منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات تبسة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تبسة

منتديات تبسة عينك على تبسة والجزائر


3 مشترك

    أبغض الحرام

    الخضراوي
    الخضراوي
    القلم المميز
    القلم المميز


    تاريخ الميلاد : 11/11/1966
    ذكر
    الدولة : الجزائر
    عدد الرسائل : 590
    عدد النقاط : 6743
    نقاط تقيم الاعضاء : 21
    العقرب الحصان
    العمر : 58
    تعاليق : نشيط

    تاريخ التسجيل : 16/01/2010

    خبر رد: أبغض الحرام

    مُساهمة من طرف الخضراوي الأحد 9 أكتوبر 2011 - 19:40

    "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف
    نُصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا".

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    تشغيل/تعطيل الإقتباس المتعدد
    رد مع اقتباس نص المساهمة
    اللـــــــــــ(يهدينا)ــــــــــه
    شكــــــــــــ(محمد علي)ـــرااااااا :بارك:
    latifamer
    latifamer
    مشرفة
    مشرفة


    تاريخ الميلاد : 03/09/1986
    انثى
    الدولة : الجزائر
    الولاية : تبسة
    المزاج : هادئة
    عدد الرسائل : 1433
    عدد النقاط : 9222
    نقاط تقيم الاعضاء : 127
    العذراء النمر
    العمر : 38
    الوظيفة : موظفة
    تعاليق : قـآلوَآ عنْ هُدوئيَ وَ سُكوتـيَ فتـآأهـٌ مغرورةُ متكبرهـٌ
    قـآلوآ عنْ صمتيَ آننيَ ضعيفهٌ وعلى ردَ آلظُلمَ لستُ قـآدرهـٌ
    قـآلوآ عنْ طيبتيَ آننيَ فريسهٌ سهلةٌ وٍَ لــِ غدرَ آلنآسُ متقبلهـٌ
    وٍ تركتُهمْ يتنـآولونَ آلأقــآوٍيلْ عنيَ ولمْ آنطقُ بــ كلمهٌـ
    لأننيَ حقـــآأ ..../ عُملةٌ نآدره


    تاريخ التسجيل : 13/11/2010

    بطاقة الشخصية
    حقل رمي النرد:
    أبغض الحرام  Left_bar_bleue1/1أبغض الحرام  Empty_bar_bleue  (1/1)

    خبر رد: أبغض الحرام

    مُساهمة من طرف latifamer الخميس 6 أكتوبر 2011 - 12:00

    أصبحنا في زمن يطالب فيه الانسان بحق من حقوقه ولايتحصل عليه فمابالك قضية العمل أو السكن غضب ربي يهدي الجميع
    محمد علي 12
    محمد علي 12
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    تاريخ الميلاد : 01/07/1963
    ذكر
    الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
    الولاية : تبسة
    عدد الرسائل : 1106
    عدد النقاط : 8786
    نقاط تقيم الاعضاء : 48
    السرطان القط
    العمر : 61
    الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
    تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
    وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
    ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
    واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

    اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
    تاريخ التسجيل : 16/01/2010

    خبر أبغض الحرام

    مُساهمة من طرف محمد علي 12 الأربعاء 21 سبتمبر 2011 - 4:45

    أبغض الحرام








    كانت الساعة تشير إلى العاشرة من
    صباح يوم هادئ في مدينة تبسة التي يكاد يعيش نصف سكانها من التهريب عندما
    تسلّق شاب في العشرينات من العمر سور المدينة البيزنطي وراح يرسم بخنجر على
    صدره العاري خارطة من الجروح ويهدّد برمي نفسه إلى الأسفل إن لم تمنحه
    البلدية وظيفة قارّة أو مساحة يمارس فيها التجارة....





    • وفي
      لمح البصر تدخلت مصالح الحماية المدنية والأمن وأنقذت الشاب الذي استقبله
      طاقم البلدية برئيسه وأعضائه ومنحوه وعدا أقوى من القرار بأن يفتحوا في
      وجهه باب العمل على مصراعيه.

