سم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله
من اليوم لا لسوء التفاهم ولا للشجار هنا في المنتدى **بإذن الله **
((إليكم احبتي اجمل ما قيل في الاخوة في الله)) .. بارك الله فيكم
أعلم أخ (ت) ي في الله أن الأخوة هي اقوي رابط بين المسلمين وهي ثمرة من ثمرات التوحيد والايمان ، فان وجدت وجد مجتمع متكامل ،وإن نزعت تفرق الناس أشتاتا وظهر الإختلاف فيما بينهم ومن ثم كانوا هدفا سهلا لأعدائهم
اليكم أحبتي في الله اهديكم أجمل ما قيل فيكم.
قال تعالي : "إنما المؤمنون إخوة" الحجرات ايه 10 .
وقال صلي الله عليه وسلم "المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه"
وقال ايضا "لا يؤمن احدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
قال الامام احمد بن حنبل ""إن لنا أُناس لا نراهم إلا في كل عام مرة نحن أوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم""
قال عمر رضي الله عنه في مجلس المهاجرين و الانصار "أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين!! فكرر فلم يجيبوه"
فقال البشر بن معاذ:
لو فعلت قومناك تقويم القدح ( السهم الذي يرمي به عن القوس)
قال: عمر:أنتم إذن !أنتم إذن.
ثمرات المحبة
قال تعالي في حديث قدسي: وجبت محبتي : للمتحابين فيَّ ، و المتجالسين فيَّ ، و المتزاورين فيَّ ، و المتباذلين فيَّ
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "يا أيها الناس ! اسمعوا ، واعقلوا ، واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله فجثى رجل من الأعراب من قاصية الناس ، وألوى إلى النبي فقال : يا رسول الله ! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله ، انعتهم لنا ، جلهم لنا – يعني صفهم لنا ، شكلهم لنا - ، فسر وجه النبي بسؤال الأعرابي ، فقال رسول الله : هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل ، لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا ، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها ، فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" صححه الالباني
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "من أحب لله ، و بغض لله ، و أعطي لله ، و منع لله فقد استكمل الإيمان".
عن سعيد بن العاص قال" أني لاكره ان يمر الذباب بجليسي مخافة أن يؤذيه"
ما ضاع من كان له صاحب *** يقدرُ أن يصلحَ مِن شأنه
فـإنـما الـدنيا بـسكانها *** و إنـما المرءُ بإخـوانه
يقول ابن الجوزي رحمه الله في تعريف الاخوة وصفة الاخ المسلم
إن اخاك الحق من كان معك .... ومن ضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك .... شتت فيك شمله ليجمعك
يقول السعيد بن الجبير : رحم الله رجلا اهدي الي عيوبي
قال عبد الرحمن بن يزيد : قال لي بلال بن سعيد : بلغني أن المؤمن مرآة أخيه ، فهل تستريب من أمري شيئاً !!
يقول سفيان الثوري – رحمه الله –: إن الرجل ليحدثني بالحديث قد سمعته قبل ان تلده أمه فيحملني حسن الادب أن انصت و أستمع اليه .
ــــــــــــــــــــــ
فكيف نحقق هذه الاخوة ؟
اولا .. بتقوية اواصرها وذلك بما يلي ..
1 - حسن الظن
قال تعالي "يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم"
الحجرات ايه 12
وقال صلي الله عليه وسلم "إياكم والظن فإنه أكذب الحديث"
ولما مرض الشافعي مرض الموت دخل عليه تلميذه الربيع بن سليمان وقال له :قوي الله ضعفك يا امام ،فقال الشافعي رحمه الله :ماذا تقول ؟ لو قوي الله ضعفي لقتلني .
قال الربيع :والله ما اقصد يا إمام
قال الشافعي : والله لو شتمتني لعلمت أنك لا تقصد
2- ترك المراء والجدال :
قال تعالي "فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا"
قال صلي الله عليه وسلم "انا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا"
وقال بعض اهل العلم الجدال والمراء سبب في قسوة القلب وتثبيت الضغينة فيه ونزغ الورع منه
يقول ابن قتيبه رحمه الله :مربي بشر بن عبد الله بن ابي بكرة فقال لي : ما يجلسك هاهنا ؟ قلت خصومة بيني وبين ابن عم لي، فقال بشر :إن لابيك علي يدا أريد أن اجزيك بها ، واني ما رايت شيئا اذهب للدين ولا انقص للمرؤة ولا اضيع للذة العبادة ولا اشغل للقلب عن الله من الخصومه .
