يارب وحد صفوف امتنا امييييييييييييين :بارك:
2 مشترك
رمضان دورة تدريبية سنويةلتجديدوحدة الامة
¨°o.O (ملكة باخلاقي) O.- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 08/07/1992
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : متفائلة للحياة
عدد الرسائل : 637
عدد النقاط : 6544
نقاط تقيم الاعضاء : 81
العمر : 32
الوظيفة : طالبة
تعاليق : عَفَوّتُ ولم أَحْقـد عَلى أَحَـدٍ
أَرَحْتُ نَفسِي من هَمْ العَـدَاواتْ
إِنْي أُحَيّيِ عَـدُوِّي عِنْدَ رُؤيَتِـه
لأَدْفَـعَ الشَّـر عَنِّي بالتَحِيَّـاتْ
وَأَظْهَـر البَشَر للإِنْسان أَبْغَضَـهُ
كَمَا إن قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّـاتْ
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: رمضان دورة تدريبية سنويةلتجديدوحدة الامة
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 2
رمضان دورة تدريبية سنويةلتجديدوحدة الامة
رمضان.. دورة تدريبية سنوية لتجديد وحدة الأمة
أكد علماء الدين أن شهر رمضان المبارك يشكل دورة تدريبية سنوية لتجديد وحدة
الأمة الإسلامية, وتقوية العزائم وصفاء النفوس والسمو بالأرواح, كما
انه فرصة سنوية للمراجعة والتأمل والنقد الذاتي للتخلص من الأمراض
الاجتماعية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]<="" div="" border="0">
وهو
فضلا عن كل ذلك كما يؤكد العلماء يمد الفرد بطاقة روحية تجعله أقدر علي
الإنتاج والعمل أكثر مما لو لم يكن صائما, وخير دليل علي ذلك تلك
الانتصارات الكبري للأمة التي حدثت في رمضان.
ويقول الدكتور أحمد عمر هاشم, رئيس جامعة الأزهر السابق, إن شهر الصيام
يأتي كل عام حتي ينبه المسلمين, ويوجههم, ويذكرهم بما ينبغي أن تكون عليه
الأمة الإسلامية, فهو شهر الصبر, والأمانة, والعدالة, ووحدة الصف, فليس من
فراغ أن يأتي شهرا كاملا, يفرض فيه الله الصيام علي المسلمين, ويسن الرسول
صلي الله عليه وسلم قيامه, ويستشعر المسلمين ما فيه من معان جليلة, تتمثل
في الأمانة, والعدالة, والوحدة, والشعور بالفقراء والمحتاجين, حتي يكون
دورة تدريبية للمسلمين خلال شهر كامل, ليتعلموا فيه كيف يوحدون صفوفهم,
وحتي يكونوا أمناء مع الله, حين يمسكوا عن الطعام, والشراب, ويصومون, فلا
يفطرون بخلوة, ودون أن يراهم أحد, لأن المسلمين يعلمون أن الواحد الأحد
يراهم, ويطلع عليهم.
ويضيف قائلا: إن الصيام يعلم المسلم الأمانة, والأمانة هي التي يمكن أن
ينصلح بها حال الأمة, فإذا ضاعت الأمانة ضاعت الأمة, ولن يكون لبقائها
معني, وبين رسول الله صلي الله عليه وسلم ذلك حين سئل متي تكون الساعة,
فقال:إذا ضيعت الأمانة فانتظروا الساعة, أي أن الأمانة تقوم بها الحياة,
ويستقر الناس, وتنتظم أمور هذه الحياة, ومن هنا فيجب أن يكون المسلم أمينا
فيما بينه وبين الله, وبينه وبين نفسه, حتي لا يوردها موارد الهلاك, وأيضا
أن يكون أمينا علي من ولاه الله أمرهم, وكذلك العمل المكلف به, والمال
العام الذي يتعامل فيه, فرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في توجيهه لذلك
بين انه لا إيمان لمن لا أمانة له, ولا دين لمن لا عهد له, وسيدنا عمر
الخطاب رضي الله عنه أعطي الأمة عبرا ودروسا في كيفية الحفاظ علي المال
العام, والأمانة, حتي لا يهدر من ولي أمر الناس المال العام, ولا يمد يده
لسرقته, واغتصابه, وما يتصدع به اقتصاد الأمة, وما تمر به من مهازل, وأخطار
من جراء التهاون, وذلك حينما طلبت منه زوجته أن يشتري لها الحلوي, فرفض,
وقال مادام في المسلمين حاجة فلا تأكلوا الكماليات, حتي إنها ادخرت من
مصروف بيتها الخاص بعض الدراهم, وجاءت إليه بعد حين, وقالت ها هي, فقال لها
رضي الله عنه, من أين لك هذا؟.
