مشكورين على المرور
4 مشترك
روآية أبناء ودماء
نجمة الشرق- وسام حواء
- تاريخ الميلاد : 10/08/1991
الدولة : algeria
الولاية : tebessa
المزاج : good
عدد الرسائل : 276
عدد النقاط : 6089
نقاط تقيم الاعضاء : 32
العمر : 33
الوظيفة : طالبة
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(101/1)
- مساهمة رقم 1
رد: روآية أبناء ودماء
الخضراوي- القلم المميز
- تاريخ الميلاد : 11/11/1966
الدولة : الجزائر
عدد الرسائل : 590
عدد النقاط : 6741
نقاط تقيم الاعضاء : 21
العمر : 58
تعاليق : نشيط
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 2
رد: روآية أبناء ودماء
في انتظار باقي الاجزاء مشكورة
منتديات تبسة- عضو متميز
- تاريخ الميلاد : 21/02/1990
الدولة : الجزائر
الولاية : تبسة
المزاج : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لااجنــــــــــــي .................
عدد الرسائل : 5081
عدد النقاط : 13164
نقاط تقيم الاعضاء : 249
العمر : 34
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 3
رد: روآية أبناء ودماء
:بارك:
رشة ورد- العضوة المميزة
- تاريخ الميلاد : 11/07/1993
الدولة : اسكــــــــــــــــ الجزائــــــر ــــــــــــــــــــن وفلسطـــــــ تسكنني ـــــــــين
المزاج : AM FINE BECAUSE THERE IS NO ONE CAN CHANG MY FINE DAYS
عدد الرسائل : 3693
عدد النقاط : 14589
نقاط تقيم الاعضاء : 413
العمر : 31
الوظيفة : وراء القراية
تعاليق : One Two Three Viva L'algerie
18 - نوفمبر - 2009
تاريخ لن ينساه الشعب الجزائري
*********************
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
***************
أنا لستُ وحدي في قرار تحـجّبــي *** خلـفـي كثــيـرٌ يـقتـفـيـنَ مَـتــابــي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى *** ومعي الحيـاءُ وفطرتـي وكتـابــي
سأظلُّ أرقــى للسمـــاوات الـعُـــلا *** وأظلُّ أحيا في هــدى المـحــرابِ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 4
رد: روآية أبناء ودماء
جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..
نجمة الشرق- وسام حواء
- تاريخ الميلاد : 10/08/1991
الدولة : algeria
الولاية : tebessa
المزاج : good
عدد الرسائل : 276
عدد النقاط : 6089
نقاط تقيم الاعضاء : 32
العمر : 33
الوظيفة : طالبة
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(101/1)
- مساهمة رقم 5
روآية أبناء ودماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ..بسـم الله الر ح ـمن الر ح ـيم.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أهلاً بزوار ، أعضاء ، مشرفي وكل رواد المنتدى الغالي على قلوبنا جميعاً : منتديات تبسة!
الـسلآم عـليكم و رحمة الله و بركآته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
[size=9][size=16][size=21] &[/size][/size][/size]
[size=9][size=16][size=29][size=12]S t a r t i m e s . c o m ’’[/size][/size][/size][/size]
علـى الله يكـون طرحـ,,ـي فـي المستوى^ المطلــــوب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و بـدون اطـالـة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.:الجزء الاول (1):.
لم يكن قصر السيد حمد هكذا.
لقد تبدلت ايامه ولياليه منذ وفاة احدى بنات العائله في ظروف غامظه.
ترددت في الجوار اخبار كثيرة تتصل بواقعة موت الفتاة الجميله.
ثم فعل الزمن فعله, ونسي الناس وباتوا يتداولون حكايات اخرى عن تداعي هذه العائلة وغياب كبارها وانكفائهم الواحد تلو الاخر.
كان
القصر في ايام عزه قبلة الانظار وملتقى وجهاء العوائل في المنطقه الشرقية
بالسعوديه. وكثيرا ماتطلع اليه الناس على انه لوحة معمارية فريده.