قال ابن قتيبه :
لما سمعت هذا الكلام قمت لانصرف فقال لي خصمي :
ما لك فقلت لا اخاصمك ابدا . فقال خصمي أعلمت أن الحق لي ؟قلت ولمني اكرم نفسي عن هذا
ثانيا .. المحافظه علي حقوق الاخوة
والحقوق تنقسم الي قسمين
1-الحقوق العامه
وهي تتلخص في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
حق المسلم علي المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فاجبه وإذا استنصحك فانصح وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبع جنازته
2- الحقوق الخاصه
1- حق اخيك في مالك
فاعلم انك ان لم تؤثره علي نفسك بمالك فليس اقل في الفضل من ان تعطيه فضل مالك وإلا فالصدقة عليه ،فإن غلب عليك شحك فإن الله قد اوجب عليك الزكاه حق له في مالك
2- حق اخيك في نفسك
قضي ابن شبرمه حاجه لاخوانه فاراد ان يكافئه علي ذلك وجاءه بهدية قال ابن شبرمه ما هذا قال لما اسديته لي فقال ابن شبرمه خذ مالك عافاك الله إذا سالت اخاك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها فتوضأ للصلاة وكبر عليه اربع تكبييرات وعده في عداد الموتي
3- حق اخيك في لسانك
أن تصمت عما يكره مع مرعاة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ان تتحدث بما يحب مع مراعاة عدم الكذب
4- الدعاء له حيا او ميتا
حق اخيك في قلبك ويتلخص في العفو والوفاء
والعفو ان يتجاوز العبد عمن اساء في حقه من اخوانه بل يحسن اليه
والوفاء وهو الخلق الشريف العالي الرفيع الذي يبذل فيه المرء جهده لتنفيذ ما عاهد عليه علي وجه التمام والكمال
اللهم الف بين قلوبنا اجمعين واجمعنا في دار كرامتك إخوانا علي سرر متقابلين
نقول لإخواننا الذين نفتقدهم
ما زال عبيركم في أجوائنا و شداكم في أسماعنا
نحبكم يا أحبتنا في الله
جمعنا الله و أياكم مع حبيبنا في الله محمد صلى الله عليه و سلم
وتحت ظل الله سبحانه وتعالى يوم لا ظل إلا ظله
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله
من اليوم لا لسوء التفاهم ولا للشجار هنا في المنتدى **بإذن الله **
((إليكم احبتي اجمل ما قيل في الاخوة في الله)) .. بارك الله فيكم
أعلم أخ (ت) ي في الله أن الأخوة هي اقوي رابط بين المسلمين وهي ثمرة من ثمرات التوحيد والايمان ، فان وجدت وجد مجتمع متكامل ،وإن نزعت تفرق الناس أشتاتا وظهر الإختلاف فيما بينهم ومن ثم كانوا هدفا سهلا لأعدائهم
اليكم أحبتي في الله اهديكم أجمل ما قيل فيكم.
قال تعالي : "إنما المؤمنون إخوة" الحجرات ايه 10 .
وقال صلي الله عليه وسلم "المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه"
وقال ايضا "لا يؤمن احدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
قال الامام احمد بن حنبل ""إن لنا أُناس لا نراهم إلا في كل عام مرة نحن أوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم""
قال عمر رضي الله عنه في مجلس المهاجرين و الانصار "أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين!! فكرر فلم يجيبوه"
فقال البشر بن معاذ:
لو فعلت قومناك تقويم القدح ( السهم الذي يرمي به عن القوس)
قال: عمر:أنتم إذن !أنتم إذن.
ثمرات المحبة
قال تعالي في حديث قدسي: وجبت محبتي : للمتحابين فيَّ ، و المتجالسين فيَّ ، و المتزاورين فيَّ ، و المتباذلين فيَّ
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "يا أيها الناس ! اسمعوا ، واعقلوا ، واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله فجثى رجل من الأعراب من قاصية الناس ، وألوى إلى النبي فقال : يا رسول الله ! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله ، انعتهم لنا ، جلهم لنا – يعني صفهم لنا ، شكلهم لنا - ، فسر وجه النبي بسؤال الأعرابي ، فقال رسول الله : هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل ، لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا ، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها ، فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" صححه الالباني
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "من أحب لله ، و بغض لله ، و أعطي لله ، و منع لله فقد استكمل الإيمان".
