شكرا الاخ مراد على المرور
2 مشترك
الغيت نعمة فلاتحوله ''نقمة""
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 1
رد: الغيت نعمة فلاتحوله ''نقمة""
morad- عضو برونزي
- تاريخ الميلاد : 14/04/1985
الدولة : الجزائر
الولاية : المسيلة
المزاج : انسان عادي
عدد الرسائل : 66
عدد النقاط : 4872
نقاط تقيم الاعضاء : 5
العمر : 39
الوظيفة : موظف
تعاليق : ليس الغريب غريب الشام واليمن وانما الغريب غريب اللحد والكفن
تاريخ التسجيل : 11/12/2011
بطاقة الشخصية
حقل رمي النرد:
(1/1)
- مساهمة رقم 2
رد: الغيت نعمة فلاتحوله ''نقمة""
شكر استاذي الكريم والله العظيم في الوقت الحالي ليس هناك من يهتم لا بالغيث ولا بالربيع ولا حتي في بيوتهمفهم لا يعرفون سوي الفساد والله المستعان
محمد علي 12- كبار الشخصيات
- تاريخ الميلاد : 01/07/1963
الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
الولاية : تبسة
عدد الرسائل : 1106
عدد النقاط : 8783
نقاط تقيم الاعضاء : 48
العمر : 61
الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
- مساهمة رقم 3
الغيت نعمة فلاتحوله ''نقمة""
الغيث نعمة فلانحوله نقمة """"""""""""
يقول
العلماء: إن النبي صلى الله عليه وسلم: (سمى المطر غيثاًَ) لأنه تحصل به
الإغاثة من الفقر إلى الغنى، والقحط إلى الخير والبركة.
ولم يكتف
صلى الله عليه وسلم بدعائه لربه بالغيث فقط، بل قال: غيثاً مغيثاً.. أي
رافعاً من شدة، ومنبتاً للربيع ومخرجاً للزرع والثمار والنبات! أما الغيث
العادي فلا يفيد تماماً! لذا قال صلى الله عليه وسلم: (ليست السنة أن لا
تُمطروا، ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا.. ولكن لا تُنبت الأرض).
فنحن
في هذه البلاد الطيِّبة بحمد الله نزلت علينا الغيوث والأمطار في أغلب
محافظات المملكة.. نسأل الله أن يُنبت به الزرع، ويُدرّ به الضرع وأن يجعله
نافعاً للحاضر والباد، ويرزقنا شكره يوم التناد!!
ولكن ثمة
ملاحظات يرتكبها بعض مواطنينا إبان نزول الأمطار فحبذا التنبيه عليها
وتناولها في وسائل الإعلام والتحذير منها على أعواد منابر الخطب.. ومن هذه
السلبيات:
1 - تهاون وتهور بعض الناس في المكث في بطون الأودية
ومجاري الشعب.. فيعرّض نفسه للتهلكة وهذا محذور معروف. وكذلك يُشغِل الجهات
الأمنية كالدفاع المدني وغيره بإنقاذه، وكذلك من يعرّض نفسه للهلاك بقطع
الأودية وتجمعات السيول حتى في المدن وهذا منهي عنه شرعاً وعقلاً.. وَلاَ
تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ .
2 - بعض الشباب هداهم الله لا يرعوي ولا
يتأدب ولا يخجل من نفسه ولا يحترم مشاعر الآخرين بالتفحيط على منابت
الربيع الذي يسر الناظرين ويبهج قلوب الحاضرين.. فتجد بعض الحمقى إما يفسده
بالتفحيط أو حتى يدوسه بسيارته ولا يلتزم بالسير في الطريق البرية.. قال
تعالى: وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا (85) سورة
الأعراف، فإن لم تستحي من ربك فاستحي من الناس وإن لم تستحي من الناس
فاستحي من بهيمة الأنعام وبالأخص البعارين.
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللِّحاءُ وإذا
كان الله سبحانه وتعالى وصف الربيع بأنه بهيج.. كما في قوله: فَإِذَا
أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ
زَوْجٍ بَهِيجٍ ؛ فالبهيج ليس الربيع نفسه، بل قلب الناظر إليه هو البهيج..
والبهجة والسرور تكون من الآدمي وليس من الربيع!! فإذا كانت قلوب الناس
هكذا بهذا الوصف فحبذا احترام مشاعرهم، فلا تغتال بهجتهم!!
فيا أخي
الشاب أذكِّرك بفطرتك النقيّة، أذكِّرك بآدميتك وإنسانيتك وأخلاقك وأهلك
ومروءتك.. فلا تكن معول هدم لهذه العروس المزهرة التي لبست أزهى حللها
وتجمَّلت وتزيَّنت وتزخرفت كما وصفها سبحانـــه: حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ
الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ ، قال العلماء: شبهها الله بالعروس إذا
لبست أبهى حللها.. وصدق الأول حين قال:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً
من الحسن حتى كاد أن يتكلم أيها
الإخوة الفضلاء: لا بد أن ننشر الفضائل، ونحارب الرذائل ونساهم في شيوع
ثقافة (دع المكان أحسن مما كان) في الرحلات البرية.. لا بد أن نذكي
الفضائل.. عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.. إن الربيع أياماً معدودات ثم
يصبح هشيماً تذروه الرياح.. فلا تفسده بالبطر والفسق والفوضى.. وتذكر أمسك
قبل رَمْسِك، وأرضك قبل قبرك.. كما قال تعالى عن الربيع: إِنَّ الَّذِي
أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى ، فهي إشارة لعدم البطر.. والتفحيط على
زهور الربيع من البطر والفسق المقيت.
وفي الختام وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ
إِصْلاَحِهَا ، فإن لم تصلحوا فعلى الأقل لا تفسدوا.. (فإن لم تكن عون فلا
تكن فرعون!!) والسلام عليكم.
| |
|
[/size]