منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات تبسة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تبسة

منتديات تبسة عينك على تبسة والجزائر


    هل هي خطة لهيئات المعونة الدولية لتجويع الصومال؟

    رشة ورد
    رشة ورد
    العضوة المميزة
    العضوة المميزة

    تاريخ الميلاد : 11/07/1993
    انثى
    الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
    المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
    عدد الرسائل : 3693
    عدد النقاط : 14380
    نقاط تقيم الاعضاء : 413
    السرطان الديك
    العمر : 30
    الوظيفة : وراء القراية
    تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
    18 - نوفمبر - 2009
    تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
    *********************
    صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
    ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
    ***************
    أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
    فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي

    سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
    تاريخ التسجيل : 13/05/2010

    بطاقة الشخصية
    حقل رمي النرد:
    هل هي خطة لهيئات المعونة الدولية لتجويع الصومال؟  Left_bar_bleue1/1هل هي خطة لهيئات المعونة الدولية لتجويع الصومال؟  Empty_bar_bleue  (1/1)
    07082011

    خبر هل هي خطة لهيئات المعونة الدولية لتجويع الصومال؟

    مُساهمة من طرف رشة ورد

    بشرية في جامعة الصومال عثمان محمد
    إسماعيل إن كثيرا من الأسر الصومالية أوقفت أنشطتها الزراعية قبل وقوع
    الجفاف بسبب قيام برنامج الغذاء العالمي بتوزيع مواد إغاثية تزامنت مع وقت
    الحصاد، وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح المزارع،
    وتعليق أنشطة الهيئات الدولية في مواسم الزراعة.

    ورغم المساحات الزراعية الشاسعة والمتوفرة في جنوبي الصومال فإن
    الاستمثارات المحلية شبه معدومة، ناهيك عن الاستثمارت العربية، نتيجة
    القتال الدائر في البلد لمدة عقدين متتالين.

    وكشف الخبير الصومالي للجزيرة نت أن "الاستثمارات المحلية على قلتها تركز
    على الموز، والليمون، وزيت السمسم للتصدير فقط وليس للتأمين الغذائي، وهذا
    ما يهدد مستقبل الأسر التي تعتمد على الزراعة إذا لم تعدل سياساتها
    الزراعية".


    سياسات التهجير

    وتحدث حاشي عن ما قال إنها سياسات إقليمية، ودولية مجحفة تقوم على تهجير
    الناس من مناطقهم قسرا، عبر إشعال الحروب والنزاعات المحلية، بغرض تخريب
    البلد، وتمزيقه، وهذا يعطل وسائل الإنتاج المحلي، وقال "إن المجتمع الدولي
    ينفذ سياسة العقاب الجماعي على الصوماليين".

    وأضاف الخبير الصومالي أن "ثلث الشعب الصومالي هجّر إلى أوروبا وأميركا،
    أما المزارعون الذين يشكلون نسبة 15% من مجمل السكان فأصبحوا وقودا لحروب
    لا تنتهي".

    كما نبه في حديثه للجزيرة نت إلى غياب وسائل الزراعة الحديثة مع هجرة أصحاب
    التخصصات في هذا المجال إلى الخارج، وتأثيرها السلبي على النشاط الزراعي
    في البلاد.

    وتساءل حاشي عن مغزى الحملة العسكرية التي تشنها القوات الأفريقية،
    والحكومية على أكثر من جبهة على مناطق مستقرة وآمنة في وقت تواجه غالبية
    الأسر الصومالية مصيرا مجهولا نتيجة الجفاف.


    جهود محلية

    من جانبه قال والي ولاية شبيلى السفلى الشيخ محمد أبو عبد الله للجزيرة نت
    أن ولايته قطعت شوطا كبيرا في صيانة الجداول والترع التي تنقل مياه النهر
    إلى المناطق الزراعية المتناثرة على ضفاف نهر شبيلي" وأشار إلى تعطيل كثير
    من الأراضي الزراعية بسبب تخريب جداول المياه مع تأكيده أنه تجرى صيانتها
    وفتحها.

    وقال أبو عبد الله "منطقة شبيلى السفلى غنية بالأراضي الزراعية، وهي صالحة
    بكل أنوع الحبوب الغذائية، والخضراوات والفواكه، ونحن نخطط لتصديرها إلى
    الولايات الأخرى".

    وأكد على ضرورة إطلاق حملة كبيرة لتوعية الناس بغرض الاستفادة من الخيرات
    الزراعية في ولاية شبيلي السفلى، والاعتماد على الجهود المحلية لمواجهة
    الكوارث الطبيعية الناجمة عن الجفاف". قائلا إن "أبوابنا مفتوحة لمن يريد
    الاستثمار في المساحات الزراعية الشاسعة في الولاية".


    عوامل بيئية

    أما عثمان محمد إسماعيل فقد ربط أزمة الجفاف بتقلب الأوضاع السياسية
    والأمنية في الصومال، مشيرا إلى أن الكارثة الطبيعية في جنوبي البلاد
    الناجمة عن الجفاف سببها البشر.

    وأرجع تأخر الأمطار إلى "عوامل أخرى منها تغير المناخ العالمي، واتجاه
    شريحة واسعة من الصوماليين نحو قطع الأشجار من الغابات، وهذا يضر البيئة
    الصومالية عموما".

    وشدد على ضرورة وقف سياسات قطع الأشجار التي قال إنها ممنهجة، ووقف الحروب، وإيجاد بدائل أخرى للمواطنين لدعم مشاريعهم.

    ومن جهته أكد الناشط في مجال الطوارئ والإغاثة شافعي عبد العزيز على أن
    المساعدات العاجلة للمتضررين بالجفاف غير كافية، وطالب بإنشاء مشاريع
    تنموية للأسر المتأثرة بالكارثة الحالية" مشيرا إلى أهمية دعم حرفهم
    المتصلة بالرعي، والزراعة، وحفر آبار المياه لهم.

    ويذكر أن الصومال يشهد غيابا لمشاريع تنموية في المجالات الزراعية
    والصناعية منذ انهيار حكومة سياد بري عام 1991 وقد تعطلت هذه المشاريع أسوة
    بغيرها من المرافق الدولة بسبب اندلاع الحرب الأهلية.


    جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2011

    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 8:32