2 مشترك
لشكولاتة (ملف كامل)
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: لشكولاتة (ملف كامل)
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14588
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
لشكولاتة (ملف كامل)
الشكولاتة (ملف كامل)
الشكولاتة مستحضر لذيذ الطعم يحبه الصغار والكبار، وهي مصنوعة من ثمار شجر الكاكاو، وتُستعمل كمشروب أو كحلوى.
+المايا..و الأزتيك
يرجع تاريخ الشكولاتة إلى آلاف السنين(حوالي عام 1100 قبل الميلاد)، عندما استخدمت شعوب <<الأزتيك>> و <<المايا>> وهي قبائل من الهنود الحُمر كوّنت حضارات عريقة في وسط وجنوب أمريكا، حبوب ثمار شجرة الكاكاو لعمل شراب زيتي مُر أسمَوه <<زوكاتي>>، ومعناه الشراب اللاذع اللذيذ.
تتلخص طريقة الصنع في طحن حبوب الكاكاو المحمصة، مع الفلفل ودقيق الذرة، ثم وضع كل ذلك في الماء وخفقه.
أصبح هذا الشراب متوفرا للحكام والأثرياء والهنة والجنود، وعندما انتقل هذا المستحضر إلى إسبانيا ثم أوروبا في عام 1521م، بعد أن غزا الأسبان بلاد المايا و الأزتيك، تم تحريف اسمه من <<زوكاتي>> إلى شوكولاتة. وخلال المائة عام التالية اكتشف الأسبان ثم الفرنسيون شيئاً مدهشا للغاية، وهو أن إضافة السكر إلى الشوكولاته يعطيها مذاقا جديدا تماما. كما أن الحليب يخفف من مذاقها اللاذع. ومنذ ذلك الوقت لم تعد الشوكولاته شرابا مرا، وانتشر شربها ساخنة في كل أنحاء أوروبا وأمريكا، وأصبحت تدخل في تحضير المثلجات والكعك وأطعمة أخرى كثيرة.
+شراب الأثرياء
في منتصف العقد الأول من القرن السابع عشر، تم افتتاح عدد من مقاهي الشوكولاته بإنجلترا، وأصبح بمقدور أي شخص يمتلك مالا أن يشرب الشوكولاته، إذ ظلت مرتفعة الثمن، ولم تكن متاحة إلا للأثرياء فقط. وأصبحت تلك المقاهي أماكن يرتادها الإنجليز لمناقشة الموضوعات الفكرية وقضاء الوقت والتسلية. وكان التجديد التالي هو حلوى الشوكولاته الصلبة التي طُرحت في الأسواق لأول مرة عام 1830، وفي أثناء الثورة الصناعية، اختُرعت الآلات المعقدة التي يمكنها طحن وطبخ حبوب الكاكاو.
ومن\ عام 1910، انتشرت زراعة أشجار الكاكاو في أماكن متفرقة من العالم، فأصبح سعر الشوكولاته في متناول كل إنسان. وتتضمن الشوكولاته عدداً من الأغذية الخام والمطبوخة، التي يتم تحضيرها من بذور ثمار شجرة الكاكاو الاستوائية، من أكثر المنتجات انتشارا في العالم، وهي مكوّن شهير في كثير من الوجبات الخفيفة وأصناف الحلوى. وصارت هدايا الشوكولاته بأشكالها المختلفة أمراً معتاداً في المناسبات، كما تُستخدم في المشروبات الباردة والساخنة، داكنة وبيضاء.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
+داكنة.. وبيضاء
الكاكاو شجرة استوائية، تنمو أساسا في جنوب إفريقيا، وثمرة الكاكاو علبة طويلة شبيهة بالقرن ومدببة الأطراف. ويُحضّر الكاكاو التجاري من البذور بتجفيفها ثم طحنها وتحميصها.
الكاكاو به مواد مُنبهة.. ويُستخلص من البذور زيت دهني يُعرف باسم <<زبدة الكاكاو>>، يُستعمل في صناعة الشوكولاته ومستحضرات التجميل والعطور، أما أغلفة البذور المتبقية فتُستعمل كملف للماشية، وكذلك للتسميد.
