بوركتم على تذكر هذا الرمز العظيم من رموز الجزائر رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
3 مشترك
وقفة احترام وتقدير
latifamer- مشرفة
- تاريخ الميلاد : 03/09/1986
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : هادئة
عدد الرسائل : 1433
عدد النقاط : 9219
نقاط تقيم الاعضاء : 127
العمر : 38
الوظيفة : موظفة
تعاليق : قـآلوَآ عنْ هُدوئيَ وَ سُكوتـيَ فتـآأهـٌ مغرورةُ متكبرهـٌ
قـآلوآ عنْ صمتيَ آننيَ ضعيفهٌ وعلى ردَ آلظُلمَ لستُ قـآدرهـٌ
قـآلوآ عنْ طيبتيَ آننيَ فريسهٌ سهلةٌ وٍَ لــِ غدرَ آلنآسُ متقبلهـٌ
وٍ تركتُهمْ يتنـآولونَ آلأقــآوٍيلْ عنيَ ولمْ آنطقُ بــ كلمهٌـ
لأننيَ حقـــآأ ..../ عُملةٌ نآدره
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 1
رد: وقفة احترام وتقدير
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14588
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: وقفة احترام وتقدير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هواري بومدين
وقفة احترام وتقدير نقفها لسيادة الرئيس الراحل هواري بومدين
التسمية والمولد والنشأة:
ولد هواري بومدين في مدينة قالمة الواقعة في الشرق الجزائري ابن فلاح بسيط
من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة ماديا ، ولد سنة 1932 وبالضبط في 23 أوت في
دوّار بني عدي مقابل جبل هوارة على بعد بضعة كيلوميترات غرب مدينة قالمة ،
وسجّل في سجلات الميلاد ببلدية عين أحساينية – كلوزال سابقا -. دخل الكتّاب – المدرسة القرآنية –
في القرية التي ولد فيها ، وكان عمره أنذاك 4 سنوات ، وعندما بلغ سن السادسة
دخل مدرسة ألمابير سنة 1938 في مدينة قالمة – وتحمل المدرسة اليوم اسم مدرسة محمد عبده -,
يدرس في المدرسة الفرنسية وفي نفس الوقت يلازم الكتّاب.ختم القرآن الكريم وأصبح يدرّس
أبناء قريته القرأن الكريم واللغة العربية.وتوجه إلى المدرسة الكتانية في مدينة قسنطينة
رحلته إلى الأزهر :
تعلم في مدارسها ثمّ التحق بمدارس قسنطينة معقل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بومدين .
رفض هواري بومدين خدمة العلم الفرنسي – كانت السلطات
الفرنسية تعتبر الجزائريين فرنسيين ولذلك كانت تفرض عليهم الالتحاق بالثكنات الفرنسية
لدى بلوغهم السن الثامنة عشر – وفرّ إلى تونس سنة 1949 والتحق
في تلك الحقبة بجامع الزيتونة الذي كان يقصده العديد من الطلبة الجزائريين ،
ومن تونس انتقل إلى القاهرة سنة 1950 حيث التحق ب جامع الأزهر الشريف
حيث درس وتفوق.
اندلاع الثورة الجزائرية:
مع اندلاع الثورة الجزائرية في 01 نوفمبر 1954 انضم
إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:
1956 :
أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية. و قد تلقى في مصر التدريب
حيت اختيروا هو و عددا من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة
1957 :
أصبح منذ هذه السنة مشهورا باسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي
بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
1958 :
أصبح قائد الأركان الغربية.
1960 :
أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
1962 :
وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
1963 :
نائب رئيس المجلس الثوري
و كان مسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما
في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا
للمنطقة الغرب الجزائري ، وتولى قيادة وهران من سنة 1957 والى سنة 1960
ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 والى تاريخ الاستقلال في 05 يوليو 1962 ،
وعيّن بعد الاستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء سنة 1963
دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع . و في 19 جوان 1965
قام هواري بومدين بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد بن بلة
حكمه حكم بومدين من 19جوان(الشهر السادس)1965 إلى غاية ديسمبر1978.
