وابني فلـذة كبدي
فكيـف لا أبكيـ?ـم؟
فقرر [ الحجاج ] أن يعفو عن أحدهم اكراما لها
وقـال :
تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختـار ولدهـا!
خيم الصمت علـى المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختار
فصمتت المرأة قليلاً ثـم قالـت :
أختـار أخي
فـ فوجـئ الحجاج من جوابها
وسألها عن [ سـر ] اختيارها فأجابت :-
أما [ الزوج ] فهـو مـوجـود
" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "
وأما [ الولـد ] فهـو مـولـود
" أي تستطيع بعد الزواج انجاب الولد "
وأما الأخ فهـو مفقـود
لتعـذر وجـود الأب والأم
فذهـب قولـ?ـا [ مثالاً وحكمه
وأعجب الحجاج بحكمت?ـا وفطنت?ـا
فقـرر العفـو عنـ?ـم جميعاً
* وقفه !
الأخ لا يتعوض ولايشعر بقيمه الاخ والاخت الا عندما يفقد احدهم فلماذا لا نشعر بقيمه من حولنا ولا نشعرهم بأهميه وجودهم بحياتنا
يحكى أن الحجاج بـن يوسـف
قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن
ثم أمر بـ?ـم : أن تضرب أعناقـ?ـم !
وحين قدمـوا أمام [السياف] لمح الحجاج
[ إمـرأة ] ذات جمال تبكي بحرقة
فقـال أحضروهـا فلما حضرت بين يديه
سألـ?ـا : مـا الذي يبكيك؟
فأجابت : هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم : [ زوجي وشقيقي وابني فلـذة كبدي
فكيـف لا أبكيـ?ـم؟
فقرر [ الحجاج ] أن يعفو عن أحدهم اكراما لها
وقـال :
تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختـار ولدهـا!
خيم الصمت علـى المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختار
فصمتت المرأة قليلاً ثـم قالـت :
أختـار أخي
فـ فوجـئ الحجاج من جوابها
وسألها عن [ سـر ] اختيارها فأجابت :-
أما [ الزوج ] فهـو مـوجـود
" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "
وأما [ الولـد ] فهـو مـولـود
" أي تستطيع بعد الزواج انجاب الولد "
وأما الأخ فهـو مفقـود
لتعـذر وجـود الأب والأم
فذهـب قولـ?ـا [ مثالاً وحكمه
وأعجب الحجاج بحكمت?ـا وفطنت?ـا
فقـرر العفـو عنـ?ـم جميعاً
* وقفه !
الأخ لا يتعوض ولايشعر بقيمه الاخ والاخت الا عندما يفقد احدهم فلماذا لا نشعر بقيمه من حولنا ولا نشعرهم بأهميه وجودهم بحياتنا