عن سعيد بن العاص قال" أني لاكره ان يمر الذباب بجليسي مخافة أن يؤذيه"
ما ضاع من كان له صاحب *** يقدرُ أن يصلحَ مِن شأنه
فـإنـما الـدنيا بـسكانها *** و إنـما المرءُ بإخـوانه
يقول ابن الجوزي رحمه الله في تعريف الاخوة وصفة الاخ المسلم
إن اخاك الحق من كان معك .... ومن ضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك .... شتت فيك شمله ليجمعك
يقول السعيد بن الجبير : رحم الله رجلا اهدي الي عيوبي
قال عبد الرحمن بن يزيد : قال لي بلال بن سعيد : بلغني أن المؤمن مرآة أخيه ، فهل تستريب من أمري شيئاً !!
يقول سفيان الثوري – رحمه الله –: إن الرجل ليحدثني بالحديث قد سمعته قبل ان تلده أمه فيحملني حسن الادب أن انصت و أستمع اليه .
ــــــــــــــــــــــ
فكيف نحقق هذه الاخوة ؟
اولا .. بتقوية اواصرها وذلك بما يلي ..
1 - حسن الظن
قال تعالي "يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم"
الحجرات ايه 12
وقال صلي الله عليه وسلم "إياكم والظن فإنه أكذب الحديث"
ولما مرض الشافعي مرض الموت دخل عليه تلميذه الربيع بن سليمان وقال له :قوي الله ضعفك يا امام ،فقال الشافعي رحمه الله :ماذا تقول ؟ لو قوي الله ضعفي لقتلني .
قال الربيع :والله ما اقصد يا إمام
قال الشافعي : والله لو شتمتني لعلمت أنك لا تقصد
2- ترك المراء والجدال :
قال تعالي "فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا"
قال صلي الله عليه وسلم "انا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا"
وقال بعض اهل العلم الجدال والمراء سبب في قسوة القلب وتثبيت الضغينة فيه ونزغ الورع منه
يقول ابن قتيبه رحمه الله :مربي بشر بن عبد الله بن ابي بكرة فقال لي : ما يجلسك هاهنا ؟ قلت خصومة بيني وبين ابن عم لي، فقال بشر :إن لابيك علي يدا أريد أن اجزيك بها ، واني ما رايت شيئا اذهب للدين ولا انقص للمرؤة ولا اضيع للذة العبادة ولا اشغل للقلب عن الله من الخصومه .
قال ابن قتيبه :
لما سمعت هذا الكلام قمت لانصرف فقال لي خصمي :
ما لك فقلت لا اخاصمك ابدا . فقال خصمي أعلمت أن الحق لي ؟قلت ولمني اكرم نفسي عن هذا
ثانيا .. المحافظه علي حقوق الاخوة
والحقوق تنقسم الي قسمين
1-الحقوق العامه
وهي تتلخص في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
حق المسلم علي المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فاجبه وإذا استنصحك فانصح وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبع جنازته
2- الحقوق الخاصه
1- حق اخيك في مالك
فاعلم انك ان لم تؤثره علي نفسك بمالك فليس اقل في الفضل من ان تعطيه فضل مالك وإلا فالصدقة عليه ،فإن غلب عليك شحك فإن الله قد اوجب عليك الزكاه حق له في مالك
2- حق اخيك في نفسك
قضي ابن شبرمه حاجه لاخوانه فاراد ان يكافئه علي ذلك وجاءه بهدية قال ابن شبرمه ما هذا قال لما اسديته لي فقال ابن شبرمه خذ مالك عافاك الله إذا سالت اخاك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها فتوضأ للصلاة وكبر عليه اربع تكبييرات وعده في عداد الموتي
3- حق اخيك في لسانك
أن تصمت عما يكره مع مرعاة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ان تتحدث بما يحب مع مراعاة عدم الكذب
4- الدعاء له حيا او ميتا
حق اخيك في قلبك ويتلخص في العفو والوفاء
والعفو ان يتجاوز العبد عمن اساء في حقه من اخوانه بل يحسن اليه
والوفاء وهو الخلق الشريف العالي الرفيع الذي يبذل فيه المرء جهده لتنفيذ ما عاهد عليه علي وجه التمام والكمال
اللهم الف بين قلوبنا اجمعين واجمعنا في دار كرامتك إخوانا علي سرر متقابلين
نقول لإخواننا الذين نفتقدهم
ما زال عبيركم في أجوائنا و شداكم في أسماعنا
نحبكم يا أحبتنا في الله
جمعنا الله و أياكم مع حبيبنا في الله محمد صلى الله عليه و سلم
وتحت ظل الله سبحانه وتعالى يوم لا ظل إلا ظله
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه