بارك الله فيك
4 مشترك
يغفَل عنه كثـير من النّاس شعبان محطة تأهيل لشهر رمضان
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13164
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
¨°o.O (ملكة باخلاقي) O.- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 08/07/1992
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : متفائلة للحياة
عدد الرسائل : 637
عدد النقاط : 6545
نقاط تقيم الاعضاء : 81
العمر : 32
الوظيفة : طالبة
تعاليق : عَفَوّتُ ولم أَحْقـد عَلى أَحَـدٍ
أَرَحْتُ نَفسِي من هَمْ العَـدَاواتْ
إِنْي أُحَيّيِ عَـدُوِّي عِنْدَ رُؤيَتِـه
لأَدْفَـعَ الشَّـر عَنِّي بالتَحِيَّـاتْ
وَأَظْهَـر البَشَر للإِنْسان أَبْغَضَـهُ
كَمَا إن قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّـاتْ
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
:بارك:
جزاك الله كل خير ونت منورنا اخي
جزاك الله كل خير ونت منورنا اخي
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14589
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..
الخضراوي- القلم المميز
- تاريخ الميلاد : 11/11/1966
الدولة : الجزائر
عدد الرسائل : 590
عدد النقاط : 6741
نقاط تقيم الاعضاء : 21
العمر : 58
تعاليق : نشيط
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
هلّ علينا شهر شعبان، شهر التّأهيل والتّدريب استعدادًا لشهر رمضان الكريم والاستفادة منه إيمانيًا، شهر اختصَّهُ سيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، بعبادة تفضِّله على غيره من الشهور، شهرٌ أحبَّه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وفَضَّله على غيره من الشهور. فقد روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: ''كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتّى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام، ثـمّ يفطر فلا يصوم حتّى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحبّ الصوم إليه في شعبان''.
روى الترمذي والنسائي عن أُسَامَة بْن زَيْدٍ، قال: قلْت: يا رسول اللَّه! رَأَيْتُكَ تصوم شعبان صوما لا تَصُومُهُ فِي شيء من الشُّهُورِ إِلا فِي شهر رمضان، قال: ''ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النّاس عنه بين رجب وشهر رمضان، تُرْفَعُ فيه أعمال النَاس، فأُحِبُّ أَنْ لا يُرْفَع عملي إِلاّ وأنا صائم''.
شهر شعبان هو الشهر الّذي يغفل النّاس عن العبادة فيه؛ نظرًا لوقوعه بين شهرين عظيمين؛ هما: رجب الحرام ورمضان المعظم، فقوم انشغلوا بالعبادة والطاعة والصوم والصدقات في شهر رجب فقط، بينما انشغل آخرون بالعبادة في شهر رمضان فقط. لهذا، نبّه الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وسلّم، أُمَّته ''ذلك شهر يغفَل عنه النّاس''، فأصبح شعبان مغفولاً عنه عند كثـير من النّاس، واشتغلوا بشهري رجب ورمضان عن شهر شعبان.
وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى المولى سبحانه وتعالى، قال صلّى الله عليه وسلّم: ''.. وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلى رَبِّ العَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِمٌ''. ففي هذا الشهر، يتكرَّم الله على عباده بمِنْحَة عرض الأعمال عليه سبحانه وتعالى.
قال ابن رجب الحنبلي: صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحُرُم، وأفضل التّطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده. فكما أنّ السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصّلاة، فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه.
إنّ العمل الصالح في أوقات الغفلة أشَقّ على النّفوس، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثُـر المشاركون فيه، سَهُل، وإذا كثُـرَت الغفلات، شقّ ذلك على المتيقظين. روى مسلم من حديث معقل بن يسار: ''العبادة في الهرْج كالهجرة إليّ'' (أي العبادة في زمن الفتنة؛ لأنّ النّاس يتّبِعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق).
وقد شبّه أحد العلماء الصّالحون شهر شعبان بشهر السقي، لِمَا قام به المسلم من صيام وصدقات وبر وغيرها من الأعمال الفاضلة استعدادًا لشهر القرآن. قال أبو بكر البلخي: ''شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع''، وقال أيضًا: ''مثـل شهر رجب كالريح، ومثـل شعبان مثـل الغيم، ومثـل رمضان مثـل المطر''. فمَن لَمْ يزرع ويغرس في رجب ولم يسْقِ في شعبان، فكيف يُريد أن يحصد في رمضان؟ ولذلك، تسابق السّلف الصّالح على هذا الأعمال الصّالحة. قال سلمة بن كهيل: كان يقال: شهر شعبان شهر القُرّاء، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن.
فأدرك زرعك، أخي القارئ، في شهر شعبان، وتعهّده بالسّقي لتقطف حصاد زرعك في شهر رمضان الفضيل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
روى الترمذي والنسائي عن أُسَامَة بْن زَيْدٍ، قال: قلْت: يا رسول اللَّه! رَأَيْتُكَ تصوم شعبان صوما لا تَصُومُهُ فِي شيء من الشُّهُورِ إِلا فِي شهر رمضان، قال: ''ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النّاس عنه بين رجب وشهر رمضان، تُرْفَعُ فيه أعمال النَاس، فأُحِبُّ أَنْ لا يُرْفَع عملي إِلاّ وأنا صائم''.
شهر شعبان هو الشهر الّذي يغفل النّاس عن العبادة فيه؛ نظرًا لوقوعه بين شهرين عظيمين؛ هما: رجب الحرام ورمضان المعظم، فقوم انشغلوا بالعبادة والطاعة والصوم والصدقات في شهر رجب فقط، بينما انشغل آخرون بالعبادة في شهر رمضان فقط. لهذا، نبّه الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وسلّم، أُمَّته ''ذلك شهر يغفَل عنه النّاس''، فأصبح شعبان مغفولاً عنه عند كثـير من النّاس، واشتغلوا بشهري رجب ورمضان عن شهر شعبان.
وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى المولى سبحانه وتعالى، قال صلّى الله عليه وسلّم: ''.. وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلى رَبِّ العَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِمٌ''. ففي هذا الشهر، يتكرَّم الله على عباده بمِنْحَة عرض الأعمال عليه سبحانه وتعالى.
قال ابن رجب الحنبلي: صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحُرُم، وأفضل التّطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده. فكما أنّ السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصّلاة، فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه.
إنّ العمل الصالح في أوقات الغفلة أشَقّ على النّفوس، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثُـر المشاركون فيه، سَهُل، وإذا كثُـرَت الغفلات، شقّ ذلك على المتيقظين. روى مسلم من حديث معقل بن يسار: ''العبادة في الهرْج كالهجرة إليّ'' (أي العبادة في زمن الفتنة؛ لأنّ النّاس يتّبِعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق).
وقد شبّه أحد العلماء الصّالحون شهر شعبان بشهر السقي، لِمَا قام به المسلم من صيام وصدقات وبر وغيرها من الأعمال الفاضلة استعدادًا لشهر القرآن. قال أبو بكر البلخي: ''شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع''، وقال أيضًا: ''مثـل شهر رجب كالريح، ومثـل شعبان مثـل الغيم، ومثـل رمضان مثـل المطر''. فمَن لَمْ يزرع ويغرس في رجب ولم يسْقِ في شعبان، فكيف يُريد أن يحصد في رمضان؟ ولذلك، تسابق السّلف الصّالح على هذا الأعمال الصّالحة. قال سلمة بن كهيل: كان يقال: شهر شعبان شهر القُرّاء، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن.
فأدرك زرعك، أخي القارئ، في شهر شعبان، وتعهّده بالسّقي لتقطف حصاد زرعك في شهر رمضان الفضيل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]