فتميزت فترة حكمه بالازدهار في جميع المجالات خاصة منه الزراعي كما قام
بتأميم المحروقات الجزائرية.و أقام أيضا قواعد صناعية كبرى مازالت تعمل إلى حد الساعة.
و كان في أول الأمر رئيسا لمجلس التصحيح الثوري تم انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية
عام 1975.سياسته الداخلية
بعد أن تمكن هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي ، شرع في تقوية الدولة
على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات وهي الزراعة والصناعة والثقافة ،
فعلى مستوى الزراعة قام بومدين بتوزيع ألاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد
وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين
وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ التي كان يقطنها الفلاحون ،
وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والامكانات التي كانوا يحتاجون اليها .
الثورة الزراعية
وقد ازدهر القطاع الزراعي في عهد هواري بومدين واسترجعت حيويتها التي كانت
عليها اياّم الاستعمار الفرنسي عندما كانت الجزائر المحتلة تصدّر ثمانين
بالمائة من الحبوب إلى كل أوروبا . وكانت ثورة بومدين الزراعية خاضعة لاستراتيجية
دقيقة بدأت بالحفاظ على الأراضي الزراعية المتوفرة وذلك بوقف
التصحر واقامة حواجز كثيفة من الأشجار الخضراء السد الأخضر بين المناطق الصحراوية
والمناطق الصالحة للزراعة وقد أوكلت هذه المهمة إلى الشباب الجزائريين
الذين كانوا يقومون بخدمة الوطنية .
الثورة الصناعية:
وعلى صعيد الصناعات الثقيلة قام هواري بومدين بانشاء مئات المصانع الثقيلة
والتي كان خبراء من دول المحور الاشتراكي و الراسمالي يساهمون في بنائها
، ومن القطاعات التي حظيت باهتمامه قطاع الطاقة ، ومعروف أن فرنسا
كانت تحتكر انتاج النفط الجزائري وتسويقه إلى أن قام هواري بومدين بتأميم
المحروقات الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية ،
وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات
الصناعية والزراعية . وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول
أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابان العالم العربي .
الاصلاح السياسي:
وبالتوازي مع سياسة التنمية قام هواري بومدين بوضع ركائز الدولة الجزائرية
وذلك من خلال وضع دستور وميثاق للدولة وساهمت القواعد الجماهيرية في اثراء الدستور
والميثاق رغم ما يمكن أن يقال عنهما الا أنهما ساهما في ترتيب البيت لجزائري
و وضع ركائز لقيام الدولة الجزائرية الحديثة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السياسة الخارجية:
اجمالا كانت علاقة الجزائر بكل الدول وخصوصا دول المحور الاشتراكي حسنة للغاية
عدا العلاقة بفرنسا وكون تاميم البترول يعد من جهة مثالا لباقي الدول
المنتجة يتحدى به العالم الراسمالي امبريالي جعل من الجزائر ركن للصمود
والمواجهة من الدول الصغيرة كما كانت الثورة الجزائرية درسا للشعوب
المستضعفة ومن جهة أخرى وخاصة بعد مؤتمر الأفروأسيوي في يوم 3 سبتمبر 1973
يستقبل في الجزائر العالم الثالث كزعيم وقائد واثق من نفسه و بمطالبته بنظام دولي جديد
أصبح يشكل تهديدا واضحا للدول المتقدمة.
بومدين والصحراء الغربية:
ساندت الجزائر جبهة البوليساريو لانتزاع استقلال الإقليم. هدد بومدين الرئيس الموريتاني
ولد داده في لقائه معه بمدينة بشار الجزائرية في بداية السبعينات
وطلب منه الابتعاد عن الصحراء، كما قام بطرد جميع رعايا المغرب من الجزائر ليضغط
على الحسن الثاني ويثنيه عن التورط في الصحراء سخر بومدين
الدبلوماسية الجزائرية لدعم موقف بلاده من قضية النزاع الصحراوي، ونتج عن ذلك
أن اعترفت 70 دولة بالجمهورية العربية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو
في تندوف الواقعة جنوب الجزائر، كما أرغم ذلك المغرب على الانسحاب من الوحدة الأفريقية.