في عام 1876 توصل السويسري م.د. بيتر إلى طريقة مدهشة لصنع الشوكولاته الجامدة للأكل، بأن خلط حبوب الكاكاو بالسكر والدهن والحليب المركّز. ويمكننا التمييز بين أنواع عديدة من الشوكولاته. فالشوكولاته الصافية غير المحلاة، تحتوي أساساً على كاكاو صلب و زبدة كاكاو بنسب مختلفة. ومعظم الشوكولاته الداكنة التي نستهلكها حاليا، حلوة المذاق وتحتوي على كاكاو صلب وسكر. أما الشوكولاته بالحليب فتحتوي أساسا على كاكاو صلب وحليب مجفف، وتحتوي الشوكولاته البيضاء على زبدة الكاكاو والسكر والحليب، بدون كاكاو صلب.
+تصنيع الشوكولاته
كيف تُصنع الشوكولاته من حبوب الكاكاو؟
يتم حصد ثمار الكاكاو عند نضجها، بقطعها من الشجرة بواسطة منجل أو بإسقاطها على الأرض بواسطة عصي كبيرة، ثم تُنزع الحبوب مع القلب المحيط بها من اثمرة، وتوضع في أكوام أو صناديق لتجفيفها.
وعملية التجفيف هذه تعطي الحبوب تلك النكهة التي تميز الشوكولاته، ويتم ذلك بفرش الحبوب في الخلاء تحت أشعة الشمس لمدة 5 – 7 أيام، بعدها تُنقل الحبوب الجافة من المزرعة التي نمت فيها، إلى مصانع إنتاج الشوكولاته، حيث تنظف الحبوب (أي تُزال الأغصان والأحجار والشوائب الأخرى) وتُحمص إلى 45 درجة مئوية ثم تُبرد إلى درجة 27 مئوية. تُزال القشرة ثم تُطحن في أوعية ضخمة لعدة ساعات.
الشوكولاته الأغلى ثمناً تُطحن لمدة أطول، وبالتالي يكون لها بنية أكثر نعومة وملمسا على اللسان، بعد الطحن تضاف مواد لتضفي عليها النقاء، وتجري بعد ذلك عملية <<طبخ>> لإنتاج الكاكاو الصلب وزبدة الكاكاو، لعمل أنواع مختلفة من الشوكولاته، ثم يتم تخزين كتل الشوكولاته في خزانات كبيرة مجهزة، إلى حين تشكيلها حسب الطلب، ويتحكم الكمبيوتر في كل هذه العمليات.
+فوائد.. وأضرار
بينما تُؤكل الشوكولاته عادة من أجل المُتعة، إلا أن هناك تأثيرات صحية مفيدة محتملة لتناولها، فالشوكولاته تُفيد الدورة الدموية، وتقاوم السرطان، وتُنشط الدماغ، وتقي من السعال، وتمنع الإسهال.
من ناحية أخرى، فإن تناول أي غذاء عالي الطاقة – مثل الشوكولاته – بكمية كبيرة يعرّض الإنسان للإصابة بالبدانة ومالها من آثار مضرة بالصحة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وتتولد السعرات الحرارية (وحدات الطاقة الموجودة في الغذاء)، من مواد تضاف في مصانع إنتاج الشوكولاته، مثل الدهون والسكرات.. خاصة وأن تناول الشوكولاته يؤدي إلى الإدمان، أب الرغبة في تناولها باستمرار.
عموما فإن أكل الشوكولاته الداكنة صحي أكثر من الشوكولاته بالحليب أو الشوكولاته البيضاء، واتضح لخبراء التغذية مؤخرا، أن تناول كميات معقولة – أي دون إفراط- من الشوكولاته يؤدي إلى حماية الجسم من <<الشوارد الحرة>>، وهي عبارة عن ذرات أوكسجين تنقصها الإلكترونات، تحدث نتيجة لعمليات الهدم والبناء والتمثيل الغذائي في الجسم، وتقوم هذه الشوارد الحرة بمهاجمة الخلايا وإتلافها مما يضر بالإنسان.