وكانت اسواره العاليه مغطاة بالاشجار كأنها لرد صيبة العيون والحسد, او ليبقى المكان بمنأى عن الفضوليين.
نسجت المخيلات اقاويل كثيرة حوله.
قال بعضهم انه بلدة صغيرة داخل بلدة كبيره.
واشاع
آخرون انه يتألف من اربعة قصور, سقوفها من القرميد تعلوها قباب قرمزيه,
ومبنيين للخدم وتحوطهما حديقة بديعة تتوسطها بحيرة, إضافة الى حدائق خلفية
شاسعة تمتد بساطا أخضر متموجا حيث تمرح وترمح الخيول, وازهار ونباتات نادرة
منسقة تنسيقا جذابا لم يسبق ان رأتها عين في ذلك الحين.
وقيل ان هناك ستة قصور, تبلغ مساحة كل منها ألفي متر مربع, وخمسة منازل للخدم على أقل تقدير.
الواقع
ان المنزل كان مكونا من قصرين كبيرين على الطراز الاندلسي, مساحة الواحد
اربعة آلاف وخمسمائة متر, بينهما ممرات من الرخام الاسباني, مطعمه جدرانها
بالفسيفساء, وتعكس الفوانيس المزخرفة الروح العربية الجميلة.
قطن السيد حمد وأفراد أسرته في القصر الاول, وامه وشقيقتاه وبعض القريبات في القصر الثاني.
وفي احدى زوايا المنزل, اقيم مبنيان للعمال والخدم.
وتقربا من الله, شاد السيد حمد جامعا قرب المنزل, يتسع لنحو ثلاثمائة مصل, ويغلب على تصميمه الطابع الاندلسي.
وكان الساكنون في الجوار وأهالي البلدة يجتمعون فيه لأداء صلاة الجمعة والاعياد.
ليس السيد حمد رجلا عاديا, بل استثنائي.
هوى اقتناء الجياد وتربية الصقور على غرار معظم الذين تعود جذورهم الى البادية.
فهو من قبيلة نجديه عريقة في المنطقة الوسطى.
وكان جداه ووالده من كبار تجار الاراضي.
ألم
إلماما دقيقا بشؤون ذلك النوع من الاعمال, بعدما حل في أحيان كثيرة محل
أبيه وساعد إخوته. ثم شق لنفسه طريقا مغايرا لميله الشديد إلى العلم.
سافر الى القاهره, والتحق بإحدى جامعاتها متخصصا في هندسة البترول.
وكان في عداد الطلاب المجتهدين.
بعد التخرج, عاد الى الوطن وبدأ العمل في وزارة البترول.
وسرعان ما تألق حتى بات واحدا من انشط الموظفين.
ومكافأه له, رقي وأوكلت اليه مهمة متابعة مشروعات البترول في المنطقة الشرقيه, وهي اكبر المشروعات القائمه في السعوديه آنذاك.
وللقبول
بالمهمه الجديدة, اشترط انتقال شقيقتيه معه كي تكملا الدراسة لإيمانه
بأهمية التعليم الذي ينير العقل ويوسع الافاق, علما انهما كانتا في سن
الزواج, وبالطبع رافقتهم الأم كي ترعاهما.
عندما رأى السيد حمد ان
الوظيفة تلجم طموحه, وتحد من تطلعاته, سعى, من دون ان يتخلى عنها, الى
اطلاق مورد رزق جديد في مجال تطوير العقار وتحسينه, فأنشأ قسما للمقاولات
بعدما تأكد له ان المنطة تنقصها المباني, وكعادته أكمل الناقص.
اجمع الذين عرفوه على انه متمتع بشخصية واثقة, وحضور من الصعب تجاهله.
ملامحه
عربية, عيناه تتصفان بالقسوة والحنان, وبالذكاء والوداعة, لحيته خفيفه,
انفه طويل قليلا, بنيته متوسطة لكنها صلبة, يداه تشيان بالقوة حتى لدى
المصافحه. باختصار, كان رجلا حقيقيا وليس واحدا من اشباه الرجال.
كلمته مسموعه, ورأيه محترم.