وفاته:
أصيب هواري بومدين صاحب شعار " بناء دولة لا تزول بزوال الرجال "
بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه ، وفي بداية الأمر ظن الأطباء
أنّه مصاب بسرطان المثانة ، غير أن التحاليل الطبية نفت هذا الادعّاء
وذهب طبيب سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض " والدن ستروم "
وكان هذا الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين ،
وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء وقد مات هواري بومدين
في صباح الأربعاء 27 ديسمبر 1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا .
وبموت هواري بومدين كانت الجزائر تتهيأ لدخول مرحلة جديدة تختلف جملة
وتفصيلا عن الحقبة البومدينية .
ملاحظة :
إستلام الحكم : 19 جوان 1965
الرئيس الذي سبقه: احمد بن بلة
الرئيس الذي لحقه : الشاذلي بن جديد
تاريخ الميلاد: 23 اغسطس 1932
مكان الميلاد: قالمة (الجزائر)
هذا هو الزعيم الراحل
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
وهذه بعض الصور النادرة للراحل هواري بومدين رحمه الله
الراحل هواري بومدين وزوجته أنيسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في السابع والعشرين ديسمبر ،في مثل هذا اليوم من العام 1978 , كان الرحيل المبكر
للقائد العربي الكبير الرئيس الجزائري هواري بومدين باسمه الثوري الحركي , أو " محمد بوخروبة "
باسمه الحقيقي الذي لا يعرفه إلا القلائل .
لم يكن بومدين شخصا عاديا , أو قائدا عابرا في تاريخ الجزائر , أو رئيسا كباقي
الرؤساء , بل كان زعيما بمعنى الكلمة, فقد تمتع الراحل الكبير بـ "
كاريزما " القائد والزعيم , وكان صارما في قيادته العسكرية وفي إدارته
السياسية , تسلم أول وزارة للدفاع بعد الاستقلال , وكان عليه بناء جيش قوي
ومنظم يخلف جيش التحرير الذي شارك في بنائه , فكان الجيش الوطني الجزائري
سليل جيش التحرير مثالا للانضباط والالتزام , من أجل تثبيت مهمة الأمن في
بلاد خرجت لتوها من براثن الاستعمار , وعندما رأى أن القيادة السياسية
التي تسلمت الحكم من الإدارة الفرنسية , غير قادرة على تسيير البلاد بسبب
الصراعات بين أجنحة الحكم ومراكز القوى , كان القرار الأصعب ولأصوب لإنقاذ
البلاد قبل وقوع الفتنه , فكان تحركه لاستلام الحكم بالحركة التصحيحية في
التاسع عشر من يونيو عام 1965 , وتشكيل مجلس قيادة الثورة الذي باشر تحت
قيادة الهواري في تسيير البلاد , ونقلها من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة
, حيث اختار الاشتراكية منهجا اقتصاديا واجتماعيا لإنصاف أبناء الجزائر
الفقراء , الذين حرموا من خيرات بلادهم , فكانت الثورة الزراعية والثورة
الصناعية والثورة الثقافية , واستطاع في فترة حكمه القصيرة بناء ألف قرية
زراعية لصغار الفلاحين , وأنشأ أضخم المصانع , واتجه لخطة التعريب من أجل
نزع ثقافة المستعمر , فكانت المدرسة العربية التي ساهم الأشقاء العرب من
مصر وسوريا وفلسطين والعراق , في تربية وتعليم النشء الجزائري لغته
العربية , ودينه الإسلامي , لأن بومدين كان يؤمن بمقولة شيخ النهضة
الجزائري الشيخ عبد الحميد بن باديس " شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة
ينتسب "
وفاته :
أصيب هواري بومدين صاحب شعار " بناء دولة لا تزول بزوال الرجال
" بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه ، وفي بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب
بسرطان المثانة ، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الادعّاء وذهب طبيب
سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض " والدن ستروم " وكان هذا
الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين ،
وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء.. و هناك الكثير من التوجهات تأكد
أن الراحل مات مسموما .. وقد مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 كانون
الأول – ديسمبر – 1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا .
رحم الله هذا الزعيم
هواري بومدين
وقفة احترام وتقدير نقفها لسيادة الرئيس الراحل هواري بومدين
التسمية والمولد والنشأة:
ولد هواري بومدين في مدينة قالمة الواقعة في الشرق الجزائري ابن فلاح بسيط
من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة ماديا ، ولد سنة 1932 وبالضبط في 23 أوت في
دوّار بني عدي مقابل جبل هوارة على بعد بضعة كيلوميترات غرب مدينة قالمة ،
وسجّل في سجلات الميلاد ببلدية عين أحساينية – كلوزال سابقا -. دخل الكتّاب – المدرسة القرآنية –
في القرية التي ولد فيها ، وكان عمره أنذاك 4 سنوات ، وعندما بلغ سن السادسة
دخل مدرسة ألمابير سنة 1938 في مدينة قالمة – وتحمل المدرسة اليوم اسم مدرسة محمد عبده -,
يدرس في المدرسة الفرنسية وفي نفس الوقت يلازم الكتّاب.ختم القرآن الكريم وأصبح يدرّس
أبناء قريته القرأن الكريم واللغة العربية.وتوجه إلى المدرسة الكتانية في مدينة قسنطينة
رحلته إلى الأزهر :
تعلم في مدارسها ثمّ التحق بمدارس قسنطينة معقل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بومدين .
رفض هواري بومدين خدمة العلم الفرنسي – كانت السلطات
الفرنسية تعتبر الجزائريين فرنسيين ولذلك كانت تفرض عليهم الالتحاق بالثكنات الفرنسية
لدى بلوغهم السن الثامنة عشر – وفرّ إلى تونس سنة 1949 والتحق
في تلك الحقبة بجامع الزيتونة الذي كان يقصده العديد من الطلبة الجزائريين ،
ومن تونس انتقل إلى القاهرة سنة 1950 حيث التحق ب جامع الأزهر الشريف
حيث درس وتفوق.
اندلاع الثورة الجزائرية:
مع اندلاع الثورة الجزائرية في 01 نوفمبر 1954 انضم
إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:
1956 :
أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية. و قد تلقى في مصر التدريب
حيت اختيروا هو و عددا من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة
1957 :
أصبح منذ هذه السنة مشهورا باسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي
بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
1958 :
أصبح قائد الأركان الغربية.
1960 :
أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
1962 :
وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
1963 :
نائب رئيس المجلس الثوري
و كان مسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما
في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا
للمنطقة الغرب الجزائري ، وتولى قيادة وهران من سنة 1957 والى سنة 1960
ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 والى تاريخ الاستقلال في 05 يوليو 1962 ،
وعيّن بعد الاستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء سنة 1963
دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع . و في 19 جوان 1965
قام هواري بومدين بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد بن بلة
حكمه حكم بومدين من 19جوان(الشهر السادس)1965 إلى غاية ديسمبر1978.
فتميزت فترة حكمه بالازدهار في جميع المجالات خاصة منه الزراعي كما قام
بتأميم المحروقات الجزائرية.و أقام أيضا قواعد صناعية كبرى مازالت تعمل إلى حد الساعة.
و كان في أول الأمر رئيسا لمجلس التصحيح الثوري تم انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية
عام 1975.سياسته الداخلية
بعد أن تمكن هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي ، شرع في تقوية الدولة
على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات وهي الزراعة والصناعة والثقافة ،
فعلى مستوى الزراعة قام بومدين بتوزيع ألاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد
وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين
وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ التي كان يقطنها الفلاحون ،
وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والامكانات التي كانوا يحتاجون اليها .
الثورة الزراعية
وقد ازدهر القطاع الزراعي في عهد هواري بومدين واسترجعت حيويتها التي كانت
عليها اياّم الاستعمار الفرنسي عندما كانت الجزائر المحتلة تصدّر ثمانين
بالمائة من الحبوب إلى كل أوروبا . وكانت ثورة بومدين الزراعية خاضعة لاستراتيجية
دقيقة بدأت بالحفاظ على الأراضي الزراعية المتوفرة وذلك بوقف
التصحر واقامة حواجز كثيفة من الأشجار الخضراء السد الأخضر بين المناطق الصحراوية
والمناطق الصالحة للزراعة وقد أوكلت هذه المهمة إلى الشباب الجزائريين
الذين كانوا يقومون بخدمة الوطنية .