الشكولاتة مستحضر لذيذ الطعم يحبه الصغار والكبار، وهي مصنوعة من ثمار شجر الكاكاو، وتُستعمل كمشروب أو كحلوى.
+المايا..و الأزتيك
يرجع تاريخ الشكولاتة إلى آلاف السنين(حوالي عام 1100 قبل الميلاد)، عندما استخدمت شعوب <<الأزتيك>> و <<المايا>> وهي قبائل من الهنود الحُمر كوّنت حضارات عريقة في وسط وجنوب أمريكا، حبوب ثمار شجرة الكاكاو لعمل شراب زيتي مُر أسمَوه <<زوكاتي>>، ومعناه الشراب اللاذع اللذيذ.
تتلخص طريقة الصنع في طحن حبوب الكاكاو المحمصة، مع الفلفل ودقيق الذرة، ثم وضع كل ذلك في الماء وخفقه.
أصبح هذا الشراب متوفرا للحكام والأثرياء والهنة والجنود، وعندما انتقل هذا المستحضر إلى إسبانيا ثم أوروبا في عام 1521م، بعد أن غزا الأسبان بلاد المايا و الأزتيك، تم تحريف اسمه من <<زوكاتي>> إلى شوكولاتة. وخلال المائة عام التالية اكتشف الأسبان ثم الفرنسيون شيئاً مدهشا للغاية، وهو أن إضافة السكر إلى الشوكولاته يعطيها مذاقا جديدا تماما. كما أن الحليب يخفف من مذاقها اللاذع. ومنذ ذلك الوقت لم تعد الشوكولاته شرابا مرا، وانتشر شربها ساخنة في كل أنحاء أوروبا وأمريكا، وأصبحت تدخل في تحضير المثلجات والكعك وأطعمة أخرى كثيرة.
+شراب الأثرياء
في منتصف العقد الأول من القرن السابع عشر، تم افتتاح عدد من مقاهي الشوكولاته بإنجلترا، وأصبح بمقدور أي شخص يمتلك مالا أن يشرب الشوكولاته، إذ ظلت مرتفعة الثمن، ولم تكن متاحة إلا للأثرياء فقط. وأصبحت تلك المقاهي أماكن يرتادها الإنجليز لمناقشة الموضوعات الفكرية وقضاء الوقت والتسلية. وكان التجديد التالي هو حلوى الشوكولاته الصلبة التي طُرحت في الأسواق لأول مرة عام 1830، وفي أثناء الثورة الصناعية، اختُرعت الآلات المعقدة التي يمكنها طحن وطبخ حبوب الكاكاو.
ومن\ عام 1910، انتشرت زراعة أشجار الكاكاو في أماكن متفرقة من العالم، فأصبح سعر الشوكولاته في متناول كل إنسان. وتتضمن الشوكولاته عدداً من الأغذية الخام والمطبوخة، التي يتم تحضيرها من بذور ثمار شجرة الكاكاو الاستوائية، من أكثر المنتجات انتشارا في العالم، وهي مكوّن شهير في كثير من الوجبات الخفيفة وأصناف الحلوى. وصارت هدايا الشوكولاته بأشكالها المختلفة أمراً معتاداً في المناسبات، كما تُستخدم في المشروبات الباردة والساخنة، داكنة وبيضاء.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
+داكنة.. وبيضاء
الكاكاو شجرة استوائية، تنمو أساسا في جنوب إفريقيا، وثمرة الكاكاو علبة طويلة شبيهة بالقرن ومدببة الأطراف. ويُحضّر الكاكاو التجاري من البذور بتجفيفها ثم طحنها وتحميصها.
الكاكاو به مواد مُنبهة.. ويُستخلص من البذور زيت دهني يُعرف باسم <<زبدة الكاكاو>>، يُستعمل في صناعة الشوكولاته ومستحضرات التجميل والعطور، أما أغلفة البذور المتبقية فتُستعمل كملف للماشية، وكذلك للتسميد.