وكان مقصدا لطالبي المشوره والنصح في مجمل الشؤون, ومحبا لعمل الخير ومساعدة الغريب قبل القريب.
منذ عهد الفتوة, تصالح مع نفسه.
فاعتاد كل صباح الخضوع لجلسة استرخاء وتأمل, تدوم ساعه تقريبا.
فكان صوت المؤذن وتغاريد الطيور المتنوعه والنسمات العليله تطرد من فضاء نفسه الغيوم السود, وتجلب إليها الصحو والصفاء.
وقد ثابر على مواصلة هذا الطقس الصباحي الى ايامه الاخيره.
اتقن ركوب الجياد حتى اصبح من الفرسان المهره.
وكان ميالا الى اكتشاف أنواع اخرى من الرياضة, واذا راقه احدها بعد التجربه, زاوله وبرع فيه.
اما ذوقه الفني فرفيع جدا.
فخلال دراسته في القاهره, شغف بأصوات ام كلثوم وعبدالوهاب وأسمهان وفريد الأطرش وعبد الحليم.
لكنه لم ينجذب كثيرا الى الأخير الذي مثل في اغانيه وأفلامه, العاشق المهزوم اللاهث وراء الحبيبه كي تعود اليه.
وهذا الخنوع لايتفق مع مبادئ السيد حمد المستعد لتحمل ألم الفراق على أن تبقى كرامته فوق كل اعتبار.
لاحقا, احب محمد عبده وطلال المداح, فحفظ عددا من أغانيهما عن ظهر قلب.
عرف ايضا الموسيقى الغربيه, وأهم السيمفونيات, فلم تجتذبه.
تزوج
احدى قريباته, وهي شابة فاضلة, مطيعه, تسعى الى اسعاد زوجها بشتى
الاساليب. فإن حاول احد الخدم اعداد قهوة زوجها العربية, تثور وتغضب كأنه
تعدى حدود مملكتها. واشتهرت بتفننها في الاطباق اللذيذه, فضلا عن الترتيب
والنظافة.
لذلك شبه بعض الضيوف بيتها بفندق خمس نجوم.
وقد انجبت ولدين, عادل وتركي.
واستغرب كثيرون اكتفاء رجل ميسور كحمد بولدين ليس غير.
لكنهم لم يعرفوا أنه هو الذي شاء ذلك كي يحسن تربيتهما ورعايتهما.
وعندما تأججت رغبة أم عادل في الانجاب للمرة الثالثه, لم يمانع السيد حمد.
لكن الله لم يستجب.
خضعت الزوجة للأمر الواقع, وراحت تهتم بتنشئة ولديها, وكان خوفها كبيرا عليهما.
فلم
يتقبل عادل تلك الرعاية المتشددة, ففي نظره, هو ذلك الرجل الكبير الذي
لطالما رأى اباه رجلا خارقا, وتمنى أن يصبح , مثله, نسخة منه, عندما يشب
ويكبر.
مرارا حاولت امه ان تقنعه باللعب مع اخيه وبقية الاطفال بدلا من مجالسة ابية ومرافقته الى العمل, وكان جوابه:
- انا رجال مكاني مع ابوي مو مع اخوي.
تقتنع وتسكت على مضض.
استأثرت بتركي تمنحه المزيد من الحب والحنان بل مشاركته في كل كبيرة وصغيرة.
فمثلا اذا أراد شيئا ذهب اليها لا الى ابيه.
وهذا
ماكان يغضب السيد حمد فيختلف مع زوجته, وحجته ان التدليل الزائد سيجعل منه
اتكاليا انانيا لا يحب الخير الا لنفسه لكنها لم تأخذ كلامه على محمل
الجد.
هذا لايعني انها قصرت في حق عادل او فضلت تركي عليه.
في
المقابل, لم يلتفت عادل الى مايحدث بين امه واخيه, فقد كان مسحورا بعالم
ابيه وعمله وجلساته مع ضيوفه, وبالأحاديث التي تدور على الخيل والصقور
ورحلات الصيد او ((المقناص)), التي كان يحلم بها الى ان يحين موسمها.