منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تبسة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات تبسة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تبسة

منتديات تبسة عينك على تبسة والجزائر


    الديمقراطية وشعوب العالم التالت

    محمد علي 12
    محمد علي 12
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات

    تاريخ الميلاد : 01/07/1963
    ذكر
    الدولة : تبسة (الجمهورية الجزائرية )
    الولاية : تبسة
    عدد الرسائل : 1106
    عدد النقاط : 8722
    نقاط تقيم الاعضاء : 48
    السرطان القط
    العمر : 61
    الوظيفة : استاذ تعليم ابتدائي
    تعاليق : إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
    وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
    ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
    واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

    اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
    تاريخ التسجيل : 16/01/2010
    11022011

    اخبار ساخنة الديمقراطية وشعوب العالم التالت

    مُساهمة من طرف محمد علي 12





    هناك سؤال مهم
    يُطرح هذه الأيام «هل يصلح تطبيق الديمقراطية في العالم العربي؟ «رغم أن
    هناك تبايناً ملحوظاً حول الإجابة عن هذا السؤال، إلا أن هناك رأياً يؤكد
    نفي ذلك، خصوصاً أن مفهوم الديمقراطية المنطلق من «حكم الشعب» عبر الآلية
    المعروفة، التي يمثلها البرلمان الذي يصل إليه صوت المواطن عبر المجالس
    المحلية والبلدية «كما هو معروف» - مطبق في كثير من الدول المتقدمة - حتى
    لو كان هناك شراء للأصوات، و(بربوقندا) تصاحب الحملات الإعلانية الخاصة
    بالمرشحين، لكن يظل هذا النظام في تلك البلدان مرتبطاً بالدرجة الأولى
    بثقافة شعوب تلك الدول، التي تعاملت معه منذ أكثر من 500 سنة قبل الآن،
    عندما بدأت نواتها الأولى - أقصد الديمقراطية طبعاً - مع ظهور الطبقة
    البرجوازية في أوروبا، وانطلاق فكرة الحريات الثلاث «السياسية، والمالية،
    والأيديولوجية» عبر الفكر الليبرالي، الذي انبثقت عنه «الديمقراطية»
    المرتبطة بالعمل السياسي، والمتمثلة حالياً في كثير من دول العالم،
    والدعوات المستمرة من أمريكا لتطبيق هذه السياسة في كثير من دول العالم
    الثالث التي يغازلها الأمريكان بمدى تطبيقها للديمقراطية مع شعوبها؛ ولهذا
    ظهرت - على السطح - في السنوات الأخيرة دعوات تطبيق حقوق الإنسان، وحقوق
    المرأة والطفل وغيرها، وكذا بناء المجتمعات المدنية التي ترتبط بتأسيس
    مؤسسات مجتمع مدني في الدول التي لم تؤسس لهذا الأمر.

    هذه الثقافة
    وإن كانت - أو جزء منها - موجودة في ديننا الإسلامي، فإننا كعرب لم نطبقها
    أو نتعامل بها على أرض الواقع، لهذا نحن نجهل هذه الأفكار، والجهل بالشيء
    يؤدي في الغالب إلى محاربته - كما يقال -؛ لهذا انطلقت الرؤية التي تقول
    «إن الديمقراطية لا تصلح للتطبيق في العالم العربي» بمعنى أن الديمقراطية
    لا تصلح للتطبيق في مجتمعاتنا؟ أي إنها تستند في الدرجة الأولى على «ثقافة
    هذه المجتمعات» التي لم تعرف شيئاً عن مفهوم الحريات على المستوى السياسي
    أو حتى الأيديولوجي، مما أدى إلى عدم مقدرتها - الآن - للتعامل مع هذه
    المفاهيم الجديدة عليها، ومن ثم فهي تحتاج إلى التوعية بها عبر وسائل
    الإعلام، واستغلاله في نشر الوعي المعرفي حتى نتمكن من تطوير ثقافة شعوبنا،
    وتطوير سلوكياتها التي تعكس في معظمها - حجماً كبيراً - من الفوضى
    والعشوائية، وربما من دلائل ذلك ما يحصل في مصر الآن، التي بدأت المظاهرات
    الشعبية بها بشكل سلمي، وبمطالبات حقوقية ولكن ما الذي يحصل الآن؟ تحول
    الأمر إلى فوضى عارمة، وإلى تحزبات بدأت في الصراع الدامي فيما بينها،
    الأمر الذي أدى إلى مقتل أعداد من المتظاهرين، إلى جانب التكسير والتخريب،
    والسرقات، وحرق الممتلكات الخاصة، هذه السلوكيات تعكس واقع الشعوب العربية
    وتؤكد عدم صلاحية تطبيق «الديمقراطية» في مجتمعاتنا، وأنا أجزم أن الرئيس
    «حسني مبارك» لو ترك الحكم الآن وعلى الفور لاستمر الصراع فيما بين هذه
    الأحزاب المتباينة، ولاختلفوا على تعيين رئيس جديد، ولن يحصل بينهم أي
    اتفاق ما داموا قد وصلوا إلى حد القذف بالحجارة لبعضهم البعض.

    إنها
    فتنة كبرى، لن تتمكن مجتمعاتنا من تجاوزها ما دامت تحمل هذه الثقافة
    الشعبية «الهمجية» التي تظهر لنا على شاشات التلفزيون بشكل يومي، وتقلق
    وتقض مضاجع الجميع من الأحرار في الوطن العربي كله، فلا يرضى أحد أن تتحول
    مصر إلى فوضى عارمة، وفلتان أمني، بعدما كانت آمنة، وقال عنها القرآن
    الكريم: {ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ}، وكل ما نخشاه أن
    تستمر الأوضاع في انهيار مستمر يهدد بالتشرذم، والانقسام - لا سمح الله -
    خصوصاًً أن التجربة التونسية - التي اعتبرت - قدوة للمصريين وغيرهم لم تحقق
    حتى هذه اللحظة الاستقرار والأمن الذي كانت تعيشه تونس قبل الثورة على
    الرئيس السابق «زين العابدين بن علي
    ».
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    رشة ورد

    مُساهمة الجمعة 11 فبراير 2011 - 6:58 من طرف رشة ورد

    بوركت على الطرح المميز
    استاذ

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024 - 5:36