الثورة الصناعية:
وعلى صعيد الصناعات الثقيلة قام هواري بومدين بانشاء مئات المصانع الثقيلة
والتي كان خبراء من دول المحور الاشتراكي و الراسمالي يساهمون في بنائها
، ومن القطاعات التي حظيت باهتمامه قطاع الطاقة ، ومعروف أن فرنسا
كانت تحتكر انتاج النفط الجزائري وتسويقه إلى أن قام هواري بومدين بتأميم
المحروقات الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية ،
وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات
الصناعية والزراعية . وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول
أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابان العالم العربي .
الاصلاح السياسي:
وبالتوازي مع سياسة التنمية قام هواري بومدين بوضع ركائز الدولة الجزائرية
وذلك من خلال وضع دستور وميثاق للدولة وساهمت القواعد الجماهيرية في اثراء الدستور
والميثاق رغم ما يمكن أن يقال عنهما الا أنهما ساهما في ترتيب البيت لجزائري
و وضع ركائز لقيام الدولة الجزائرية الحديثة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السياسة الخارجية:
اجمالا كانت علاقة الجزائر بكل الدول وخصوصا دول المحور الاشتراكي حسنة للغاية
عدا العلاقة بفرنسا وكون تاميم البترول يعد من جهة مثالا لباقي الدول
المنتجة يتحدى به العالم الراسمالي امبريالي جعل من الجزائر ركن للصمود
والمواجهة من الدول الصغيرة كما كانت الثورة الجزائرية درسا للشعوب
المستضعفة ومن جهة أخرى وخاصة بعد مؤتمر الأفروأسيوي في يوم 3 سبتمبر 1973
يستقبل في الجزائر العالم الثالث كزعيم وقائد واثق من نفسه و بمطالبته بنظام دولي جديد
أصبح يشكل تهديدا واضحا للدول المتقدمة.
بومدين والصحراء الغربية:
ساندت الجزائر جبهة البوليساريو لانتزاع استقلال الإقليم. هدد بومدين الرئيس الموريتاني
ولد داده في لقائه معه بمدينة بشار الجزائرية في بداية السبعينات
وطلب منه الابتعاد عن الصحراء، كما قام بطرد جميع رعايا المغرب من الجزائر ليضغط
على الحسن الثاني ويثنيه عن التورط في الصحراء سخر بومدين
الدبلوماسية الجزائرية لدعم موقف بلاده من قضية النزاع الصحراوي، ونتج عن ذلك
أن اعترفت 70 دولة بالجمهورية العربية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو
في تندوف الواقعة جنوب الجزائر، كما أرغم ذلك المغرب على الانسحاب من الوحدة الأفريقية.
وفاته:
أصيب هواري بومدين صاحب شعار " بناء دولة لا تزول بزوال الرجال "
بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه ، وفي بداية الأمر ظن الأطباء
أنّه مصاب بسرطان المثانة ، غير أن التحاليل الطبية نفت هذا الادعّاء
وذهب طبيب سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض " والدن ستروم "
وكان هذا الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين ،
وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء وقد مات هواري بومدين
في صباح الأربعاء 27 ديسمبر 1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا .
وبموت هواري بومدين كانت الجزائر تتهيأ لدخول مرحلة جديدة تختلف جملة
وتفصيلا عن الحقبة البومدينية .
ملاحظة :
إستلام الحكم : 19 جوان 1965
الرئيس الذي سبقه: احمد بن بلة
الرئيس الذي لحقه : الشاذلي بن جديد
تاريخ الميلاد: 23 اغسطس 1932
مكان الميلاد: قالمة (الجزائر)
هذا هو الزعيم الراحل
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
وهذه بعض الصور النادرة للراحل هواري بومدين رحمه الله
الراحل هواري بومدين وزوجته أنيسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في السابع والعشرين ديسمبر ،في مثل هذا اليوم من العام 1978 , كان الرحيل المبكر
للقائد العربي الكبير الرئيس الجزائري هواري بومدين باسمه الثوري الحركي , أو " محمد بوخروبة "
باسمه الحقيقي الذي لا يعرفه إلا القلائل .
