:بارك:
3 مشترك
معنى معنى لا إله إلا الله
¨°o.O (ملكة باخلاقي) O.- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 08/07/1992
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : متفائلة للحياة
عدد الرسائل : 637
عدد النقاط : 6544
نقاط تقيم الاعضاء : 81
العمر : 32
الوظيفة : طالبة
تعاليق : عَفَوّتُ ولم أَحْقـد عَلى أَحَـدٍ
أَرَحْتُ نَفسِي من هَمْ العَـدَاواتْ
إِنْي أُحَيّيِ عَـدُوِّي عِنْدَ رُؤيَتِـه
لأَدْفَـعَ الشَّـر عَنِّي بالتَحِيَّـاتْ
وَأَظْهَـر البَشَر للإِنْسان أَبْغَضَـهُ
كَمَا إن قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّـاتْ
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: معنى معنى لا إله إلا الله
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: معنى معنى لا إله إلا الله
:مميزة:
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14588
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
معنى معنى لا إله إلا الله
الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات
أعمالنا ..
من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ..
و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ..
ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ..
ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ..
أما بعد ..
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هديُ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ..
و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ظلالة و كل ظلالة في النار ..
فاللهم أجرنا و قنا عذابها برحمتك يا أرحم الراحمين ..
أما بعد
أي لا معبود بحق
في الأرض ولا في السماء إلا الله وحده لا شريك له، لأن المعبودات الباطلة
كثيرة لكن المعبود الحق هو الله وحده لا شريك له، قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ العَلِىُّ الكَبِيرُ
[الحج:62]. وليس معناها لا خالق إلا الله كما قد يظنه بعض الجهلة، فإن
كفار قريش الذين بُعث فيهم رسول الله كانوا يقرون بأن الخالق المدبر هو
الله وحده لا شريك له، كما في قوله تعالى عنهم: أَجَعَلَ الأَلِهةَ إِلَهاً واحِداً إن هَذَا لَشَىءُ عُجَابٌ [ص:5]،
ففهموا من هذه الكلمة أنها تُبطل عبادة أي أحد من دون الله وتحصر العبادة
لله وحده وهم لا يريدون ذلك، فلذلك حاربهم رسول الله حتى يشهدوا أن لا إله
إلا الله ويقوموا بحقها وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له.
وبهذا
يبطل ما يعتقده عبّاد القبور اليوم وأشباههم من أن معنى لا إله إلا الله
هو الإقرار بأن الله موجود أو أنه هو الخالق القادر على الاختراع وأشباه
ذلك وأن من اعتقد ذلك فقد حقق التوحيد المطلق ولو فعل من عبادة غير الله
ودعاء الأموات والتقرب إليهم بالنذور وبالطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم.
ولقد
عرف كفار قريش من قبل أن لا إله إلا الله تقتضي ترك عبادة ما سوى الله
وإفراد الله بالعبادة، وأنهم لو قالوها واستمروا على عبادة الأصنام
لتناقضوا مع أنفسهم وهم يأنفون من التناقض، وعبّاد القبور اليوم لا يأنفون
من هذا التناقض الشنيع فهم يقولون لا إله إلا الله، ثم ينقضونها بدعاء
الأموات من الأولياء والصالحين والتقرب إلى أضرحتهم بأنواع من العبادات،
فتباً لمن كان أبو جهل وأبو لهب أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله.
ولقد
جاءت الأحاديث الكثيرة التي تبين أن معنى لا إله إلا الله هو البراءة من
عبادة ما سوى الله من الشفعاء والأنداد، وإفراد الله بالعبادة، فهذا هو
الهدى ودين الحق الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه، أما قول الإنسان
لا إله إلا الله من غير معرفة لمعناها ولا عمل بمقتضاها، أو دعواه أنه من
أهل التوحيد وهو لا يعرف التوحيد بل ربما يخلص لغير الله في عبادته من
الدعاء والخوف والذبح والنذر والاستغاثة والتوكل وغير ذلك من أنواع
العبادات فإن هذا مناقض للتوحيد بل يكون مشركاً والحالة هذه ! !
قال ابن رجب: ( فإن
تحقق القلب بمعنى لا إله إلا الله وصدقه فيها وإخلاصه يقتضي أن يرسخ فيه
تأله الله وحده إجلالاً وهيبة ومخافة ومحبة ورجاء وتعظيماً وتوكلاً
ويمتلىء بذلك وينفي عنه تأله ما سواه من المخلوقين، ومتى كان كذلك لم تبق
فيه محبة ولا إرادة ولا طلب لغير ما يريد الله ويحبه ويطلبه، وينفي بذلك
من القلب جميع أهواء النفس وإرادتها ووسواس الشيطان ).
