://///////: ://///////:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا التعريف بموقع ويكيليكس
ويكيليكس
ومعناها تسريبات الويكييعتبر موقع ويكيليكس -كما يقول القائمون عليه- موقعا للخدمة العامة مخصصالحماية الأشخاص الذين يكشفون الفضائح والأسرار التي تنال من المؤسسات أوالحكومات الفاسدة، وتكشف كل الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أينماوكيفما كانت. من أبرز القائمين على الموقع الناشط جوليان أسانغي.
الاسم جاء من دمج كلمة "ويكي" والتي تعني الباص المتنقل مثل المكوك من وإلى مكان معين، وكلمة "ليكس" وتعني بالإنجليزية "التسريبات".
تم تأسيس الموقع فييوليو 2007 وبدأ منذ ذلك الحين بالعمل على نشر المعلومات، وخوض الصراعاتوالمعارك القضائية والسياسية من أجل حماية المبادئ التي قام عليها، وأولها"صدقية وشفافية المعلومات والوثائق التاريخية وحق الناس في خلق تاريخجديد".
وانطلق الموقع بداية منخلال حوار بين مجموعة من الناشطين على الإنترنت من أنحاء متفرقة من العالممدفوعين بحرصهم على احترام وحماية حقوق الإنسان ومعاناته، بدءا من قلةتوفر الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والقضايا الأساسية الأخرى.
ومن هذا المنطلق، رأى القائمون علي الموقع أن أفضل طريقة لوقف هذه الانتهاكات هو كشفها وتسليط الضوء عليها
أهمية الموقع
وتعود أهمية الموقع فيكشف الأسرار بالعديد من القضايا ذات البعد الإنساني، منها على سبيل المثال-كما تقول الصفحة الرئيسية للموقع- الأعداد الحقيقية للمصابين بمرضالملاريا الذي يقتل في أفريقيا على سبيل المثال مائة شخص كل ساعة.
الأسترالي جوليان أسانغيعد أحد مؤسسي موقع ويكيليكس (الفرنسية) ويؤكد القائمون على الموقع أنأهمية ما يسربونه من معلومات تفيد في كشف سوء الإدارة والفساد بالدول التيتعاني من هذه الأزمات كالملاريا مثلا، لأن الدواء متوفر لمعالجة هذا المرض.
ويعتمد الموقع في أغلبيةمصادره على أشخاص يوفرون له المعلومات اللازمة من خلال الوثائق التييكشفونها، ومن أجل حماية مصادر المعلومات يتبع موقع ويكيليكس إجراءاتمعينة منها وسائل متطورة في التشفير تمنع أي طرف من الحصول على معلوماتتكشف المصدر الذي وفر تلك التسريبات.
ويتم تلقي المعلومات إماشخصيا أو عبر البريد، كما يحظى ويكيليكس بشبكة من المحامين وناشطين آخرينللدفاع عن المواد المنشورة ومصادرها التي لا يمكن -متى نشرت على صفحةالموقع- مراقبتها أو منعها.
وسبق لويكيليكس أن حصلعلى حكم قضائي من المحكمة العليا بالولايات المتحدة التي برأته من أيمخالفة، عندما نشر ما بات يعرف باسم أوراق البنتاغون التي كشفت العديد منالأسرار حول حرب فيتنام.
القضاء
بيد أن الموقع وفي الوقتذاته لا يطرح على قرائه آمالا مبالغا فيها، إذ يعترف بأن ما يقوم من نشرلمعلومات هامة ودقيقة قد لا تؤدي في عدة مناسبات إلى تحويل المسؤولين إلىالقضاء ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من أخطاء، فضلا عن أن تقدير ذلك يعودنهاية المطاف للقضاء وليس الإعلام.
لكن هذا لا يمنع -كمايقول القائمون على ويكيليكس -الصحفيين والناشطين والمعنيين من استخداممعلومات ينشرها الموقع للبحث والتقصي للوصول إلى حقيقة الأمر، وبالتالييمكن لاحقا تحويل المسألة إلى قضية ينظر فيها القضاء.
وقد خلق هذا الواقعإشكاليات كبيرة بالنسبة لويكيليكس لجهة حجبه بالعديد من الدول وعلى رأسهاالصين، لكنه نجح في وضع عناوين بديلة يمكن من خلالها الوصول إلى صفحتهوقراءة محتوياتها بفضل إمكانيات التشفير التي يوظفها خبراء لصالح منع حجبالموقع.