لم يكن بومدين شخصا عاديا , أو قائدا عابرا في تاريخ الجزائر , أو رئيسا كباقي
الرؤساء , بل كان زعيما بمعنى الكلمة, فقد تمتع الراحل الكبير بـ "
كاريزما " القائد والزعيم , وكان صارما في قيادته العسكرية وفي إدارته
السياسية , تسلم أول وزارة للدفاع بعد الاستقلال , وكان عليه بناء جيش قوي
ومنظم يخلف جيش التحرير الذي شارك في بنائه , فكان الجيش الوطني الجزائري
سليل جيش التحرير مثالا للانضباط والالتزام , من أجل تثبيت مهمة الأمن في
بلاد خرجت لتوها من براثن الاستعمار , وعندما رأى أن القيادة السياسية
التي تسلمت الحكم من الإدارة الفرنسية , غير قادرة على تسيير البلاد بسبب
الصراعات بين أجنحة الحكم ومراكز القوى , كان القرار الأصعب ولأصوب لإنقاذ
البلاد قبل وقوع الفتنه , فكان تحركه لاستلام الحكم بالحركة التصحيحية في
التاسع عشر من يونيو عام 1965 , وتشكيل مجلس قيادة الثورة الذي باشر تحت
قيادة الهواري في تسيير البلاد , ونقلها من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة
, حيث اختار الاشتراكية منهجا اقتصاديا واجتماعيا لإنصاف أبناء الجزائر
الفقراء , الذين حرموا من خيرات بلادهم , فكانت الثورة الزراعية والثورة
الصناعية والثورة الثقافية , واستطاع في فترة حكمه القصيرة بناء ألف قرية
زراعية لصغار الفلاحين , وأنشأ أضخم المصانع , واتجه لخطة التعريب من أجل
نزع ثقافة المستعمر , فكانت المدرسة العربية التي ساهم الأشقاء العرب من
مصر وسوريا وفلسطين والعراق , في تربية وتعليم النشء الجزائري لغته
العربية , ودينه الإسلامي , لأن بومدين كان يؤمن بمقولة شيخ النهضة
الجزائري الشيخ عبد الحميد بن باديس " شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة
ينتسب "
وفاته :
أصيب هواري بومدين صاحب شعار " بناء دولة لا تزول بزوال الرجال
" بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه ، وفي بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب
بسرطان المثانة ، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الادعّاء وذهب طبيب
سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض " والدن ستروم " وكان هذا
الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين ،
وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء.. و هناك الكثير من التوجهات تأكد
أن الراحل مات مسموما .. وقد مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 كانون
الأول – ديسمبر – 1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا .
رحم الله هذا الزعيم
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 3
وقفة احترام وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته...وقفة أحترام وتقدير لسيادة الرئيس الراحل هوارى بومدين
...بمناسبة دكرى رحيل قائد الثورة وصاحب شعار بناء دولة لا تزول بزوال
الرجال ...(رحمة الله وأسكنه فسيح جناته )....فى السابع والعشرين وفى مثل
هدا اليوم من العام 1978م كان الرحيل المبكر للقائد العربى الكبير الرئيس
الهوارى بومدين بأسمه الثورى .أو محمد بوخروبة .( أن لله وان اليه راجعون
وبركاته...وقفة أحترام وتقدير لسيادة الرئيس الراحل هوارى بومدين
...بمناسبة دكرى رحيل قائد الثورة وصاحب شعار بناء دولة لا تزول بزوال
الرجال ...(رحمة الله وأسكنه فسيح جناته )....فى السابع والعشرين وفى مثل
هدا اليوم من العام 1978م كان الرحيل المبكر للقائد العربى الكبير الرئيس
الهوارى بومدين بأسمه الثورى .أو محمد بوخروبة .( أن لله وان اليه راجعون