شكرررررررررا على الموضوع
5 مشترك
اختبار الذكاء في لعبة العشرين سؤال
هاجر- عضو ذهبي
- تاريخ الميلاد : 20/03/1995
الدولة : الجزائر
عدد الرسائل : 181
عدد النقاط : 5649
نقاط تقيم الاعضاء : 5
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
- مساهمة رقم 1
رد: اختبار الذكاء في لعبة العشرين سؤال
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13163
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: اختبار الذكاء في لعبة العشرين سؤال
العفو شكرا على التفاعل
زيزي احمد- عضو فضي
- تاريخ الميلاد : 26/07/1967
الدولة : الجزائر
المزاج : عصبية في أغلب الأحيان
عدد الرسائل : 96
عدد النقاط : 5643
نقاط تقيم الاعضاء : 4
العمر : 57
الوظيفة : أستاذة الرياضيات
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: اختبار الذكاء في لعبة العشرين سؤال
اختبار مميز للذكاء . شكرا على طرح الموضوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
assma12- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 06/10/1993
الدولة : algerie
عدد الرسائل : 1204
عدد النقاط : 6108
نقاط تقيم الاعضاء : 28
العمر : 31
الوظيفة : طالبة
تعاليق : مشرفة منتدى الأسرة الجزائرية
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 4
رد: اختبار الذكاء في لعبة العشرين سؤال
merci
tebessa12- عضو ذهبي
- تاريخ الميلاد : 18/02/1990
عدد الرسائل : 180
عدد النقاط : 6024
نقاط تقيم الاعضاء : 0
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 15/05/2008
- مساهمة رقم 5
اختبار الذكاء في لعبة العشرين سؤال
من الألعاب الشائعة في بعض البلدان الأوروبية والأمريكية لعبة العشرين سؤالاً..وهي مثال ظريف عن المعلومات,وكيف يستفيد منها الذكاء.
تطرح على المشاركين في اللعبة مسألة مجهولة,لايعرف عنها في بادىء الأمر سوى أنها من بين الأصناف التالية: (حيوان..نبات..معدن),أو أنها تتألف من صنفين منها,أو من ثلاثة مجتمعة..فيبدأ المتبارون بإلقاء الأسئلة التي يشترط فيها أن تكون من النوع الذي يمكن الإجابة عليه بـ (نعم) أو (لا)..
على سبيل المثال (والموضوع :حيوان):
- هل هذا الحيوان الذي تتضمنه المسألة من النوع الذي يمشي على الأربع..؟..(لا).
- هل يبيض..؟..(لا).
- وهكذا تجري الأسئلة..ومن حق المتبارين أن يطرحوا حوالي العشرين سؤالاً..إن هذه هي لعبة ذكاء حقاً..فنوعية الأسئلة التي توجه هي التي تلقي الضوء على المسألة..فهي إما أن تجعلنا نتخبط بسبب كثرتها وتضارب افكارها,وإما أن تأخذنا عبر الطريق المختصر للوصول الى المسألة المطلوبة.
في الأسئلة الثلاثة التي مر ذكرها,استنتجنا من السؤال الأول أنه مادام الحيوان لايمشي على الأربع,إذاً فهو يمشي على ساقين..وهذا الاستنتاج المتسرع هو الذي جعلنا نسأل عما إذا كان هذا الحيوان يبيض..ثم لما ظهر انه لايبيض تصورنا انه إنسان.
أفلم يكن باستطاعتنا اختصار السؤالين الأخيرين بسؤال واحد,فنقول مثلاً:
- هل يمشي على ساقين. فإن كان الجواب (لا),إذ ذاك نكون قد استبعدنا كلاً من الإنسان والطير..
هذا من ناحية نوعية الأسئلة,أما من ناحية المعلومات,التي ستتوفر لدى المتبارين حينما يصلون الى السؤال رقم (15) أو مابعده,فحينذاك يؤدي الذكاء عمله على نظاق اوسع..فالذكي يقارن بين المعلومات التي لديه ويستغلها وسيلة توصله الى "المجهول".