في عام 1876 توصل السويسري م.د. بيتر إلى طريقة مدهشة لصنع الشوكولاته الجامدة للأكل، بأن خلط حبوب الكاكاو بالسكر والدهن والحليب المركّز. ويمكننا التمييز بين أنواع عديدة من الشوكولاته. فالشوكولاته الصافية غير المحلاة، تحتوي أساساً على كاكاو صلب و زبدة كاكاو بنسب مختلفة. ومعظم الشوكولاته الداكنة التي نستهلكها حاليا، حلوة المذاق وتحتوي على كاكاو صلب وسكر. أما الشوكولاته بالحليب فتحتوي أساسا على كاكاو صلب وحليب مجفف، وتحتوي الشوكولاته البيضاء على زبدة الكاكاو والسكر والحليب، بدون كاكاو صلب.
+تصنيع الشوكولاته
كيف تُصنع الشوكولاته من حبوب الكاكاو؟
يتم حصد ثمار الكاكاو عند نضجها، بقطعها من الشجرة بواسطة منجل أو بإسقاطها على الأرض بواسطة عصي كبيرة، ثم تُنزع الحبوب مع القلب المحيط بها من اثمرة، وتوضع في أكوام أو صناديق لتجفيفها.
وعملية التجفيف هذه تعطي الحبوب تلك النكهة التي تميز الشوكولاته، ويتم ذلك بفرش الحبوب في الخلاء تحت أشعة الشمس لمدة 5 – 7 أيام، بعدها تُنقل الحبوب الجافة من المزرعة التي نمت فيها، إلى مصانع إنتاج الشوكولاته، حيث تنظف الحبوب (أي تُزال الأغصان والأحجار والشوائب الأخرى) وتُحمص إلى 45 درجة مئوية ثم تُبرد إلى درجة 27 مئوية. تُزال القشرة ثم تُطحن في أوعية ضخمة لعدة ساعات.
الشوكولاته الأغلى ثمناً تُطحن لمدة أطول، وبالتالي يكون لها بنية أكثر نعومة وملمسا على اللسان، بعد الطحن تضاف مواد لتضفي عليها النقاء، وتجري بعد ذلك عملية <<طبخ>> لإنتاج الكاكاو الصلب وزبدة الكاكاو، لعمل أنواع مختلفة من الشوكولاته، ثم يتم تخزين كتل الشوكولاته في خزانات كبيرة مجهزة، إلى حين تشكيلها حسب الطلب، ويتحكم الكمبيوتر في كل هذه العمليات.
+فوائد.. وأضرار
بينما تُؤكل الشوكولاته عادة من أجل المُتعة، إلا أن هناك تأثيرات صحية مفيدة محتملة لتناولها، فالشوكولاته تُفيد الدورة الدموية، وتقاوم السرطان، وتُنشط الدماغ، وتقي من السعال، وتمنع الإسهال.
من ناحية أخرى، فإن تناول أي غذاء عالي الطاقة – مثل الشوكولاته – بكمية كبيرة يعرّض الإنسان للإصابة بالبدانة ومالها من آثار مضرة بالصحة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وتتولد السعرات الحرارية (وحدات الطاقة الموجودة في الغذاء)، من مواد تضاف في مصانع إنتاج الشوكولاته، مثل الدهون والسكرات.. خاصة وأن تناول الشوكولاته يؤدي إلى الإدمان، أب الرغبة في تناولها باستمرار.
عموما فإن أكل الشوكولاته الداكنة صحي أكثر من الشوكولاته بالحليب أو الشوكولاته البيضاء، واتضح لخبراء التغذية مؤخرا، أن تناول كميات معقولة – أي دون إفراط- من الشوكولاته يؤدي إلى حماية الجسم من <<الشوارد الحرة>>، وهي عبارة عن ذرات أوكسجين تنقصها الإلكترونات، تحدث نتيجة لعمليات الهدم والبناء والتمثيل الغذائي في الجسم، وتقوم هذه الشوارد الحرة بمهاجمة الخلايا وإتلافها مما يضر بالإنسان.