كشفت وثائق جديدة تابعة للخارجية الأمريكية نشرها الموقع الأشهر فى العالم
ويكيلكيس، عن ضغوط أمريكية على المملكة العربية السعودية للسماح للمرأة
بقيادة السيارة، وحصولها على مزيد من الحقوق كمواطنة كاملة الأهلية.
وتشير المراسلات الصادرة عن السفارة الأمريكية بالرياض إلى السعودية،
بإعتبارها "أكبر سجن نساء فى العالم"، وهى نفس الكلمات التى قالتها وجيهة
الحويدر، الناشطة النسائية، التى ترتبط باتصالات مع دبلوماسيين أمريكيين،
وتوضح الوثائق أن الحويدر مطلقة وهو ما يعنى أنها فى حاجة إلى إذن من زوجها
السابق أو أبيها أو أخيها لمغادرة البلاد، فرغم أنها تحمل جواز سفر سارى
لكن فى كل مرة تحاول فيها السفر يتم منعها.
وتكشف الوثائق المسربة والتى تنشرها صحيفة الجادريان نقلا عن ويكيليكس أن
الملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال، أكد لعضو ديمقراطى بالكونجرس فى
يوليه 2009، أن الملك عبدالله يدعم حقوق المرأة، وقد أظهرت السفارة
الأمريكية فى برقيتها تفاؤلا ببداية الإصلاحات، كما تشير الوثائق إلى أن بن
طلال أيد حملة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ضد ارتداء النقاب.
واعتبرت برقيات ويكيليكس افتتاح الملك عبد الله جامعة مختلطة للعلوم يجلس
فيها الرجال والنساء جنبا إلى جنب وكثير منهم لا يرتدين النقاب، أمرا
إيجابيا، لكن كان هناك رد فعل محافظ فورى، فلقد أبدى عضو هيئة كبار علماء
الدين سعد ناصر الشثرى اعتراضه متحديا الملك، وندد بالاختلاط بين الجنسين
وتدريس ما وصفه بالأفكار المنحرفة مثل التطور".
ولكن تلفت البرقيات، أن اتصالات داخل السفارة حذرت سرا من اعتبار الشثرى
بطلا بين الشباب السعودى العاطل، الذى يستاء من الطلاب الأجانب، خاصة أن
رجال الدين الرجعيين يشحنوهم بالمخاوف من مؤامرة لفرض القيم الغربية داخل
السعودية.
وقد قام ريتشارد إردمان، مبعوث الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بلقاء
الوزراء السعوديين سرا بشأن تراجع الإصلاحات الخاصة بالمرأة، قال لوزير
الداخلية الأمير نايف، أنه لا يمكن لأمه أن تزدهر دون مشاركة جميع مواطنيها
مشيرا إلى النساء، وهو نفس الكلام الذى وجهه لوزير الخارجية الذى رد
ممتعضا: "إن تغيير العادات مهمة شاقة
ويكيلكيس، عن ضغوط أمريكية على المملكة العربية السعودية للسماح للمرأة
بقيادة السيارة، وحصولها على مزيد من الحقوق كمواطنة كاملة الأهلية.
وتشير المراسلات الصادرة عن السفارة الأمريكية بالرياض إلى السعودية،
بإعتبارها "أكبر سجن نساء فى العالم"، وهى نفس الكلمات التى قالتها وجيهة
الحويدر، الناشطة النسائية، التى ترتبط باتصالات مع دبلوماسيين أمريكيين،
وتوضح الوثائق أن الحويدر مطلقة وهو ما يعنى أنها فى حاجة إلى إذن من زوجها
السابق أو أبيها أو أخيها لمغادرة البلاد، فرغم أنها تحمل جواز سفر سارى
لكن فى كل مرة تحاول فيها السفر يتم منعها.
وتكشف الوثائق المسربة والتى تنشرها صحيفة الجادريان نقلا عن ويكيليكس أن
الملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال، أكد لعضو ديمقراطى بالكونجرس فى
يوليه 2009، أن الملك عبدالله يدعم حقوق المرأة، وقد أظهرت السفارة
الأمريكية فى برقيتها تفاؤلا ببداية الإصلاحات، كما تشير الوثائق إلى أن بن
طلال أيد حملة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ضد ارتداء النقاب.
واعتبرت برقيات ويكيليكس افتتاح الملك عبد الله جامعة مختلطة للعلوم يجلس
فيها الرجال والنساء جنبا إلى جنب وكثير منهم لا يرتدين النقاب، أمرا
إيجابيا، لكن كان هناك رد فعل محافظ فورى، فلقد أبدى عضو هيئة كبار علماء
الدين سعد ناصر الشثرى اعتراضه متحديا الملك، وندد بالاختلاط بين الجنسين
وتدريس ما وصفه بالأفكار المنحرفة مثل التطور".
ولكن تلفت البرقيات، أن اتصالات داخل السفارة حذرت سرا من اعتبار الشثرى
بطلا بين الشباب السعودى العاطل، الذى يستاء من الطلاب الأجانب، خاصة أن
رجال الدين الرجعيين يشحنوهم بالمخاوف من مؤامرة لفرض القيم الغربية داخل
السعودية.
وقد قام ريتشارد إردمان، مبعوث الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بلقاء
الوزراء السعوديين سرا بشأن تراجع الإصلاحات الخاصة بالمرأة، قال لوزير
الداخلية الأمير نايف، أنه لا يمكن لأمه أن تزدهر دون مشاركة جميع مواطنيها
مشيرا إلى النساء، وهو نفس الكلام الذى وجهه لوزير الخارجية الذى رد
ممتعضا: "إن تغيير العادات مهمة شاقة