فمن
أحب شيئاً أو أطاعه وأحب عليه وأبغض عليه فهو إلهه فمن كان لا يحب ولا
يبغض إلا لله ولا يوالي ولا يعادي إلا لله فالله إلهه حقاً، ومن أحب لهواه
وأبغض له ووالي عليه وعادى عليه فإلهه هواه كما قال تعالى: أَرَءَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ [الفرقان:43].
أعمالنا ..
من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ..
و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم
و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ..
ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ..
ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ..
أما بعد ..
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هديُ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ..
و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ظلالة و كل ظلالة في النار ..
فاللهم أجرنا و قنا عذابها برحمتك يا أرحم الراحمين ..
أما بعد
أي لا معبود بحق
في الأرض ولا في السماء إلا الله وحده لا شريك له، لأن المعبودات الباطلة
كثيرة لكن المعبود الحق هو الله وحده لا شريك له، قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ العَلِىُّ الكَبِيرُ
[الحج:62]. وليس معناها لا خالق إلا الله كما قد يظنه بعض الجهلة، فإن
كفار قريش الذين بُعث فيهم رسول الله كانوا يقرون بأن الخالق المدبر هو
الله وحده لا شريك له، كما في قوله تعالى عنهم: أَجَعَلَ الأَلِهةَ إِلَهاً واحِداً إن هَذَا لَشَىءُ عُجَابٌ [ص:5]،
ففهموا من هذه الكلمة أنها تُبطل عبادة أي أحد من دون الله وتحصر العبادة
لله وحده وهم لا يريدون ذلك، فلذلك حاربهم رسول الله حتى يشهدوا أن لا إله
إلا الله ويقوموا بحقها وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له.
وبهذا
يبطل ما يعتقده عبّاد القبور اليوم وأشباههم من أن معنى لا إله إلا الله
هو الإقرار بأن الله موجود أو أنه هو الخالق القادر على الاختراع وأشباه
ذلك وأن من اعتقد ذلك فقد حقق التوحيد المطلق ولو فعل من عبادة غير الله
ودعاء الأموات والتقرب إليهم بالنذور وبالطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم.
ولقد
عرف كفار قريش من قبل أن لا إله إلا الله تقتضي ترك عبادة ما سوى الله
وإفراد الله بالعبادة، وأنهم لو قالوها واستمروا على عبادة الأصنام
لتناقضوا مع أنفسهم وهم يأنفون من التناقض، وعبّاد القبور اليوم لا يأنفون
من هذا التناقض الشنيع فهم يقولون لا إله إلا الله، ثم ينقضونها بدعاء
الأموات من الأولياء والصالحين والتقرب إلى أضرحتهم بأنواع من العبادات،
فتباً لمن كان أبو جهل وأبو لهب أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله.
ولقد
جاءت الأحاديث الكثيرة التي تبين أن معنى لا إله إلا الله هو البراءة من
عبادة ما سوى الله من الشفعاء والأنداد، وإفراد الله بالعبادة، فهذا هو
الهدى ودين الحق الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه، أما قول الإنسان
لا إله إلا الله من غير معرفة لمعناها ولا عمل بمقتضاها، أو دعواه أنه من
أهل التوحيد وهو لا يعرف التوحيد بل ربما يخلص لغير الله في عبادته من
الدعاء والخوف والذبح والنذر والاستغاثة والتوكل وغير ذلك من أنواع
العبادات فإن هذا مناقض للتوحيد بل يكون مشركاً والحالة هذه ! !
قال ابن رجب: ( فإن
تحقق القلب بمعنى لا إله إلا الله وصدقه فيها وإخلاصه يقتضي أن يرسخ فيه
تأله الله وحده إجلالاً وهيبة ومخافة ومحبة ورجاء وتعظيماً وتوكلاً
ويمتلىء بذلك وينفي عنه تأله ما سواه من المخلوقين، ومتى كان كذلك لم تبق
فيه محبة ولا إرادة ولا طلب لغير ما يريد الله ويحبه ويطلبه، وينفي بذلك
من القلب جميع أهواء النفس وإرادتها ووسواس الشيطان ).
فمن
أحب شيئاً أو أطاعه وأحب عليه وأبغض عليه فهو إلهه فمن كان لا يحب ولا
يبغض إلا لله ولا يوالي ولا يعادي إلا لله فالله إلهه حقاً، ومن أحب لهواه
وأبغض له ووالي عليه وعادى عليه فإلهه هواه كما قال تعالى: أَرَءَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ [الفرقان:43].