والرسول هو الذي وضع قانون من أين لك هذا, الذي تفاخر به القوانين
الوضعية, وهو يحاسب الأمة, وسيدنا عمر أول من يحاسب زوجته في بضعة دراهم
ادخرتها من مصروف البيت, ومن هذا المنطلق فلا يصح أن يقول المسلم إن هذا
المال مال سائب, أو مال الدولة, وليس ملكا لأحد, ويجب أن يحافظ عليه, لان
الأمانة التي أرساها القرآن الكريم, والتي يبرزها هذا الشهر العظيم, حينما
يكون المسلمون أمناء في عبادتهم, فلا يفرطون في صيامهم بحال من الأحوال,
ويرسي أيضا فيهم العدالة بأسمي معانيها, ولا يكلف أحدا بصوم وهو لا يستطيع
الصيام, لقوله تعالي:يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
ويضيف الدكتور أحمد عمر هاشم قائلا: تتحقق الحياة المستقرة الآمنة
بالإيمان والعدالة, والإيمان إذا ضاع فلا أمان, ولا دنيا لمن لم يحيي
دينه.. الإيمان أولا ثم العدالة, فلو ضاع الإيمان ضاعت الحياة المستقرة
الآمنة, وان ضاعت العدالة وكان الظلم لابد أن يضيع الأمن والاستقرار, مهما
فعل المسلمون, ومهما بذلوا من جهد, فمادام يوجد ظلم, فلا يمكن أن يوجد أمن
واستقرار, سواء علي مستوي الأسرة, أو المجتمع, أو الأمم, لأن القانون
الرباني الذي ارسي قاعدة الإيمان قال فيه رب العزة: الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن فهم مهتدون.وقد أرسي رب العزة قاعدة الأمان
في الأرض, وهي أن يوثق المسلمون صلتهم بالله, وأن يؤكدوا إيمانهم به, فلا
يجب أن يكون إيمانهم بالقول, وإنما يجب أن يكون قولا, وفعلا, ومادامت هذه
الشرور, والمفاسد موجودة بالفعل في امتنا الإسلامية من صراعات بين أفراد
مجتمعاتنا, ودوائرنا الحكومية, فلن يتحقق النصر.
ويوضح الدكتور احمد عمر هاشم أن المسلمين إذا استطاعوا أن يحققوا الإيمان,
وأن ينشروا العدالة في الأرض, فيستطيعوا أن يحققوا النصر, ولن يفزعوا من
عدو يتربص بهم, ويحصد أفرادها, ويتسلط علي دولهم, ويسلب واحدا من
مقدساتهم, وهو القدس في الأرض المحتلة, بل إن العدو أدار ظهره لكل قرارات
مجلس الأمن والأمم المتحدة, والمنظمات الدولية, ولم يعبأ بهما, وأخذ
بسياسة البلطجة, والعربدة, وما تحركت الأمة, ولا تستطيع أن تتحرك, ولو
أنها حققت الإيمان بالله لما احتاجت إلي كثير من القوة, أو العدد, أو
العدة, لأن لهم من أسلافهم, ودروس رسولهم الكريم ما يؤكد أن النصر من عند
الله العزيز الحكيم, وبأقل الأسباب فحين يتحقق الإيمان يتحقق النصر, ألا
يتذكر المسلمون يوم الفرقان, يوم التقي الجمعان, وكان العدو أكثر عددا,
وعدة, فماذا كان في أيدي المسلمين من قوة, فما أشبه الليلة بالبارحة,
أبناء الأرض المحتلة يواجهون دبابات النار ببعض الحجارة
الأمة الإسلامية, وتقوية العزائم وصفاء النفوس والسمو بالأرواح, كما
انه فرصة سنوية للمراجعة والتأمل والنقد الذاتي للتخلص من الأمراض
الاجتماعية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]<="" div="" border="0">
وهو
فضلا عن كل ذلك كما يؤكد العلماء يمد الفرد بطاقة روحية تجعله أقدر علي
الإنتاج والعمل أكثر مما لو لم يكن صائما, وخير دليل علي ذلك تلك
الانتصارات الكبري للأمة التي حدثت في رمضان.
ويقول الدكتور أحمد عمر هاشم, رئيس جامعة الأزهر السابق, إن شهر الصيام
يأتي كل عام حتي ينبه المسلمين, ويوجههم, ويذكرهم بما ينبغي أن تكون عليه
الأمة الإسلامية, فهو شهر الصبر, والأمانة, والعدالة, ووحدة الصف, فليس من
فراغ أن يأتي شهرا كاملا, يفرض فيه الله الصيام علي المسلمين, ويسن الرسول
صلي الله عليه وسلم قيامه, ويستشعر المسلمين ما فيه من معان جليلة, تتمثل
في الأمانة, والعدالة, والوحدة, والشعور بالفقراء والمحتاجين, حتي يكون
دورة تدريبية للمسلمين خلال شهر كامل, ليتعلموا فيه كيف يوحدون صفوفهم,
وحتي يكونوا أمناء مع الله, حين يمسكوا عن الطعام, والشراب, ويصومون, فلا
يفطرون بخلوة, ودون أن يراهم أحد, لأن المسلمين يعلمون أن الواحد الأحد
يراهم, ويطلع عليهم.
ويضيف قائلا: إن الصيام يعلم المسلم الأمانة, والأمانة هي التي يمكن أن
ينصلح بها حال الأمة, فإذا ضاعت الأمانة ضاعت الأمة, ولن يكون لبقائها
معني, وبين رسول الله صلي الله عليه وسلم ذلك حين سئل متي تكون الساعة,
فقال:إذا ضيعت الأمانة فانتظروا الساعة, أي أن الأمانة تقوم بها الحياة,
ويستقر الناس, وتنتظم أمور هذه الحياة, ومن هنا فيجب أن يكون المسلم أمينا
فيما بينه وبين الله, وبينه وبين نفسه, حتي لا يوردها موارد الهلاك, وأيضا
أن يكون أمينا علي من ولاه الله أمرهم, وكذلك العمل المكلف به, والمال
العام الذي يتعامل فيه, فرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في توجيهه لذلك
بين انه لا إيمان لمن لا أمانة له, ولا دين لمن لا عهد له, وسيدنا عمر
الخطاب رضي الله عنه أعطي الأمة عبرا ودروسا في كيفية الحفاظ علي المال
العام, والأمانة, حتي لا يهدر من ولي أمر الناس المال العام, ولا يمد يده
لسرقته, واغتصابه, وما يتصدع به اقتصاد الأمة, وما تمر به من مهازل, وأخطار
من جراء التهاون, وذلك حينما طلبت منه زوجته أن يشتري لها الحلوي, فرفض,
وقال مادام في المسلمين حاجة فلا تأكلوا الكماليات, حتي إنها ادخرت من
مصروف بيتها الخاص بعض الدراهم, وجاءت إليه بعد حين, وقالت ها هي, فقال لها
رضي الله عنه, من أين لك هذا؟.
والرسول هو الذي وضع قانون من أين لك هذا, الذي تفاخر به القوانين
الوضعية, وهو يحاسب الأمة, وسيدنا عمر أول من يحاسب زوجته في بضعة دراهم
ادخرتها من مصروف البيت, ومن هذا المنطلق فلا يصح أن يقول المسلم إن هذا
المال مال سائب, أو مال الدولة, وليس ملكا لأحد, ويجب أن يحافظ عليه, لان
الأمانة التي أرساها القرآن الكريم, والتي يبرزها هذا الشهر العظيم, حينما
يكون المسلمون أمناء في عبادتهم, فلا يفرطون في صيامهم بحال من الأحوال,
ويرسي أيضا فيهم العدالة بأسمي معانيها, ولا يكلف أحدا بصوم وهو لا يستطيع
الصيام, لقوله تعالي:يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
ويضيف الدكتور أحمد عمر هاشم قائلا: تتحقق الحياة المستقرة الآمنة
بالإيمان والعدالة, والإيمان إذا ضاع فلا أمان, ولا دنيا لمن لم يحيي
دينه.. الإيمان أولا ثم العدالة, فلو ضاع الإيمان ضاعت الحياة المستقرة
الآمنة, وان ضاعت العدالة وكان الظلم لابد أن يضيع الأمن والاستقرار, مهما
فعل المسلمون, ومهما بذلوا من جهد, فمادام يوجد ظلم, فلا يمكن أن يوجد أمن
واستقرار, سواء علي مستوي الأسرة, أو المجتمع, أو الأمم, لأن القانون
الرباني الذي ارسي قاعدة الإيمان قال فيه رب العزة: الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن فهم مهتدون.وقد أرسي رب العزة قاعدة الأمان
في الأرض, وهي أن يوثق المسلمون صلتهم بالله, وأن يؤكدوا إيمانهم به, فلا
يجب أن يكون إيمانهم بالقول, وإنما يجب أن يكون قولا, وفعلا, ومادامت هذه
الشرور, والمفاسد موجودة بالفعل في امتنا الإسلامية من صراعات بين أفراد
مجتمعاتنا, ودوائرنا الحكومية, فلن يتحقق النصر.
ويوضح الدكتور احمد عمر هاشم أن المسلمين إذا استطاعوا أن يحققوا الإيمان,
وأن ينشروا العدالة في الأرض, فيستطيعوا أن يحققوا النصر, ولن يفزعوا من
عدو يتربص بهم, ويحصد أفرادها, ويتسلط علي دولهم, ويسلب واحدا من
مقدساتهم, وهو القدس في الأرض المحتلة, بل إن العدو أدار ظهره لكل قرارات
مجلس الأمن والأمم المتحدة, والمنظمات الدولية, ولم يعبأ بهما, وأخذ
بسياسة البلطجة, والعربدة, وما تحركت الأمة, ولا تستطيع أن تتحرك, ولو
أنها حققت الإيمان بالله لما احتاجت إلي كثير من القوة, أو العدد, أو
العدة, لأن لهم من أسلافهم, ودروس رسولهم الكريم ما يؤكد أن النصر من عند
الله العزيز الحكيم, وبأقل الأسباب فحين يتحقق الإيمان يتحقق النصر, ألا
يتذكر المسلمون يوم الفرقان, يوم التقي الجمعان, وكان العدو أكثر عددا,
وعدة, فماذا كان في أيدي المسلمين من قوة, فما أشبه الليلة بالبارحة,
أبناء الأرض المحتلة يواجهون دبابات النار ببعض الحجارة