تدقيق الوثائق يتمالتدقيق في الوثائق والمستندات باستخدام طرق علمية متطورة للتأكد من صحتهاوعدم تزويرها، لكن القائمين على الموقع يقرون بأن هذا لا يعني أن التزويرقد لا يجد طريقه إلى بعض الوثائق.
وانطلاقا من هذهالمقولة، يرى أصحاب ويكيليكس أن أفضل طريقة للتمييز بين المزور والحقيقيلا يتمثل بالخبراء فقط بل بعرض المعلومات على الناس وتحديدا المعنيينمباشرة بالأمر.
وتتم عملية النشر بطريقةبسيطة حيث لا يحتاج الشخص سوى تحميل الوثيقة التي يريد عرضها وتحديد اللغةوالبلد ومنشأ الوثيقة قبل أن تذهب هذه المعلومات لتقويم من قبل خبراءمتخصصين، وتتوفر فيها شروط النشر المطلوبة. وعند حصولها على الضوء الأخضر،يتم توزيع الوثيقة على مزودات خدمة احتياطية داعمة
.
وفي كانون ثاني من 2010أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) أنها أصدرت مذكرة توقيف دولية أو مايعرف بالمذكرة الحمراء بحق مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانغ، المطلوب فيالسويد في إطار تحقيق بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، يأتي ذلك في وقتقال فيه الموقع إنه يتعرض لهجوم شرس من قراصنة إنترنت بعد نشره مئات آلافالوثائق السرية الأميركية.
وقال الموقع الإلكترونيللإنتربول إنه يجب على من لديه معلومات عن أسانغ -الأسترالي المولدوالبالغ من العمر 39 عاما- الاتصال بالشرطة الوطنية أو المحلية في بلاده.
وتسمح المذكرات الحمراءبتوزيع أوامر الاعتقال التي تصدرها الشرطة الوطنية على البلدان الأخرىلتسهيل الاعتقال والمساعدة في تسليم المشتبه بهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا التعريف بموقع ويكيليكس
ويكيليكس
ومعناها تسريبات الويكييعتبر موقع ويكيليكس -كما يقول القائمون عليه- موقعا للخدمة العامة مخصصالحماية الأشخاص الذين يكشفون الفضائح والأسرار التي تنال من المؤسسات أوالحكومات الفاسدة، وتكشف كل الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أينماوكيفما كانت. من أبرز القائمين على الموقع الناشط جوليان أسانغي.
الاسم جاء من دمج كلمة "ويكي" والتي تعني الباص المتنقل مثل المكوك من وإلى مكان معين، وكلمة "ليكس" وتعني بالإنجليزية "التسريبات".
تم تأسيس الموقع فييوليو 2007 وبدأ منذ ذلك الحين بالعمل على نشر المعلومات، وخوض الصراعاتوالمعارك القضائية والسياسية من أجل حماية المبادئ التي قام عليها، وأولها"صدقية وشفافية المعلومات والوثائق التاريخية وحق الناس في خلق تاريخجديد".
وانطلق الموقع بداية منخلال حوار بين مجموعة من الناشطين على الإنترنت من أنحاء متفرقة من العالممدفوعين بحرصهم على احترام وحماية حقوق الإنسان ومعاناته، بدءا من قلةتوفر الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والقضايا الأساسية الأخرى.
ومن هذا المنطلق، رأى القائمون علي الموقع أن أفضل طريقة لوقف هذه الانتهاكات هو كشفها وتسليط الضوء عليها
أهمية الموقع
وتعود أهمية الموقع فيكشف الأسرار بالعديد من القضايا ذات البعد الإنساني، منها على سبيل المثال-كما تقول الصفحة الرئيسية للموقع- الأعداد الحقيقية للمصابين بمرضالملاريا الذي يقتل في أفريقيا على سبيل المثال مائة شخص كل ساعة.
الأسترالي جوليان أسانغيعد أحد مؤسسي موقع ويكيليكس (الفرنسية) ويؤكد القائمون على الموقع أنأهمية ما يسربونه من معلومات تفيد في كشف سوء الإدارة والفساد بالدول التيتعاني من هذه الأزمات كالملاريا مثلا، لأن الدواء متوفر لمعالجة هذا المرض.
ويعتمد الموقع في أغلبيةمصادره على أشخاص يوفرون له المعلومات اللازمة من خلال الوثائق التييكشفونها، ومن أجل حماية مصادر المعلومات يتبع موقع ويكيليكس إجراءاتمعينة منها وسائل متطورة في التشفير تمنع أي طرف من الحصول على معلوماتتكشف المصدر الذي وفر تلك التسريبات.
ويتم تلقي المعلومات إماشخصيا أو عبر البريد، كما يحظى ويكيليكس بشبكة من المحامين وناشطين آخرينللدفاع عن المواد المنشورة ومصادرها التي لا يمكن -متى نشرت على صفحةالموقع- مراقبتها أو منعها.
وسبق لويكيليكس أن حصلعلى حكم قضائي من المحكمة العليا بالولايات المتحدة التي برأته من أيمخالفة، عندما نشر ما بات يعرف باسم أوراق البنتاغون التي كشفت العديد منالأسرار حول حرب فيتنام.
القضاء
بيد أن الموقع وفي الوقتذاته لا يطرح على قرائه آمالا مبالغا فيها، إذ يعترف بأن ما يقوم من نشرلمعلومات هامة ودقيقة قد لا تؤدي في عدة مناسبات إلى تحويل المسؤولين إلىالقضاء ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من أخطاء، فضلا عن أن تقدير ذلك يعودنهاية المطاف للقضاء وليس الإعلام.
لكن هذا لا يمنع -كمايقول القائمون على ويكيليكس -الصحفيين والناشطين والمعنيين من استخداممعلومات ينشرها الموقع للبحث والتقصي للوصول إلى حقيقة الأمر، وبالتالييمكن لاحقا تحويل المسألة إلى قضية ينظر فيها القضاء.
وقد خلق هذا الواقعإشكاليات كبيرة بالنسبة لويكيليكس لجهة حجبه بالعديد من الدول وعلى رأسهاالصين، لكنه نجح في وضع عناوين بديلة يمكن من خلالها الوصول إلى صفحتهوقراءة محتوياتها بفضل إمكانيات التشفير التي يوظفها خبراء لصالح منع حجبالموقع.
تدقيق الوثائق يتمالتدقيق في الوثائق والمستندات باستخدام طرق علمية متطورة للتأكد من صحتهاوعدم تزويرها، لكن القائمين على الموقع يقرون بأن هذا لا يعني أن التزويرقد لا يجد طريقه إلى بعض الوثائق.
وانطلاقا من هذهالمقولة، يرى أصحاب ويكيليكس أن أفضل طريقة للتمييز بين المزور والحقيقيلا يتمثل بالخبراء فقط بل بعرض المعلومات على الناس وتحديدا المعنيينمباشرة بالأمر.
وتتم عملية النشر بطريقةبسيطة حيث لا يحتاج الشخص سوى تحميل الوثيقة التي يريد عرضها وتحديد اللغةوالبلد ومنشأ الوثيقة قبل أن تذهب هذه المعلومات لتقويم من قبل خبراءمتخصصين، وتتوفر فيها شروط النشر المطلوبة. وعند حصولها على الضوء الأخضر،يتم توزيع الوثيقة على مزودات خدمة احتياطية داعمة
.
وفي كانون ثاني من 2010أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) أنها أصدرت مذكرة توقيف دولية أو مايعرف بالمذكرة الحمراء بحق مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانغ، المطلوب فيالسويد في إطار تحقيق بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، يأتي ذلك في وقتقال فيه الموقع إنه يتعرض لهجوم شرس من قراصنة إنترنت بعد نشره مئات آلافالوثائق السرية الأميركية.
وقال الموقع الإلكترونيللإنتربول إنه يجب على من لديه معلومات عن أسانغ -الأسترالي المولدوالبالغ من العمر 39 عاما- الاتصال بالشرطة الوطنية أو المحلية في بلاده.
وتسمح المذكرات الحمراءبتوزيع أوامر الاعتقال التي تصدرها الشرطة الوطنية على البلدان الأخرىلتسهيل الاعتقال والمساعدة في تسليم المشتبه بهم