كل هذا يعني أن المتباري يستنتج في ضوء خبراته (أو معلوماته) في الأحياء,والنبات,والكيمياء,والفيزياء,بل من خلال جميع العلوم الإنسانية..
والواقع أن العملية كلها صورة صغيرة لما يجري في الذهن من تجميع للمعلومات,ومقارنة فيما بينها..إنها نوع مما يجري قبل الوصول الى السلوك الذكي – كنتيجة – إضافة الى ذلك,فغن عملية انتقاء الأسئلة هي نوع من السلوك أيضاً..
يظهر من هذه اللعبة,التي ذكرنا,أن المتبارين قد يشاركون في إلقاء الأسئلة,أو ربما بقي بعضهم مستمعاً فقط ليستفيد من الإجابات التي تعطى عن أسئلة غيرهم..فهل يتوصلون في النهاية الى النتيجة نفسها؟.
إن الإختلاف في السلوك بين آنسان وآخر يعتمد ليس فقط على : (أ)- كمية المعلومات,(ب) – نوعيتها,إنما هناك المعلومات (المخزونة في الذهن وهي ليست جديدة) تلك التي تسمى الذكريات لدى الإنسان قبل اللعبة..
فهذه هي التي توحي له بما يليق من استجابة,بل تدفعه اليها,وبذلك تقوم بعمل الدوافع..
يبدو أن المعلومات القديمة (الذكريات) تتفاعل مع المعلومات الجديدة (الأسئلة وإجاباتها),ومن مزج هذين النوعين من المعلومات تحدث الشرارة الفكرية فتتولد عنها فكرة جديدة..
هذه الفكرة تخطر في البال على شكل استنتاج,أو جواب لسؤال,أو حركة الى الأمام أو الخلف,أو أي نوع من أنواع مايسميها علماء النفس بـ (الاستجابة) سواء أكانت استجابة كلامية أو غير كلامية..
لنتصور أحد الجهلة الذين لايعرفون الكثير من الأمور,أي أن معلوماتهم قليلة..مثلاً :الطفل في أوائل عمره لايختزن الكثير من المعلومات فهو جاهل..ولو سئل عن شيء فإنه ربما يلتفت الى أبيه (أو أمه) ليساعده في الإجابة..
كانت إحدى المذيعات تجري حواراً مع فنانة كبيرة..وفي اثناء ذلك سألتها عن عمر فنان معروف حين وفاته,ولما أجابت الفنانة أنه كان في ريعان شبابه,علقت المذيعة على ذلك قائلة:
"مع الأسف,ودع الحياة وهو جاهل!".
فاستدركت الفنانة بقولها: "لا,أبداً..هو ليس جاهلاً..فقد اكمل دراسته في معهد (كذا)..وحمل شهادة (كذا)..".
فالتعبير بداهة اعتبر الجهل من صفات الطفولة والصبا,واصبحت كلمة جاهل تعني صغير السن..والمشكلة هنا لم تكن قلة المعلومات,وإنما هي مشكلة الاحتلاف في معاني الكلمات والمصطلحات..
تطرح على المشاركين في اللعبة مسألة مجهولة,لايعرف عنها في بادىء الأمر سوى أنها من بين الأصناف التالية: (حيوان..نبات..معدن),أو أنها تتألف من صنفين منها,أو من ثلاثة مجتمعة..فيبدأ المتبارون بإلقاء الأسئلة التي يشترط فيها أن تكون من النوع الذي يمكن الإجابة عليه بـ (نعم) أو (لا)..
على سبيل المثال (والموضوع :حيوان):
- هل هذا الحيوان الذي تتضمنه المسألة من النوع الذي يمشي على الأربع..؟..(لا).
- هل يبيض..؟..(لا).
- وهكذا تجري الأسئلة..ومن حق المتبارين أن يطرحوا حوالي العشرين سؤالاً..إن هذه هي لعبة ذكاء حقاً..فنوعية الأسئلة التي توجه هي التي تلقي الضوء على المسألة..فهي إما أن تجعلنا نتخبط بسبب كثرتها وتضارب افكارها,وإما أن تأخذنا عبر الطريق المختصر للوصول الى المسألة المطلوبة.