    • وكانت
      الساعات تتوالى وتتشابه على كهل دكتور دولة في الفيزياء النووية عاد من
      انجلترا وأراد ملاقاة، مسؤول أقل من رتبة ذات شيخ البلدية من أجل أن يقدم
      مشروع قد يوفر العمل للمئات من الصامتين وليس لمن حاول الانتحار فقط دون أن
      يتمكن من ذلك.

    • المشهد
      صار قاعدة تتكرر في كل الولايات وثقافة حياة لا تُبشّر بأننا باشرنا خطوة
      واحدة من الإصلاحات المأمولة التي أساسها منح حقوق المواطنين من دون أن
      يعتصموا أمام أبواب المديريات أو يلجأوا لاستعراض الانتحار المُهين، وأن
      نطالبهم بالواجبات بقوة القانون حتى لا تبقى البلاد تمنح السكنات لمن احتل
      أراضي الدولة وبنى عليها مدن القصدير، وتمنح العمل لمن احتل الشارع ومارس
      التجارة غير الشرعية، وتمنح الكهرباء والماء والغاز لكل من شلّ حركة الناس
      وأتى على أخضر البلاد ويابسها ضمن حلقة مفرغة لم نستطع الخروج منها وهي
      تصحيح أخطاء الدولة الكثيرة جدا بأخطاء الشعب الكثيرة جدا بمباركة غريبة من
      السلطة التي يكاد يكون برنامجها التنموي الوحيد هو رد الفعل كلما فعل فرد
      أو مجموعة من المواطنين، كأن تكتنز البلدية أو المديرية أو الوزارة الأموال
      وتُجمّد المشاريع، وبمجرد أن يطالب المواطنون بالاحتجاجات بحقوقهم تتحرك
      الجرّارات وتسيل الأموال، وتنبت مناصب العمل، فتتعبد الطرقات التي ظلّت
      مهترئة منذ نصف قرن في لحظات، ويدخل الغاز لأول مرة بيوت الناس وتُمنح عقود
      العمل لشباب دون أدنى قوانين التشغيل في العالم، وتشجع النزوح الريفي نحو
      المدن بمكافأة كل نازح بمسكن، بينما يبقى أفراد الحزب الصامتون الذين لا
      يجرؤون على احتلال الأراضي الزراعية وأرصفة المدن ويستحيون من التعرّي أمام
      الملأ على هامش الحياة بلا عائل ولا ملتفت لحالتهم، فنجد بعضهم ينتحر
      معنويا والبعض الآخر يفضّل أن يعيش في منفاه الاختياري في الجامعات
      الأوروبية والمخابر الخليجية، فمن غير المنطق أن تهتم الدولة فقط بالذين
      يحتجون ومعظمهم من البطالين الذين لا شهادة ولا حِرفة لهم، ولا تبذل أي جهد
      لاستعادة أدمغتها من الذين حلّوا مشاكل إقتصاد العديد من دول العالم.

    • ولم
      يحدث في التاريخ القديم والحديث وفي كل الشرائع السماوية أن أصبح التهديد
      بالانتحار الجماعي ثقافة حياة، وأن أصبح من يهدد بالانتحار ضحية تُفتح له
      أبواب الحياة المغلقة بالأقفال الحديدية في وجه الآخرين، فقد عرفنا
      الانتحاريين في الحرب العالمية الثانية من طياري اليابان يدكّون الأساطيل
      الأمريكية من أجل أن تصبح اليابان دولة عظمى، وعرفنا انتحاريي نمور التاميل
      من أجل الانفصال والقضاء على التمييز العرقي في سيريلانكا، وعرفنا
      انتحاريي الهند ضد الإنجليز لطرد المستعمر، وعرفنا استشهاديي فلسطين ضد
      الصهاينة، لكن أن يجرّ والد عاقل أبناءه ويرشّهم بالبنزين في مشهد مُهين
      للقيم وللأخلاق وللبلاد فذاك ما يجب أن يعاقب عليه، لا أن تقدم له الهدايا،
      وطبعا بعد أن يعاقب المسؤول الذي أوصلنا إلى أبغض حرام في التاريخ، لأنه
      ضد الحياة وضد الإسلام، وإعلان صريح بالكفر كما قال تعالى في سورة النساء..
      "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف
      نُصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا".


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 18:53