في الأسئلة الثلاثة التي مر ذكرها,استنتجنا من السؤال الأول أنه مادام الحيوان لايمشي على الأربع,إذاً فهو يمشي على ساقين..وهذا الاستنتاج المتسرع هو الذي جعلنا نسأل عما إذا كان هذا الحيوان يبيض..ثم لما ظهر انه لايبيض تصورنا انه إنسان.
أفلم يكن باستطاعتنا اختصار السؤالين الأخيرين بسؤال واحد,فنقول مثلاً:
- هل يمشي على ساقين. فإن كان الجواب (لا),إذ ذاك نكون قد استبعدنا كلاً من الإنسان والطير..
هذا من ناحية نوعية الأسئلة,أما من ناحية المعلومات,التي ستتوفر لدى المتبارين حينما يصلون الى السؤال رقم (15) أو مابعده,فحينذاك يؤدي الذكاء عمله على نظاق اوسع..فالذكي يقارن بين المعلومات التي لديه ويستغلها وسيلة توصله الى "المجهول".
كل هذا يعني أن المتباري يستنتج في ضوء خبراته (أو معلوماته) في الأحياء,والنبات,والكيمياء,والفيزياء,بل من خلال جميع العلوم الإنسانية..
والواقع أن العملية كلها صورة صغيرة لما يجري في الذهن من تجميع للمعلومات,ومقارنة فيما بينها..إنها نوع مما يجري قبل الوصول الى السلوك الذكي – كنتيجة – إضافة الى ذلك,فغن عملية انتقاء الأسئلة هي نوع من السلوك أيضاً..
يظهر من هذه اللعبة,التي ذكرنا,أن المتبارين قد يشاركون في إلقاء الأسئلة,أو ربما بقي بعضهم مستمعاً فقط ليستفيد من الإجابات التي تعطى عن أسئلة غيرهم..فهل يتوصلون في النهاية الى النتيجة نفسها؟.
إن الإختلاف في السلوك بين آنسان وآخر يعتمد ليس فقط على : (أ)- كمية المعلومات,(ب) – نوعيتها,إنما هناك المعلومات (المخزونة في الذهن وهي ليست جديدة) تلك التي تسمى الذكريات لدى الإنسان قبل اللعبة..
فهذه هي التي توحي له بما يليق من استجابة,بل تدفعه اليها,وبذلك تقوم بعمل الدوافع..
يبدو أن المعلومات القديمة (الذكريات) تتفاعل مع المعلومات الجديدة (الأسئلة وإجاباتها),ومن مزج هذين النوعين من المعلومات تحدث الشرارة الفكرية فتتولد عنها فكرة جديدة..
هذه الفكرة تخطر في البال على شكل استنتاج,أو جواب لسؤال,أو حركة الى الأمام أو الخلف,أو أي نوع من أنواع مايسميها علماء النفس بـ (الاستجابة) سواء أكانت استجابة كلامية أو غير كلامية..
لنتصور أحد الجهلة الذين لايعرفون الكثير من الأمور,أي أن معلوماتهم قليلة..مثلاً :الطفل في أوائل عمره لايختزن الكثير من المعلومات فهو جاهل..ولو سئل عن شيء فإنه ربما يلتفت الى أبيه (أو أمه) ليساعده في الإجابة..
كانت إحدى المذيعات تجري حواراً مع فنانة كبيرة..وفي اثناء ذلك سألتها عن عمر فنان معروف حين وفاته,ولما أجابت الفنانة أنه كان في ريعان شبابه,علقت المذيعة على ذلك قائلة:
"مع الأسف,ودع الحياة وهو جاهل!".
فاستدركت الفنانة بقولها: "لا,أبداً..هو ليس جاهلاً..فقد اكمل دراسته في معهد (كذا)..وحمل شهادة (كذا)..".
فالتعبير بداهة اعتبر الجهل من صفات الطفولة والصبا,واصبحت كلمة جاهل تعني صغير السن..والمشكلة هنا لم تكن قلة المعلومات,وإنما هي مشكلة الاحتلاف في معاني الكلمات والمصطلحات..